كيفية تحقيق التدريس الفعال في الصفوف الخاصة والعادية Caeoii10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كيفية تحقيق التدريس الفعال في الصفوف الخاصة والعادية Caeoii10

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم جميعا في منتدى أقبلي للتربية والتعليم الابتدائي الذي يفتح لكم ذراعيه لتقضوا معه وقتا ممتعا ومفيدا.

اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله وإليك يرجع الأمر كله علا نيته وسره فأهلا أنت أن تحمد إنك علي كل شئ قدير ربي.. إلهي .. خالقي ... لا أحد غيرك يأخذ .. ولا أحد غيرك يمنح .. ولا غيرك يضاعف أضعافاً مضاعفة رب اجعلنا ممن يُحسن الظن بك خيرا.


2 مشترك

    كيفية تحقيق التدريس الفعال في الصفوف الخاصة والعادية

    مَحمد باي
    مَحمد باي


    عدد الرسائل : 2488
    العمر : 50
    الموقع : أقبلي أولف أدرار
    العمل/الترفيه : معلم مدرسة ابتدائية
    نقاط : 3306
    تاريخ التسجيل : 30/10/2008

    بطاقة الشخصية
    مشاركة الموضوع: name="fb_share" type="button_count" href="https://www.facebook.com/sharer.php">مشاركة src="http://static.ak.fbcdn.net/connect.php/js/FB.Share" type="text/javascript">

    كيفية تحقيق التدريس الفعال في الصفوف الخاصة والعادية Empty كيفية تحقيق التدريس الفعال في الصفوف الخاصة والعادية

    مُساهمة من طرف مَحمد باي الجمعة 11 نوفمبر 2011, 12:30

    الحمد لله وحده

    كيفية تحقيق التدريس الفعال في الصفوف الخاصة والعادية

    1- إثارة الدافعية والرغبة عند التلاميذ :
    يمكن للمعلم بشكل خاص للمعلمة ومناخها الاجتماعي بشكل عام دفع التلاميذ وإثارة رغباتهم في الدراسة والمتابعة ويمكن إثارة هذه الرغبة والدافعية ان أراد المعلم ذلك وعلم العكس يمكن أن يتكون لدى بعض التلاميذ أهمية ونفور من مادة معينة والسبب يكون أسلوب المعلم ومعاملته للتلاميذ .
    فالمعلم بإمكانه إثارة الدافعية في تلاميذه عن طريق الثواب والعقاب مع أن المكافأة أجدى بكثير من العقاب لكن بعض الطلاب لا تثار لديهم الدافعية إلا بشيء من العقاب كأن يحفز أولياء أمورهم الى المعلمة أكثر من غيرهم بقصد التنسيق بين البيت والمعلمة ومن غير المستحسن ان يبني المعلم علاقته مع التلاميذ على المكافأة إلى أن يزول أثرها فاعليتها مع التكرار .

    2- التخطيط للدرس:
    ويفضل ان يقوم المعلم بإشراك التلاميذ في التخطيط للدرس للأسباب التالية :
    - يسهم إشتراك التلاميذ في التخطيط في إثارة استغرابهم ورغبتهم هذا بالإضافة إلى إثارة اهتمامهم مما يفيدهم في تحمل المسؤولية.
    - شد انتباه الطلبة للمعلم والمحافظة على انتباههم طوال الحصة التعليمية .
    - رفع معنويات التلاميذ من خلال مشاركتهم في الدرس.

    3- تقديم المعونة :
    حيث يقدم المعلم المعونة بطرق وأساليب مختلفة ويمكن له أن يستخدم طرقا مختلفة في تقديم درس واحد حسب المواقف التدريسية كأن يستخدم الوسائل المعينة والمثيرة.

    4- الضبط والمحافظة على النظام :
    وهو شرط أساسي لنجاح عملية التدريس والتعليم وبدونه لا يمكن المعلم في الانتقال إلى الخطوة التالية ويمكن ان تكون أساليب الضبط مختلفة تتراوح بين الإشارة أو التلميح إلى العقاب البدني .

    5- التقييم :
    يقوم المعلم بتقييم أساليب التعلم وطرق التدريب ومدى فعاليتها في تقيم وتعديل سلوك التلاميذ.

    وهناك مهمات للمعلم الناجح في ميدان التربية الخاصة هي :
    1- أن يقوم المعلم بشرح برنامجه التدريبي والتدريسي في التربية الخاصة للمجتمع ويبدي حماسه للعمل بحيث يكون على أهبة الاستعداد دائما لشرح ومناقشة العمل مع الأهالي وذوي العلاقة .
    2- ان يتبين المعلم أهدافا واقعية ويتبع طرقا تربوية تثبت فعاليتها من خلال الأبحاث السابقة وان يعمل هو على إثبات فعاليتها .
    3- ان يشارك المعلم في الجمعيات المهنية المختصة في مجال التربية الخاصة ويساهم في النشاطات المتعلقة في التربية الخاصة
    4- أن يعمل المعلم على تطوير العاملين معه من المعلمين المساعدين وتنمية قدراتهم .
    5- العمل على الوصول بقدرات الطلبة إلى أقصى حد ممكن متوقع منهم.
    6- ان يتحمل المعلم مسؤولية العمل التدريسي وان يبدي الرغبة والحماس في جعل العمل التدريسي موضع اهتمامه.

    العوامل التي تساعد المعلم على تحقيق التدريس الفعال:
    1 – إعداد المعلم :
    حيث أن هناك أسلوبين لأعداد المعلم هما أسلوب ما قبل العمل (Pre-service) ويتم هذا الأسلوب قبل التحاق المعلم بمجال الخدمة .
    والأسلوب الثاني أثناء العمل (الخدمة) (In-service) ويتم بعد التحاق بمجال المعلم بمجال العمل في المؤسسة حيث يتم تزويد المعلم بالمعرفة اللازمة المتصلة المستخدمة وكيفية التعامل مع التلاميذ وإطلاعه على المستجدات الحديثة في مجاله ومساعدته في وضع الأهداف والعمل على تحقيقها وكذلك وضع الخطط التعليمية الفردية .

    2- تقييم المعلم :
    من الاجراءات الفعالة في زيادة فاعلية المعلم هو القيام بعملية تقييم له أثناء الخدمة ويمكن أن يتم ذلك عن طريق قياس تحصيل التلاميذ , او تقييم التلاميذ للمعلم أو الملاحظة المباشرة .

    3- العلاقة بين المعلم والتلميذ :
    فحتى يتم تحقيق عمليتي التعلم والتعليم بالصورة المطلوبة يجب أن تتوفر علاقة فعالة بين طرفي هاتين العمليتين وهما المعلم والتلميذ . وهذا ليس بالشيء الصعب حيث يستطيع المعلم تحقيق الاتصال العملي مع المتعلمين عن طريق معرفته بخصائصهم وحاجاتهم ومعرفته بفلسفة التعليم ومبادئ تطور ونمو الأطفال .

    وهناك عناصر تساعد على بناء علاقة فعالة بين الطالب والمعلم وهي :
    1- تعزيز اداء الطلب الايجابي الذي له أثرا كبيرا في إحساس الطالب بأهمية واهتمام المعلم به وهذا ينطبق على الطلبة العاديين والمعوقين .
    2- أن الأساس الذي يجب أن يعتمد عليه المعلم في تعامله مع التلاميذ هو أنه يتعامل مع بشر لهم صفات إنسانية ومشاعر وان لا تكون لديه نزعات عرقية وجنسية او يتأثر بنوعية الإعاقات التي يعاني منها الطلاب.

    العلاقة بين المعلم والوالدين والتلميذ:
    فقد أخذت العلاقة بين المعلمة والبيت تأخذ طابعا جديدا وخاصا في الوقت الحاضر ازدادت أهمية مشاركة الأهل في برامج إعداد وتدريب وتدريس أطفالهم ويتم إشراك الوالدين في المدارس في التخطيط والتنفيذ لكل خطوة في العملية التعليمية , ولعل أكبر عامل في هذا التحول هو نص القانون العام رقم (142 – 940 التعليم لكل المعوقين ) على إعداد الخطة التربوية الفردية وعلى أن يكون الاباء جزءا من لجنة إعداد هذه الخطة (I E P C ) .


    محتوى الخطة التربوية الفردية

    تتضمن الخطة التربوية الفردية ما يلي:
    1) وصف مستوى الأداء التربوي الحالي للطفل, وذلك لتحديد ومعرفة قدرات الطفل الحالية وتحديد احتياجاته للتعلم والمهارات المتوفرة لديه كمهارات التهيئة المهنية ومهارات الحياة اليومية.
    2) وصف أو تقرير عن الأهداف العامة, الأهداف القصيرة المدى, والهدف العام تعبير يوضح نتيجة التحصيل المتوقع من الطفل خلال مدة زمنية معينة كسنة دراسة ويجب أن يتضح من الهدف ناتج تعليمي يمكن قياسه.
    3) تحديد الخدمات التربوية الخاصة المرتبطة بالخطة التربوية الفردية والواجب تزويد الطالب بها ومن ثم تحديد أوجه مشاركة الطالب في برامج التعليم العادية .
    4) وضع برنامج زمني لتقديم بمدى لتقديم هذه الخدمات وتحديد المتوقعة لتقيمها .
    5) تحديد المعايير بمدى تحقيق الأهداف الخاصة والعامة والأهداف القصيرة المدى على أن تكون معايير التقييم مناسبة للفرد ونوع الإعاقة والسلوك المتوقع وعلى المعلم إنهاء تحقيق الهدف قبل الانتقال إلى هدف آخر.

    لجنة الخطة التربوية الفردية:
    صدر القانون العام(94\142)"التعليم لكل الأطفال"(The Education For H.C) الأشخاص الذين يشاركوا في كتابة الخطة التربوية الفردية وهم:
    1.معلم الطفل إذا كان الطفل يتلقى خدمات تعليمية نظامية.
    2.معلم التربية الخاصة إذا كان الطفل يتلقى خدمات تربية قبل إعداد ألIEP .
    3.الوالدين: وهم بالضرورة أن يكونوا موجودين اللجنة وذلك لأخذ الشخصية المتعلقة بالطفل والقانون العام يوجب الأهل في ألITP .
    4.الطالب: إذا كان في مستوى يؤهله للمشاركة في الاجتماعات التنفيذية.
    5.ممثل المنطقة التربوية الخاصة بخدمات تقديم خدمات التربية الخاصة.


    خطوات تطوير الخطة التربوية الفردية
    عملية تقييم الطفل التربوية
    تكون مهمة ممثل التربية الخاصة هنا على شرح النقاط المتعلقة بأهداف عملية التقييم, وهذه الأهداف هي:
    1. تهدف عملية التقييم إلى التعرف على الأطفال الذين هم في حاجة إلى خدمات تعليمية إضافية.
    2.توضيح أنواع الخدمات المتوفرة بما فيها خدمات تربوية خاصة.
    3.إعطاء الأهل عينة من استبيانات التقييم وتوضيحها لهم حتى يستطيعوا الإجابة عليها.
    4.التوضيح للأهل أن الاستبيانات هدفها جمع المعلومات عن الطفل فقط.
    5.توضيح أهداف عملية التقييم والتي بالتالي تحدد الأطفال الذين بحاجة لخدمات تربية خاصة.
    6.الإيضاح للأهل بضرورة استبيانات التقييم.
    7.يجب أن يتم توضيح وشرح أشكال الكشف من قبل المعلمين, والمدراء والمرشدين وجميع المهنيين.

    عملية التحويل:
    يتم تحويل معلومات التقييم إلى لجنة خاصة, وتنظم هذه اللجنة من قبل فريق الخطة التربوية الفردية, وأي لجنة أخرى. وتكون اللجنة مسؤولة عن تحديد من هم الأطفال الذين بحاجة لتربية خاصة. وهذا القرار يأتي بعد مراجعة قرارات التقييم.

    3- لجنة التقييم:
    وتضم المهنيون مثل المعلمين, الأطباء, الأخصائي الاجتماعي, وهؤلاء المهنيون ليس بالضرورة عند التقييم أن يكونوا في نفس الاجتماع. وعند التقييم يجب أن يكون هناك موافقة خطية من الوالدين.
    ويشتمل التقييم على:
    أ)مستوى الأداء الحالي, نقاط القوة والضعف والجوانب التي تحتاج لتدخل ودعم.
    ب)وصف للتحصيل المتوقع خلال السنة الأكاديمية الحالية.
    ج)المواقف التربية المناسبة لاحتياجات الطفل.

    1- تصميم الخطة التربوية الفردية:
    يتم صياغة الخطة التربوية الفردية خلال 30 يوم من تاريخ التحاق الطفل بالمركز. ويشرف على تصميم الخطة لجنة الخطة التربوية الفردية بالإضافة للمهنيين والمشاركين.


    دور الإدارة في مشاركة الأهل في فهم الـIEP

    تقوم الإدارة بمشاركة الأهل في وضع الـ IEP, وتخطيطها كعملية تعتمد على التنظيم في الأهداف والخطة المنسقة والامكانات المتوفرة ويمكن مشاركة الأهل في الأمور التالية:

    1-يتم تخطيط الخطة التربوية الفردية من خلال الاجتماعات وزيارات الأهل.
    2-يتم تطوير الخطه التربوية الفردية حسب ما يراه الأهل مناسباً لحاجات طفلهم المعاق سواء كانت الحاجة اكاديميه أو انفعاليه أو جسمية من خلال اجتماعاتهم مع الإدارة.
    3-تعريف الأهل على فريق الخطة التربوية الفردية وإشراكهم في ذلك وتعريفهم على فريق التقييم.
    4-التعرف مع الأهل على واقع الخطة التربوية الفردية مرة واحدة في السنة على الأقل أو إذا راءوا أنها أصبحت غير مناسبة لطفلهم.
    5-تعريف الأهل بالأعمال والنشاطات التي يقوم بها الطفل في المركز أو المؤسسة.
    6-تعريف الأهل بنتائج التقييم وأي المدارس تشير بأنها تقدم برامج مناسبة للطفل والاستماع للآباء حول الخطة التربوية الفردية.

    مساعدة الآباء على فهم الخطة التربوية الفردية:
    من مهمات الإدارة المعلمية مساعدة الأهل على فهم الخطة التربوية الفردية وبالتالي يجب توضيح النقاط التالية:

    1-أعدت الخطة التربوية الفردية لخدمة وتعليم الطالب وإشراكه فيها.
    أن تشكيل لجنة الخطة التربوية الفردية من عدد من ذوي العلاقة هدفها مساعدة الطالب نفسه.
    2-وضعت الخطة التربوية الفردية للطفل وذلك لتغطية ما يحتاجه من حاجات أكاديمية وجسمية وانفعالية.
    3-يضم اجتماع تحضير الخطة التربوية الفردية معلم طفلك, ومسؤول التربية الخاصة والمدير بالإضافة لوجود الأهل وزالطفل إذا أمكن ذلك.
    4-يستطيع الأهل مراجعة الخطة التربوية الفردية وتعديلها مرة واحدة على الأقل في العام إذا شعر الوالدين أو إدارة المعلمة بضرورة وجود مثل هذا التعديل.
    5-من الضروري أن يحتفظ الأهل بملف خاص عن ابنه, يوجد فيه كل ما يقدم للطفل من خدمات وعلى الوالدين إحضار الملف إلى الاجتماع الذي يشارك فيه المعلمين.


    أهمية دور الوالدين ومشاركتهما في الخطة التربوية الفردية:

    1_توضيح المعلومات التي يقدمها الوالدين للجنة التي تضع الخطة التربوية الفردية لفهم أوضاع الطفل وأسرته.
    2_تستدعي المشاركة تعاوناً أقوى بين أهل الطفل والإدارة المعلمية.
    3_يساعد وجود الوالدين كثيراً في فهم مطالب التربية الخاصة.

    بالإضافة لذلك تضع القوانين الأمريكية ممثلة بالقانون العام رقم 94\142, شروط إضافية منها:
    1-تهيئة الظروف لحضور أحد الوالدين في اجتماع الخطة التربوية الفردية.
    2-توضيح الغرض من الاجتماع وموعد ومكان انعقاده والأشخاص المشاركين فيه.
    3-تبليغ الأهل بموعد الاجتماع إما بالهاتف أو بالكتابة لهم أو عند زيارة الأهل للمعلمة.
    4-تقديم نسخة من الخطة التربوية الفردية لوالدي الطفل المعاق للإطلاع على محتواها.

    وهناك موانع قد تعيق عملية مشاركة الآباء في وضع البرامج التعليمية:
    1.عدم معرفتهم لدورهم الهام في عملية التعليم.
    2.اعتقاد إدارة المركز والهيئة التدريسية بأن الوالدين غير مؤهلين للمشاركة في وضع البرامج التعليمية ومتابعتها.

    ومهمة المعلمين في مراكز التربية الخاصة البحث عن أفضل الطرق لمشاركة أهل الأطفال والعمل معهم لدى إقدامهم على المشاركة وأول خطوة تقوم بها إدارة المركز هي الإصغاء للوالدين.

    تقوم الإدارة بمشاركة الأهل في فهم الخطة التربوية الفردية وكذلك في عملية التنفيذ وقد يضع الأهل أبنائهم في مجموعات منظمة بحيث يستطيعون متابعة ما تتضمنه هذه الخطة, من أهداف موضوعة ومتفق عليها من قبل المؤسسة والبيت:
    1) توضع الأهداف التعليمية للطفل بحيث تكون مناسبة له قبل أن يوضع له هدف حسابي, مهارة العد
    2) أن يشارك الأهل في وصف الخدمات التي يتم توصيلها للطفل والوصول به إلى أقصى درجة, يتم الاتفاق مع الأهل على ضرورة التقبل والتوضيح لهم متى تبدأ وكيف تبدأ وكم تستغرق ومتى تنتهي الITP
    3) أن يبين المعالج التقدم للطفل في نهاية كل أسبوع,إذا كان من أهداف الخطة التربوية الفردية على سبيل المثال معالجة النطق.
    4) أن يشارك الأهل في تنفيذ الخطة التربوية الفردية إذا شعروا أن الخدمات التي تقدم للطفل كاملة ويشار إلى اسم البرنامج على الورقة, على سبيل المثال, صعوبات تعلم, تخلف عقلي, إعاقة انفعالية.
    5) أن يطلب الآباء موعد آخر لاجتماع فريق الخطة التربوية الفردية إذا لم يوافقوا على الخدمات التي تقدم للطفل وتحضير ما يعتقدونه أنه أفضل لطفلهم في البرنامج.

    وتعتبر الإدارة المعلمية في مجال التربية الخاصة عنصراً أساسياً في إنجاح مهماتها وهذه المهمات تتناول فعاليات كثيرة منها ضمان أمن التلاميذ المعاقين داخل البناء المعلمي وخارجه عندما يتم نقلهم من منازلهم إلى المعلمة والعودة بهم من المعلمة إلى المنزل , كما أن من مهمات الادارة أيضاً إقامة علاقات متميزة مع والدي الأطفال المعاقين عن طريق الارشاد المستمر وأول ما يبدأ في الأشراف في المقابلات التي يجريها مدير المعلمة الخاصة مع الوالدين فتوجد هناك أسئلة ينبغي على مدير المعلمة أن يوجهها للوالدين منها:

    1.هل وقعت الاستمارات الخاصة بتقيم طفلك ؟
    2.هل ينمج طفلك مع أطفال عاديين في البرنامج ؟
    3.ما هو موقفك من البرنامج التعليمي الذي أعد لطفلك ؟
    4.هل راجعت الأهداف الفردية التي صيغت لطفلك ؟
    5.هل تتسلم تقارير نظامية من المعلمة حول تقدم طفلك ؟
    6.هل تقوم المعلمة بإعادة تقييم طفلك كل سنة وهل تدعي التقدم مساعدة في الأتباع ؟
    7.إذا كان لديك سؤال يتعلق بطفلك فمن يجيبه لك ؟
    8.هل أنت راض عن ترتيبات التنقل من المعلمة إلى البيت ؟


    وهناك عدد من المبادئ في الأرشاد أعتبرت أساسية في الأرشاد الأسري :
    1-تأكد من إشراك كل من الوالدين في عملية الإرشاد , لأنه يساعد في تسهيل عمليات الاتصال بين الوالدين.
    1-وفر الدعم والفهم للوالدين , لأنهم بحاجة لواجهة وجود الطفل المعاق .
    3-أكد على أهمية المعلومات التي يقدمها الوالين عن سلوك الطفل بين الجلسة والأخرى.
    4-قدم النصح بشأن خدمات البيئة التي يحتاجها الطفل.
    5-أعتمد التشخيص التنبؤي للطفل على أساس من التشخيص الدقيق.
    6-قدم للوالدين معلومات مكتوبة مفهومة وذلك أن وصف حالة الطفل ومشكلاته كتابة يقلل من سؤ الفهم بين الوالدين والمرشد.
    7-حافظ على الموضوعية فالمرشد لا يستطيع أن يندمج في الحالة ويفقد قدراته على النظر بموضوعية وتجرد بشأن الحالة وعلاقاته مع كل من الوالدين والطفل.

    وقد يلجأ المرشد في كثير من الحالات إلى عقد جلسات علاجية كجزء من عملية إرشاد والدي الطفل حيث يقوم الوالدين بالتعبير عن مشاعرهم دون تهديد للعلاقة التفاعلية بين المرشد والمسترشد.

    الجوانب الأساسية التي يجب أن يدركها المرشد في عملية الإرشاد:

    1_أهمية الإصغاء:
    يجب على المرشد إعطاء الأهل الفرصة في التحدث والتعبير عن مشاعرهم, وعلى المرشد في هذه الحالة أن يصغي بشكل تام وخاصة في المقابلات الأولى حيث أن مهمة المرشد تتركز في مساعدة وتشجيع والدي الطفل المتخلف على الحديث عن مشكلتهم.
    2_مشكلة المصطلحات:
    إذا بدأ الوالدان في الحديث عن مشكلة طفلاهما باستخدام مصطلحات مفهومة فإن ذلك يسهل على المرشد ويفسح له المجال لاستخدام نفس المفاهيم وهنا على المرشد أن لا يستخدم أي من المصطلحات الناقصة.
    3_ مشكلة التقبل:
    على المرشد أن يتذكر دائماً حين يتعامل مع الوالدين على أنهم أشخاص مضطربين انفعالياً ويعانون من الصرع, ومشاعر الخجل, والذنب, فأي توجيه انتقاد لهم فقد يقابله الكثير بالرفض والاستهجان.
    4- إرشاد جميع أفراد الأسرة:
    إن الإرشاد الذي يقدم للأسرة بكاملها يسهل عملية الاتصال بين أفرادها ويوفر على الأم أو الأب شرح وتفسير مشكلات الطفل المتخلف لأعضاء الأسرة.
    5- أهمية المشاعر والاتجاهات:
    تعتبر مشاعر واتجاهات الوالدين السلبية مشكلة تواجه المرشدين في عملهم ولهذا كان على المرشد أن يهتم بكيفية تغيير تلك المشاعر وأن يستبدل بها مشاعر واتجاهات أكثر إيجابية عند أنفسهم من جهة ونمو الطفل المعاق من جهة أخرى.
    6- أهمية المعلومات التشخيصية:
    مساعدة الوالدين على فهم طبيعة وأبعاد المشكلة التي يعاني منها طفلهم. لذلك فإن من واجب المرشد إعطاء المعلومات المناسبة بشأن التشخيص.

    7- الإرشاد الجمعي:
    يتم الإرشاد الجمعي عن طريق مرشد يدير الجلسات الإرشادية, والإرشاد الجمعي يتيح الفرصة أمام الوالدين للتعرف على مشاعرهم ومشاعر غيرهم من الوالدين مما يتيح لهم الفرصة للتعرف على الطرق والوسائل المناسبة المختلفة في التعامل مع أطفالهم المتخلفين. ومن مميزاته أنه يقدم دعماً عاطفياً للآباء والأمهات الذين تجمعهم مشكلة ومشاعر متشابه.

    خصائص المعلم الجيد في التربية لخاصة:
    أن خصائص معلم غرفة الصف يجب أن تكون نابعة من ذاتها, ويجب أن تظهر على أنماط السلوك التي يمارسها في عمله, ومن صفات هذا المعلم ما يلي:
    1-أن يدرك مواطن القوة والضعف لديه.
    2-أن يثق بقدرته على النجاح.
    3-أن يتقبل الأفكار والمفاهيم والخبرات الجديدة.
    أن يدرك بحدود كفاءته بقصد اتخاذ قرارات تتعلق بتحويل الطلاب.
    4-أن يعمل باستقلالية بعد أن يكون قد حقق مستوى مناسب من الكفاءة.
    5-أن يتقبل كل طفل مع احترامه لحاجات هذا الطفل التربوية العاطفية.

    وعلى مدير التربية الخاصة ملاحظة أن المعلم المؤهل لديه القدرة على:
    1_أن يسجل سلوك الأطفال بدقة في مواقف مختلفة.
    2_أن يميز بين السلوك السوي والسلوك المنحرف لدى الطفل ولدى مجموعة من الأطفال.
    3_أن يتعرف على المشكلات السلوكية كمشكلات التكيف مع الروتين المعلمي, أو عدم القدرة على إقامة علاقات مع الأقران.
    4_أن يتعرف إلى المشكلات النفس حركية, مثل مشكلة التآزر البصري الحركي.
    5_أن يعد بيئة غنية للتعليم سواء كان ذلك بشكل فردي أو بشكل جماعي.
    6_أن يساعد الأفراد على ضبط السلوك مثل زيادة فترة الانتباه.

    وما دمنا بصدد الحديث عن صفات معلم التربية الخاصة فمن المناسب عرض بعض الدراسات التي تتحدث عن صفات معلمي التربية الخاصة ومنها دراسة(Miline.) والتي تحدد المتطلبات اللازم توفرها في الكوادر العاملة مع المعوقين, وقد توصل الباحث إلى مجموعة من الخصائص نذكر أهمها:
    1.القدرة على الإبداع والقيام بالنشاطات المختلفة.
    2.القدرة على فهم ذات المعلم.
    3.القدرة على التفاعل الإيجابي مع الأهالي.
    4.القدرة على ضبط وتحليل المهارات والمهمات التعليمية.
    5.المعرفة باستخدام أدوات القياس اللازمة, وتحضير المواد التعليمية المناسبة.
    6.تطبيق تكنيكات تعديل السلوك.
    7.التفاعل مع الكوادر المهنية الأخرى العاملة في نفس المجال.

    وكذلك فإن عملية إشراك الطفل نفسه في اجتماعات الوالدين والمعلمين له أهمية كبيرة حيث يساعد في تقييم الأهداف التربوية ووصفها وإنجازها . والمشاركة الطفل هذه فوائد عديدة منها:

    أ – إحساس الطفل بتعاون واهتمام والديه ومعلميه في مساعدته على تحقيق الأهداف التربوية التي تساعده على تحقيق التقدم في النمو والمجالات الأخرى.
    ب – مساهمة الطفل في وضع الأهداف التربوية وترجمتها إلى برامج مناسبة ليتم تحقيقها ويتم العمل هنا
    بين الاباء والمعلمين كفريق للبحث عن أفضل الطرق للوصول إلى تحقيق الأهداف على الوجه الأحسن .

    * أثر الوسائل التعليمية والكمبيوتر في زيادة فعالية التدريس
    هناك العديد من الوسائل والطرق التي تستخدم في عملية التعليم من أجل تحقيق الأهداف حيث أن الوسيلة التعليمية مهمة جدا في الحقل التعليمي فمنها اللوحات والنشرات والمجلات الحائطية فهذه أساليب ممتعة إذا ما صممت بطريقة تتناسب مع حاجات الأطفال ومتطلباتهم وإذا ما كانت ملائمة للفروق بينهم . ولكن في الوقت الحاضر وفي عصر التكنولوجيا التربوية تقدمت العلوم التربوية إلى أن وصلت إلى إدخال الكمبيوترات في عملية التعلم والتعليم , حيث أن له دور كبير في زيادة فعالية التدريس وخصوصا في مجال التربية الخاصة , حيث أنه يساعد على التخطيط والإنجاز الجيد والسريع للخطة التربوية الفردية
    (I E P ) ويمكن تلخيص أثر الكمبيوتر على التدريس في مجال التربية الخاصة فيما يلي:
    1- يزود الكمبيوتر المتعلم بخبرات حسية متعددة .
    2- يستخدم الكمبيوتر مع جميع فئات الطلبة .
    3- يزود الكمبيوتر المتعلم بتعليم فردي مباشر .
    4- يستخدم الكمبيوتر في تدريس موضوعات عديدة وبمجموعات كبيرة .
    5- يتيح الكمبيوتر للمتعلم أن يتعلم تبعا لمقدرته الخاصة .
    6- يقدم الكمبيوتر للمتعلم أشكال متعددة من التعزيز.
    7- يقدم الكمبيوتر للمتعلم تغذية راجعة فورية.
    8- يزود الكمبيوتر المتعلم بالتعليم عن طريق التكرار والتدريب والممارسة .
    9- يستطيع المعلم بواسطة الكمبيوتر تطوير الخطة التربوية الفردية للمتعلمين .
    10- يزود بتشجيع وتعزيز مستمر للطالب ويسهل المشاركة الايجابية في عملية التعلم .
    وهنا يجب أن يتم اختيار برامج تربوية ملائمة حسب حاجات الطلاب فالكمبيوتر يثري البيئة التربوية ووجوده في غرفة الصف يكون ممتعا وإضافة جديدة للبيئة التعليمية للطلاب المعوقين , وهو يتيح للعديد من المعوقين زيادة التركيز والانتباه والمساهمة النشطة والفعالة في عملية التعلم .

    • تطبيق مباديء التعلم العامة والخاصة في تدريس المعوقين
    تتطلب عملية التدريس تفاعلاً بين كل من المعلم والتلاميذ والمعلم الفعال هو الذي يميل إلى تخطيط عملية التدريس وتحديد الأهداف التعليمية والأسلوب التعليمي. ومن المهمات الأساسية للمعلم الفعال هي تحقيق مهمات جديدة عند الطفل المعاق أي تقديم مهمات جديدة تساعد المتعلم. وهناك بعض المبادئ لا بد من مراعاتها أثناء التدريس لتحقيق التدريس الفعال في التربية الخاصة هي:
    1) مراعاة انتباه المتعلم للمهارة الجديدة وإتقانها :-وهنا يجب على المعلم أن يركز على التعلم المقصود حيث يقوم بتقديم التعليمات اللفظية بشكل واضح حتى يستطيع الطالب أن يؤدي المهمة الجديدة, وهنا يمكن أن يركز المعلم انتباه التلميذ عله بواسطة توجيه نظره ومناداته باسمه ثم يقوم بتقديم التعليمات بطريقة بسيطة ومفهومة.
    والخطوة التالية هنا هي أن يقوم المعلم بمساعدة الطفل على إنجاز المهمة عن طريق الحث والتشجيع كأن يقوم بأداء المهمة, وهنا يحتاج بعض المعوقين إلى الحث المتواصل حتى يقوموا بأداء المهمة.
    2) توزيع الوقت اللازم لعملية التدريب :-وهنا يجب على المعلم أن يوزع الوقت المخصص للتعليم بطريقة مناسبة تعطي بعض الراحة للطفل وهذا يعتمد على طبيعة المهمة المطلوب أداءها وعلى طبيعة المتعلم نفسه وقدرته على استيعاب المهمة وأداءها بشكل مناسب .
    3) كمية المادة التعليمية :- وهذه يمكن ان يحددها المعلم تبعا لنوع الإعاقة التي يعني منها الطفل فهناك فئات ربما لا تستطيع أداء أكثر من مهمة واحدة في فترة معينة , وهنا تلعب درجة الإعاقة دورا في تحديد الفترة التي يتقن فيها الطفل المهارة .
    4) مدى تثبيت التعليم الجديد :- أي إلى أي مدى تم استيعاب الطفل للمهمة الجديدة ومدى رسوخها في ذاكرته ويعتبر تقريبا % من الوقت المخصص لعملية التعلم وقتا مناسبا لتثبيت المهارة الجديد’ .
    5) طريقة التدريس :- والمقصود هنا الاسلوب الذي يتم به تقديم المهارة للطفل . وهذا متروك إلى تقدير المعلم فهناك أنواع من الإعاقات تحتاج إلى الأسلوب الفردي وهناك حالات يمكن استخدام الطريقة الكلية وكذلك فإن بعض الإعاقات لا نستطيع أن نستخدم معها الاسلوب الجزئي الذي يعتمد على تحليل المهارة إلى مهارات فرعية .
    6) التعــــــــزيز :- حيث يعتبر له أثر كبير وخاصة عند المعوقين ويمكن عن طريق التعزيز تعديل بعض السلوكات أحيانا.

    وهناك ستة طرق لتحسين التدريس الصفي وتحقيق التدريس الفعال في مجال التربية الخاصة وهي :
    • إشراك المعلمين في المناقشات المتعلقة بوضع الأهداف التعليمية للأشخاص المعاقين بمختلف المستويات الأكاديمية مع مراعاة حالات الإعاقة المختلفة.
    • مساعدة المعلمين في تكييف المنهاج لكي يتناسب وحاجات الطلاب المعاقين .
    • المساعدة في البحوث التي تهتم بالمواد والوسائل التعليمية .
    • المساعدة في تطوير الطلاب عن طريق استخدام تسهيلات مراكز الوسائل التعليمية
    • تزويد المعلمين بالمعلومات الكافية عن الخدمات المتوفرة في مجال التربية الخاصة .
    • المساعدة في عمل قوائم للطلاب المعاقين بهدف تنظيم حصولهم على برامج الخدمات المساعدة.
    وختاما فانه لا يمكن ان يكون هناك فعل حقيقي في التربية الخاصة ما لم يكن هناك رغبة حقيقية في التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة، وان فهم المعلم للطفل بشكل حقيقي يقلل من مشاكل السلوك وهو يستطيع ان يصوغ الاهداف السلوكية للمنهج انطلاقا من المتعلم. فتعديل السلوك هو طريقة علاجية وطرق تعليمية بنفس الوقت والمعلم المتمكن هو الذي يستطيع ان يكيف البيئة التربوية المناسبة لحاجات الاطفال ذوي الحاجات الخاصة، وهذا يتم اعتمادا على ما اذا كان التشخيص دقيق ام لا فهذا الامر يحدد طبيعة واهمية الاهداف التي سنضعها وبالتالي سنضع محتوى مفيد للطفل وقابل للتطبيق بشكل عملي.




    1. ابو هلال ، احمد ، 1979 تحليل عملية التدريس، الجامعة الاردنية ، عمان.

    2- سالم , ياسر , 1985. مشاركة الأباء في تطوير التربية الخاصة . التربية الجديدة , العدد 24 . السنة الثامنة . أيلول كانون أول.

    3- ياسر عثمان, نبيل الغرايبة, دراسة تحليلية حول تدريب الكوادر الفنية العاملة مع المعوقين في الأردن, وزارة التنمية الاجتماعية, عمان- الأردن1 __________________



    http://forum.nooor.com/t50481.html


    medsat
    medsat


    عدد الرسائل : 2513
    العمر : 50
    العمل/الترفيه : الانترنيت
    المزاج : متغيير
    نقاط : 3245
    تاريخ التسجيل : 18/02/2008

    كيفية تحقيق التدريس الفعال في الصفوف الخاصة والعادية Empty رد: كيفية تحقيق التدريس الفعال في الصفوف الخاصة والعادية

    مُساهمة من طرف medsat الأحد 13 نوفمبر 2011, 16:41

    كيفية تحقيق التدريس الفعال في الصفوف الخاصة والعادية 386432

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 18:49