بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
تقريظ الشيخ محمد باي بلعالم لكتاب جمعه المقدم حول حياة المغيلي:
بشــرى لمـــن كــــان للمغيلي متبعـــا
لما المقـــدم قــد أتى وقـــد جمـعـــــا
بحـــث مفيـــد وشامــل لسـيـرتـــــــــه
كأنــه البـدر في الدياجي قد طلعــــــا
ترى الجهــاد ونشر العلــم يتبعــــــــه
نــور العقيــدة في تواتـنـا سطعــــــــا
طرد اليهــود مـــن الجنوب يعقبــــــه
قلــع الكنائــس مـن جذورها سمعــــــا
فالنصح والعلـــم والإصلاح منهجـــه
فــــلا مكان لمن في الدين قـد بدعــــــا
عـمّ الجنوب بإرشـــــاد ودعوتــــــــه
وكـــل فــن في العلوم قــد جمعــــــــــا
غــوث وقطب وعمـــلاق وداعيـــــة
مــــــؤلف مصلح على التقى طبعـــــــا
بنى جسورا في ديـــــن الله عاليــــــة
فنعــم ما قد بنى ونعـم مــا صنعـــــــا
وطهر الأرض من رجـز اليهود وقد
حمى الآفـاق ومــن وجودهم منعـــــا
تنبكتو، كانو، تقدي، كـان يسكنهـــــا
تلك المحطات للإســلام فيها دعــــــا
لـه مواقـف في الإســلام جيــــــــــدة
فالشكـر يرجــع للمغيلي إذ دافعــــــــا
جــاءت فتاويه في المعيار تنبئنــــــا
بأنه بطــل فانعـــم بــه مــرجعـــــــــا
كذا في بستان نجل مريـــــم وردت
مآثــر للمغيلي كـــن بها قنعــــــــــــــا
وانظر مناظرة السيوطي في منطق
وكــن لما أبـــداه المغيــلـي متبعـــــــا
رسائل منه للملــوك قــد بـــــرزت
بالنصح مملـــوءة تدعو لما شرعـــــا
شيوخه نورهم كالشمس إذ بزغت
مثل الثعالبي والوغليسي قـــد برعـــــا
والشيخ ايدّر والسيوطي كــان لــه
به اللقاء وللسيـــوطي قـــد نازعـــــــا
وفي بجايــة للمغـيــلــي مشيـخــة
وتلمَسَان بـهــا الجلاب قد سطعـــــــــا
وعمر الشيخ من أتباعه سلفــــــا
وبالعلوم اقـتـدى وللعهـــود رعـــــــــــا
أما التلاميذ ليس نحصهم عـــددا
كـذا المـدارس في السمراء فاستمعـــــا
ومسجد الشيخ تاريخ له أثــــــــر
وقــد نحا الشيخ، أقـدزا، له موقعـــــــا
أما الزوايا ففي مناطق شــــيدت
وفي توات لها القبـول قـد وضعـــــــــا
إن المغيلي أمّـــــــة بأجمعهـــــــا
وما تفــرق فيهــا فيــــه قـــد جمعــــــا
بحر عميق بلا حد ولا ساحـــل
ففي توات وفي السودان قـــد نبعــــــــا
بــــاي ينـوه بالمغيلي سيدنــــــا
وصـلّ رب على النبي ومــن تبعـــــــــا
تقريظ الشيخ محمد باي بلعالم لكتاب جمعه المقدم حول حياة المغيلي:
بشــرى لمـــن كــــان للمغيلي متبعـــا
لما المقـــدم قــد أتى وقـــد جمـعـــــا
بحـــث مفيـــد وشامــل لسـيـرتـــــــــه
كأنــه البـدر في الدياجي قد طلعــــــا
ترى الجهــاد ونشر العلــم يتبعــــــــه
نــور العقيــدة في تواتـنـا سطعــــــــا
طرد اليهــود مـــن الجنوب يعقبــــــه
قلــع الكنائــس مـن جذورها سمعــــــا
فالنصح والعلـــم والإصلاح منهجـــه
فــــلا مكان لمن في الدين قـد بدعــــــا
عـمّ الجنوب بإرشـــــاد ودعوتــــــــه
وكـــل فــن في العلوم قــد جمعــــــــــا
غــوث وقطب وعمـــلاق وداعيـــــة
مــــــؤلف مصلح على التقى طبعـــــــا
بنى جسورا في ديـــــن الله عاليــــــة
فنعــم ما قد بنى ونعـم مــا صنعـــــــا
وطهر الأرض من رجـز اليهود وقد
حمى الآفـاق ومــن وجودهم منعـــــا
تنبكتو، كانو، تقدي، كـان يسكنهـــــا
تلك المحطات للإســلام فيها دعــــــا
لـه مواقـف في الإســلام جيــــــــــدة
فالشكـر يرجــع للمغيلي إذ دافعــــــــا
جــاءت فتاويه في المعيار تنبئنــــــا
بأنه بطــل فانعـــم بــه مــرجعـــــــــا
كذا في بستان نجل مريـــــم وردت
مآثــر للمغيلي كـــن بها قنعــــــــــــــا
وانظر مناظرة السيوطي في منطق
وكــن لما أبـــداه المغيــلـي متبعـــــــا
رسائل منه للملــوك قــد بـــــرزت
بالنصح مملـــوءة تدعو لما شرعـــــا
شيوخه نورهم كالشمس إذ بزغت
مثل الثعالبي والوغليسي قـــد برعـــــا
والشيخ ايدّر والسيوطي كــان لــه
به اللقاء وللسيـــوطي قـــد نازعـــــــا
وفي بجايــة للمغـيــلــي مشيـخــة
وتلمَسَان بـهــا الجلاب قد سطعـــــــــا
وعمر الشيخ من أتباعه سلفــــــا
وبالعلوم اقـتـدى وللعهـــود رعـــــــــــا
أما التلاميذ ليس نحصهم عـــددا
كـذا المـدارس في السمراء فاستمعـــــا
ومسجد الشيخ تاريخ له أثــــــــر
وقــد نحا الشيخ، أقـدزا، له موقعـــــــا
أما الزوايا ففي مناطق شــــيدت
وفي توات لها القبـول قـد وضعـــــــــا
إن المغيلي أمّـــــــة بأجمعهـــــــا
وما تفــرق فيهــا فيــــه قـــد جمعــــــا
بحر عميق بلا حد ولا ساحـــل
ففي توات وفي السودان قـــد نبعــــــــا
بــــاي ينـوه بالمغيلي سيدنــــــا
وصـلّ رب على النبي ومــن تبعـــــــــا
المرجع:
- الرحلة العلية إلى منطقة توات لذكر بعض الأعلام والآثار والمخطوطات والعادات وما يربط توات من الجهات (في جزأين ). . للشيخ محمد باي بلعالم رحمه الله.