الإهتمام بكتب الطفل Caeoii10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإهتمام بكتب الطفل Caeoii10

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم جميعا في منتدى أقبلي للتربية والتعليم الابتدائي الذي يفتح لكم ذراعيه لتقضوا معه وقتا ممتعا ومفيدا.

اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله وإليك يرجع الأمر كله علا نيته وسره فأهلا أنت أن تحمد إنك علي كل شئ قدير ربي.. إلهي .. خالقي ... لا أحد غيرك يأخذ .. ولا أحد غيرك يمنح .. ولا غيرك يضاعف أضعافاً مضاعفة رب اجعلنا ممن يُحسن الظن بك خيرا.


    الإهتمام بكتب الطفل

    مَحمد باي
    مَحمد باي


    عدد الرسائل : 2488
    العمر : 50
    الموقع : أقبلي أولف أدرار
    العمل/الترفيه : معلم مدرسة ابتدائية
    نقاط : 3306
    تاريخ التسجيل : 30/10/2008

    بطاقة الشخصية
    مشاركة الموضوع: name="fb_share" type="button_count" href="https://www.facebook.com/sharer.php">مشاركة src="http://static.ak.fbcdn.net/connect.php/js/FB.Share" type="text/javascript">

    الإهتمام بكتب الطفل Empty الإهتمام بكتب الطفل

    مُساهمة من طرف مَحمد باي الجمعة 29 يناير 2010, 09:40

    الاهتمام بكتاب الطفل.. صناعة رجل الغد





    - تاريخ تأليف كتابات الأطفال يرجع إلى عصور مُتأخِّرة سَبقتْ ظهور آلة الطباعة بكثير
    - حجم الكُتُب والمطبوعات الجديدة المخصَّصة للطفل العربيّ لا تتجاوز الـ 400 كتاب في العام
    - ثمة مُعِيقات ومُقْعِدات تحُدّ من انطلاقة أدب الطفل في عالمنا العربي إلى آفاق فسيحة


    حيدر عبد الحفيظ محمد - كاتب صحفيّ سودانيّ
    hydermammd@yahoo.com


    يرجع تاريخ تأليف كتابات الأطفال إلى عصور مُتأخِّرة، سَبقتْ بكثير ظهور آلة الطباعة التي انتشرت معها صناعة الكتاب المطبوع؛ إذ اهتمَّت المجتمَعات البشرية القديمة بكتاب الطفل اهتمامًا بالغًا، وأفردتْ شعوب السومريين والمصريين واليونان والفُرْس صفحات يُعرَض فيها نماذج من أدب الأطفال كمُقدِّمة لأدب الأطفال عرضًا في كُتُب اللُّغة والأدب.

    وراجت في تلك الأيام كُتُب قصص الحيوان ككتاب (كَلِيلة ودِمْنة)، وكتاب حكايات الجِنّ والشياطين (التوابع والزوابع لابن شهيد الأندلُسيّ) وكتاب (ألف ليلة وليلة) وكُتُب أيام العرب في الجاهلية، وقصص الأنبياء، والأمثال والحِكَم والأساطير والألغاز والأحاجي. واعتبر خُبَراء المكتبات هذه المنتَجات الأدبية تُراثًا أَسَّس لكتابة الأطفال، التي باتتْ في هذا العصر فَرْعًا من فروع التأليف قائمًا بذاته، له كُتّابه ومُؤلِّفوه ودُور نشره ومَعارِضه المستقِلّة.

    وساهم ظهور المطبعة في القرن الخامس عشر على يد الألماني "غوتنبرج" في تغير نمط وشكل الكُتُب المؤلَّفة، ليتطوَّر شكل كِتاب الطفل تبعًا لتطوُّر آلة الطباعة الحديثة. إلاّ أن التطوُّر الكبير والمدهِش الذي حدث في عالم كتاب الأطفال شكلا ومضمونًا، ظهر مع التطوُّر التكنولوجيّ الذي انتظم العالم بفضل الثورة المعلوماتية، التي قابلها حركة تغيُّر مَفْصِلية للنشر الإلكترونيّ منذ أواخر القرن العشرين حتى يومنا هذا، وهو أتاح بدوره مزايا وخصائص تصميمية وشكلية فريدة وأخّاذة لكتاب الطفل، تتمكن من جَذْب الأطفال للانكباب حول الكتاب الذي يستهدف فئتهم العمرية.

    المكتبة العربية شبه خالية

    لكن ما يُؤسِف أن واقع كتاب الطفل في العالم العربيّ مُحبِط ويدعو للشفقة والرثاء، قبل أن يدعو إلى تلافي القضية والمشكلة بالبحث الموضوعيّ والدقيق لوضْع الحلّ الناجع لها.

    وأوردتْ "مُنظَّمة التربية والثقافة والعلوم" (اليونسكو) حسب إحصائيات 2006 أن حجم الكُتُب والمطبوعات الجديدة المخصَّصة للطفل في العالم العربيّ لا تتجاوز الـ 400 كتاب في العام، ويُعتبَر هذا الرقم هزيلا مُقارَنة بالكتب الجديدة المخصَّصة للطفل الأمريكيّ وهي 13260 كتابًا، والبريطانيّ 3838 كتابًا، والفرنسيّ 2118 كتابًا، والروسيّ الذي بلغ نصيبه من الكُتُب في العام 1485 كتابًا.

    فالمكتبة العربية شبه خالية من كُتُب الأطفال، حيث بلغ عدد كتب الأطفال الصادرة في أحد الأعوام 322 كتابًا فقط، بالرغم من أن لدينا أكثر من 54 مليون طفل يمثِّلون 42% من العدد الكليّ للسكان في العالم العربيّ، وإجماليّ ما تُنتِجه الدول العربية من الكُتُب يساوي 1.1 % من الإنتاج العالميّ لا أكثر، رغم أن نسبة سكان الوطن العربيّ إلى سُكّان العالم تقريبًا 5 %.

    وأمّا ما يتعلَّق بسلوك الأطفال ودافعيتهم نحو قراءة ما كُتُب لهم من إنتاج بما يُسمَّى (كِتاب الطفل)، فإن ثمة مُعِيقات ومُقْعِدات تحُدّ من انطلاقة أدب الطفل في عالمنا العربي إلى آفاق فسيحة تأتي أُكُلها كما يُخطَّط لها. من هذه المعيقات سيطرة النَّمَط السياسيّ الأبويّ الذي يُكرَّس لصِنْف محدَّد من المعرفة ويفتقر إلى مقتضيات الكفاءة، فتوضع الكفاءات مُقيَّدة بمجموعة من القيود السياسية والثقافية التي تحُدّ منها وتجعلها بمرور الوقت تفقد فاعليتها. فإذا ما أضفْنا قيود التحريم والحدّ من حرية الفنان، والنظر لأدب الطفل على أنه أدب تعليميّ وعْظِيّ، تتّضِح طبيعة المشكلة في أنه –أيْ أدب الطفل- يجب أن يحتوي مَوْعظة محدَّدة، وهو ما ألجا الكتاب إلى الوَعْظ المباشِر في أحيان كثيرة، فينفِر القُرّاء الصِّغار من قراءتها، إضافة إلى قِلّة الكُتُب الغربية والأجنبية المترجَمة التي تفيد أطفالنا، سواء كانت كُتُبًا أدبية أو علمية تتيح لهم معرفة العالم الذي يعيشيون من حوله.

    وتشكِّل ظاهرة وَلَع الأطفال بالرسوم المتحرِّكة، وأفلام الكرتون، وتصفُّح الإنترنت، والألعاب الإلكترونية، تحدِّيًا هائلا أمام جَذْب الأطفال واستمالتهم لقراءة الكتاب، وهو ما يتطلَّب محفِّزات من شاكلة الكتابة بتقمُّص الكاتب شخصية الطفل المستهدَف حال كتابته للطفل، لتعويضه عما كان يألفه من وسائل معرفة وترفيه غير الكتاب.

    وبما أن الطفل يعجز عن الكتابة لذاته، إذْاً لا بُدّ للكِبار من أن يعودوا أطفالا حتى يؤثِّروا بكتابتهم في الأطفال ويقنعوهم بالقراءة. فالنصّ الموجّه للطفل يجب أن يراعي قُدرة الطفل اللُّغَوية، وذائقته الجمالية الموغِلة في تَرَف التخيُّل، وأدوات الربط الممثَّلة في العلاقة بين الصورة المباشِرة والصورة المفترَضة، ووسيلة الإيضاح البَصَرية والسَّمْعية التي يشترك في صنعها الشكل والمضمون لتحفيز الحواسّ.

    مُعِيقات كتاب الأطفال

    في ما يتعلَّق بمعِيقات سوق كتاب الأطفال فإن ثمة عَقبات تُواجِه تسويقه، منها: قِلّة العائد الربحيّ البسيط في تلك الصناعة بسبب فَرْض الضرائب الباهظة، وغلاء مُستلزَمات الطباعة، بالإضافة إلى صعوبة الإجراءات القانونية والإدارية الخاصّة بهذه المسألة التي تضرّ بالناشر والكاتب على السواء، والناتجة عن عدم كفاية الوعي الثقافيّ بطبيعة صناعة النشر وطبيعة العلاقة بين المؤلِّف والناشر.

    وبين هذا وذاك تبقى مسألة اهتمام الحكومات العربية بكتاب الطفل من الأهمية بمكان، والنظر إلى هذه القضية كأولوية تستوجب الإسراع لإزالة العوائق والعقبات التي تحُدّ من انتشار كُتب هذه الشريحة من المجتمَع، التي تقع علي عاتقها قيادة الأُمّة في المستقبَل القريب؛ لذا يجب تشجيع القراءة واعتبارها عادة من مُستلزَمات الحياة، وعمل المسابقات لأحسن قارئ، وتوجيه المدارس بتضمين حِصَص للمكتبة، وتزويد المدارس الأولية بالكُتُب اللازمة، مع ضرورة إلغاء الضرائب على كتاب الطفل والرسوم الجمركية على الكُتُب المستورَدة الخاصّة بالطفل.

    ولا بُدّ من التعاون بين المؤسَّسات الحكومية ودُور النشر في دَعْم كتاب الطفل الجيِّد، ويمكن التنسيق بين إدارات وزارة الثقافة والتعليم والإعلام معًا، بمعرفة لجنة محايِدة من كِبار مثقَّفي الدول العربية، حتى يأتي التعاون والتنسيق بالفائدة المرجوَّة في مجال كِتاب الطفل.




    المرجع: http://www.letusread.ae/ar/article_d.php?id=5
    مَحمد باي
    مَحمد باي


    عدد الرسائل : 2488
    العمر : 50
    الموقع : أقبلي أولف أدرار
    العمل/الترفيه : معلم مدرسة ابتدائية
    نقاط : 3306
    تاريخ التسجيل : 30/10/2008

    بطاقة الشخصية
    مشاركة الموضوع: name="fb_share" type="button_count" href="https://www.facebook.com/sharer.php">مشاركة src="http://static.ak.fbcdn.net/connect.php/js/FB.Share" type="text/javascript">

    الإهتمام بكتب الطفل Empty رد: الإهتمام بكتب الطفل

    مُساهمة من طرف مَحمد باي السبت 06 فبراير 2010, 11:54

    من أدعية شيخنا الراحل: الشيخ محمد باي بلعالم، رحمه الله تعالى، وجعل الجنة نُزُله ومأواه:

    اللهمّ صلِّ وسلِّم على سيِّدنا محمّد، اللهمّ إنّا نسألك السِّترَ والسّعادة، والموتَ على الشّهادة، وفي الآخرة الحُسنى وزيادة. اللهمّ صلِّ وسلِّم على سيِّدنا محمّد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 22:42