من طرف تحمل اسم "رينا بينا" ويجهل مصدرها ومروّجوها
أصدرت مندوبية الأمن بولاية البويرة الأسبوع الفارط مراسلة مستعجلة لكافة
المديريات تطلب فيها الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة، بخصوص الترويج
لنوع من الحلوى مخدّرة ومحرضة على تعاطي المخدّرات.
وقامت على إثرها مديرية الصحة وإصلاح المستشفيات بعملية توعية على مستوى
جميع المؤسسات التربوية، حذّرت فيها التلاميذ من شراء الحلوى التي تحمل
اسم "رينا بينا"، بناء على ما حملته البرقية -التي اطلعت الشروق اليومي
على محتواها- بأنها تباع بالقرب من المؤسسات التربوية والمدارس، مما يضع
التلاميذ أمام خطر تناولها.
وأضافت البرقية أن هذا النوع من الحلويات مريب، يصيب متناوله بالإدمان،
ومضاعفات صحيّة خطيرة، تحرّض الجسم على تعاطي المخدّرات، ولم يستبعد ذات
المصدر أن يتم ترويجها في مناطق أخرى من الوطن.
ورجّحت ذات الجهات أن تكون هذه الحلوى قد دخلت الجزائر بطريقة غير
قانونية، مما يبرّر عدم إخضاعها للتحاليل الطبية اللازمة، وكانت ولاية
البويرة السبّاقة للتحذير من هذا المنتوج الخطير.
كما قامت مديرية التجارة بدورها بإرسال فوج من أعوانها للبحث عن هذا
المنتوج عبر المحلات، لحجز الكمية المتداولة في السوق، إلا أنه وحسبما
أبلغت عنه مصلحة النوعية في اتصال هاتفي مع الشروق، أنها لم تتمكن إلى
يومنا هذا من حجز أي كمية، وهذا ما فسّره العاملون فيها بعدم انتشارها
الواسع بالولاية وكذا عبر الوطن.
وذكرت مصادر موثوقة أنها المرّة الأولى التي تعرف فيها ولاية البويرة حالة
استنفار بسبب حبّات من الحلوى مجهولة المصدر، حيث وصفها بيان مندوبية
الأمن بالأنواع المريبة من الحلوى، في انتظار أن يتم سحبها كلية من كافة
الأسواق الوطنية بعد التحري والبحث الذي تشنّه المصالح المختلفة بالولاية.
الشروق اليومي
2009.01.11 دلولة حديدان
فهل وزيرنا يعلم ذلك وراسل كل المديريات؟؟؟؟؟
أصدرت مندوبية الأمن بولاية البويرة الأسبوع الفارط مراسلة مستعجلة لكافة
المديريات تطلب فيها الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة، بخصوص الترويج
لنوع من الحلوى مخدّرة ومحرضة على تعاطي المخدّرات.
وقامت على إثرها مديرية الصحة وإصلاح المستشفيات بعملية توعية على مستوى
جميع المؤسسات التربوية، حذّرت فيها التلاميذ من شراء الحلوى التي تحمل
اسم "رينا بينا"، بناء على ما حملته البرقية -التي اطلعت الشروق اليومي
على محتواها- بأنها تباع بالقرب من المؤسسات التربوية والمدارس، مما يضع
التلاميذ أمام خطر تناولها.
وأضافت البرقية أن هذا النوع من الحلويات مريب، يصيب متناوله بالإدمان،
ومضاعفات صحيّة خطيرة، تحرّض الجسم على تعاطي المخدّرات، ولم يستبعد ذات
المصدر أن يتم ترويجها في مناطق أخرى من الوطن.
ورجّحت ذات الجهات أن تكون هذه الحلوى قد دخلت الجزائر بطريقة غير
قانونية، مما يبرّر عدم إخضاعها للتحاليل الطبية اللازمة، وكانت ولاية
البويرة السبّاقة للتحذير من هذا المنتوج الخطير.
كما قامت مديرية التجارة بدورها بإرسال فوج من أعوانها للبحث عن هذا
المنتوج عبر المحلات، لحجز الكمية المتداولة في السوق، إلا أنه وحسبما
أبلغت عنه مصلحة النوعية في اتصال هاتفي مع الشروق، أنها لم تتمكن إلى
يومنا هذا من حجز أي كمية، وهذا ما فسّره العاملون فيها بعدم انتشارها
الواسع بالولاية وكذا عبر الوطن.
وذكرت مصادر موثوقة أنها المرّة الأولى التي تعرف فيها ولاية البويرة حالة
استنفار بسبب حبّات من الحلوى مجهولة المصدر، حيث وصفها بيان مندوبية
الأمن بالأنواع المريبة من الحلوى، في انتظار أن يتم سحبها كلية من كافة
الأسواق الوطنية بعد التحري والبحث الذي تشنّه المصالح المختلفة بالولاية.
الشروق اليومي
2009.01.11 دلولة حديدان
فهل وزيرنا يعلم ذلك وراسل كل المديريات؟؟؟؟؟
