السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
و أهـلآ و سهـلآ بكـل أعضـآء و زوار منتـدىآ النقـآش الجـآد
يسعدني ، أن نعرض لكم اليوم مزيج أقلامي عن موضوع يخصنا جميعا .. إنها الكرامة .. !!
يا لها من كلمة عظيمة تحمل بين طياتها معاني سامية تشعرنا جميعا بقيمة المرء و مكانته ..
الكرامة إحدى الاعمدة الرئيسية لشخصية الانسان
و دونها يفقد الانسان إنسانيته .. !
و قد قـآل الله تعالى : (( وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ))
من هذه الآيـة نفهـم أن الكرامـة هـي جـوهـر الشخـص و أغلـىآ مـآ عنـده
وأن كـل شخـص خلـق مكرمـآ
لكن مانرآه فـي هـذآ العصـر ان الانسـآن يبيـع كرآمتـه مقـآبـل
أشيـآء بسيطـة و ربمـآ تكـون تـآفهـة الا مـن رحـم ربـي.
فهـل حقـآ ولـى زمـن الكـرآمـة ؟!!
سـؤآل كأسئلـة أخـرى لآ طـآلمـآ تبـآدرتـ الى ذهنـي
فـلآ أستطيـع الاجـابـة عنهـآ و لآ أجـد أي تفسيـر لهـآ!!
فبينما كنا نأخذ جولة أنا و زميلتي بين أحياء هذا العالم الواسع
و نقلب معا صورا معبرة حفظها التاريخ و رسخها في سمائه ، افتقدنا و يا للخيبة لهذا المعنى الراقي للكلمة العظيمة : " الكرامة "
بل و لم نلقى لها سوى أشلاء منتثرة هنا و هناك ..
ذرفت دموع الحزن لوفاة هاته القيمة العظيمة التي لطالما اتخذتها مبدءا في حياتي و في الوقت ذاته علمت ان الأسوأ في طريقه إلينا ..
فأي مصير هذا الذي ننتظره من سلوك طريق الضياع .. !!
و لنتمعن جيدا في حالنا .. ترى أين الصلة التي كانت تربط الجار بجاره و أين المحبة الصادقة التي كانت تعم القلوب صغيرا و كبيرا ... ؟
أين ترى اختفى ذاك القلب الرؤوف و الكريم الذي لا يبخل على محتاج و لا يبغى سوى المصلحة للاخرين ؟!
لا شيء من هذا ظل في مجتمعنا ،
فاليوم صار الانسان يدعس على كرامته دعسا من أجل المال أو غيره من مصالحه الشخصية ، لا يهمه هذا أو ذاك ،
حتى و ان اضطر أن ينتهك حقوق أخاه أو أن ينهب مال غيره
إنه العمى الذى أعمى بصيرته فأفقده القدرة على الرؤية ، رؤية النور
و الإحساس و إدراك المبادئ
كل هاته أمور لم تعد ضمن قاموسه , نعم و كيف لا و هو لم يعد يراها أمامه و لا يطيق لها وجود !
إنا لله و إنا إليه راجعون .. لا أدري ، أمن أمل لآفتنا أم أن هاته نهاية مسيرتنا ؟
فهل من منقذ يا ترى ؟
الأسئلة النقآشية :
- ما الكرامة ؟!
- و متى تهان كرامة المرء ؟!
ما السبب في تخلي المرء عن كرامته ؟!
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
و أهـلآ و سهـلآ بكـل أعضـآء و زوار منتـدىآ النقـآش الجـآد
يسعدني ، أن نعرض لكم اليوم مزيج أقلامي عن موضوع يخصنا جميعا .. إنها الكرامة .. !!
يا لها من كلمة عظيمة تحمل بين طياتها معاني سامية تشعرنا جميعا بقيمة المرء و مكانته ..
الكرامة إحدى الاعمدة الرئيسية لشخصية الانسان
و دونها يفقد الانسان إنسانيته .. !
و قد قـآل الله تعالى : (( وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ))
من هذه الآيـة نفهـم أن الكرامـة هـي جـوهـر الشخـص و أغلـىآ مـآ عنـده
وأن كـل شخـص خلـق مكرمـآ
لكن مانرآه فـي هـذآ العصـر ان الانسـآن يبيـع كرآمتـه مقـآبـل
أشيـآء بسيطـة و ربمـآ تكـون تـآفهـة الا مـن رحـم ربـي.
فهـل حقـآ ولـى زمـن الكـرآمـة ؟!!
سـؤآل كأسئلـة أخـرى لآ طـآلمـآ تبـآدرتـ الى ذهنـي
فـلآ أستطيـع الاجـابـة عنهـآ و لآ أجـد أي تفسيـر لهـآ!!
فبينما كنا نأخذ جولة أنا و زميلتي بين أحياء هذا العالم الواسع
و نقلب معا صورا معبرة حفظها التاريخ و رسخها في سمائه ، افتقدنا و يا للخيبة لهذا المعنى الراقي للكلمة العظيمة : " الكرامة "
بل و لم نلقى لها سوى أشلاء منتثرة هنا و هناك ..
ذرفت دموع الحزن لوفاة هاته القيمة العظيمة التي لطالما اتخذتها مبدءا في حياتي و في الوقت ذاته علمت ان الأسوأ في طريقه إلينا ..
فأي مصير هذا الذي ننتظره من سلوك طريق الضياع .. !!
و لنتمعن جيدا في حالنا .. ترى أين الصلة التي كانت تربط الجار بجاره و أين المحبة الصادقة التي كانت تعم القلوب صغيرا و كبيرا ... ؟
أين ترى اختفى ذاك القلب الرؤوف و الكريم الذي لا يبخل على محتاج و لا يبغى سوى المصلحة للاخرين ؟!
لا شيء من هذا ظل في مجتمعنا ،
فاليوم صار الانسان يدعس على كرامته دعسا من أجل المال أو غيره من مصالحه الشخصية ، لا يهمه هذا أو ذاك ،
حتى و ان اضطر أن ينتهك حقوق أخاه أو أن ينهب مال غيره
إنه العمى الذى أعمى بصيرته فأفقده القدرة على الرؤية ، رؤية النور
و الإحساس و إدراك المبادئ
كل هاته أمور لم تعد ضمن قاموسه , نعم و كيف لا و هو لم يعد يراها أمامه و لا يطيق لها وجود !
إنا لله و إنا إليه راجعون .. لا أدري ، أمن أمل لآفتنا أم أن هاته نهاية مسيرتنا ؟
فهل من منقذ يا ترى ؟
الأسئلة النقآشية :
- ما الكرامة ؟!
- و متى تهان كرامة المرء ؟!
ما السبب في تخلي المرء عن كرامته ؟!