::
تبتسم بخجل وتجيب ... { مدرستي بيتي الثاني ..}
هكذا تردد التلميذة التي تشعر بولاء لمدرستها .. وتعيش يومها بسعادة مع كل أحداثه ..
تلك الجملة كانت جوابا لسؤال وجه إليها : ماذا تعني لكِ المدرسة ؟
{ مدرستي بيتي الثاني ..}
عبارة قد أكون رددتها وأنا تلميذة في مراحلي الأولى ..
ولطالما ترنمت بها على صفحات سجلاتنا في مادة التعبير
حينما يلوح لنا بعنوان الموضوع : المدرسة ...
كنا حقا نرى ونستشعر هذه الجملة ونرى أن المدرسة هي مكان نحبه ونشعر نحوه بالولاء والحنين إن ابتعدنا عنه
ولا أخفي عليك أني بعد أن كبرت وأصبحت معلمة تفصلني عن تلك الأيام البريئة سنوات عجاف ..
رددتها داخل نفسي في يوم من الأيام عندما كنت أعاتب إحدى طالباتي بسبب عبثها بقاعة الفصل ..
وقلت لها : أنت أحيانا تنصتين إلى كلامي وتتحاورين معي أكثر من والدتك فأنا أقضي معك على الأقل ثلاث حصص يوميا .. وكل حصة تحمل 45 دقيقة ..
فكان منطلق لإشعارها بأن هذا المكان وهذا الشخص له حق عليك ..
:::
والذي أثار هذا الموضوع بذهني .. وجعلني أفتقد هذا المعنى في طالباتي .. هو مشاعر سلبية أجدها في بعض تصرفاتهن
وتجاوزات غير لائقة في بعض ألفاظهن
(يارب تنحرق المدرسة ..)
(مدرستي سجني الثاني ..) : )
مما يؤثر سلبا على غيرهم فتنتشر هذه العدوى بين الأكثر ..
لذا كانت هذه الدعوة لكم
ويسعدنا أن تشاركنا النقاش والمداخلات
معلم/ جامعي/ تلميذ سابق / أم / أخت :....... )
{ مدرستي بيتي الثاني ..}
لنقف حول هذا المعنى وإمكانية تحقيقه
ونحن لاندعي المثالية بأن المدرسة جنة وراحة بل المدرسة والبيت وكل مكان لابد فيه من معوقات وصعوبات ..
فلا يوجد مكان به راحة تامة بهذه الدنيا ..
ولتكن محاورنا ياغاليات دائرة حول هذه الأسئلة :
1- متى يمكن أن تصبح المدرسة بيتك الثاني ؟
2ـ ماالأسباب التي تجعل المدرسة ليست بيتك الثاني ..؟
3- اقترح خطوات تجعل المدرسة بيتك الثاني مع مافيها من العيوب والنقائص .
تبتسم بخجل وتجيب ... { مدرستي بيتي الثاني ..}
هكذا تردد التلميذة التي تشعر بولاء لمدرستها .. وتعيش يومها بسعادة مع كل أحداثه ..
تلك الجملة كانت جوابا لسؤال وجه إليها : ماذا تعني لكِ المدرسة ؟
{ مدرستي بيتي الثاني ..}
عبارة قد أكون رددتها وأنا تلميذة في مراحلي الأولى ..
ولطالما ترنمت بها على صفحات سجلاتنا في مادة التعبير
حينما يلوح لنا بعنوان الموضوع : المدرسة ...
كنا حقا نرى ونستشعر هذه الجملة ونرى أن المدرسة هي مكان نحبه ونشعر نحوه بالولاء والحنين إن ابتعدنا عنه
ولا أخفي عليك أني بعد أن كبرت وأصبحت معلمة تفصلني عن تلك الأيام البريئة سنوات عجاف ..
رددتها داخل نفسي في يوم من الأيام عندما كنت أعاتب إحدى طالباتي بسبب عبثها بقاعة الفصل ..
وقلت لها : أنت أحيانا تنصتين إلى كلامي وتتحاورين معي أكثر من والدتك فأنا أقضي معك على الأقل ثلاث حصص يوميا .. وكل حصة تحمل 45 دقيقة ..
فكان منطلق لإشعارها بأن هذا المكان وهذا الشخص له حق عليك ..
:::
والذي أثار هذا الموضوع بذهني .. وجعلني أفتقد هذا المعنى في طالباتي .. هو مشاعر سلبية أجدها في بعض تصرفاتهن
وتجاوزات غير لائقة في بعض ألفاظهن
(يارب تنحرق المدرسة ..)
(مدرستي سجني الثاني ..) : )
مما يؤثر سلبا على غيرهم فتنتشر هذه العدوى بين الأكثر ..
لذا كانت هذه الدعوة لكم
ويسعدنا أن تشاركنا النقاش والمداخلات
معلم/ جامعي/ تلميذ سابق / أم / أخت :....... )
{ مدرستي بيتي الثاني ..}
لنقف حول هذا المعنى وإمكانية تحقيقه
ونحن لاندعي المثالية بأن المدرسة جنة وراحة بل المدرسة والبيت وكل مكان لابد فيه من معوقات وصعوبات ..
فلا يوجد مكان به راحة تامة بهذه الدنيا ..
ولتكن محاورنا ياغاليات دائرة حول هذه الأسئلة :
1- متى يمكن أن تصبح المدرسة بيتك الثاني ؟
2ـ ماالأسباب التي تجعل المدرسة ليست بيتك الثاني ..؟
3- اقترح خطوات تجعل المدرسة بيتك الثاني مع مافيها من العيوب والنقائص .
عدل سابقا من قبل ousfoura في السبت 13 مارس 2010, 19:06 عدل 1 مرات (السبب : العنوان)