المنظمة العالمية للصحة تحذر 39 بالمائة من تلاميذ الجزائر مدخنون
كشفت إحصائيات تحقيق حول التدخين وسط المتمدرسين، أنجزها مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، عن انتشار التدخين وسط الذكور المتمدرسين بصفة تستدعي القلق، بعد أن سجلت نسبة 28 بالمائة ممثلة للتلاميذ المدخنين بوهران من فئة الذكور، مقابل 2, 40 بالمائة سجلت بقسنطينة و2 ,43 بالمائة في أوساط المتمدرسين بسطيف.
هذه الأرقام تم الكشف عنها، أمس، بالمستشفى الجامعي إسعد حساني لبني مسوس بالجزائر، خلال انعقاد يوم دراسي حول مخاطر التدخين خاصة في الأوساط الشبانية، حيث أكدت نتائج تحقيق قام به مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر في أوساط عينة من المتمدرسين بالجزائر، تراوحت أعمارهم بين 13 و15 سنة، أن نسبة التدخين بلغت عند مجموع المتمدرسين من الجنسين بولاية وهران 6, 16 بالمائة، إلى جانب 20 بالمائة من المتمدرسين بقسنطينة و6, 22 بالمائة بسطيف. وعليه أكد البروفيسور كايتا، ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر واختصاصي في الأمراض الصدرية، أنه أصبح من الضروري الحد من انتشار آفة التدخين التي ينتظر أن يبلغ عدد ضحاياها في غضون سنة 2020 ما يعادل 10 ملايين شخص، علما أن 70 بالمائة من هذه الوفيات ستمس البلدان النامية. مضيفا أن فئة الشباب هي المعنية بالأمر، لأن مفعول التدخين مثله مثل مفعول القنبلة الموقوتة، إذ لا تظهر مساوئه إلا بعد سنوات وتكون عبارة عن أمراض قاتلة وعلى رأسها سرطان الرئتين.
من جهتها أكدت البروفيسور فريدة إسكندر، رئيسة مصلحة الكشف عن الأمراض التنفسية والصدرية بمستشفى بني مسوس، أن نتائج دراسة أجريت بالجزائر العاصمة خلال 2007 وركزت على 2400 شخص ينتمون لعائلات عاصمية، من بينهم 600 شاب تراوحت أعمارهم بين 11 و21 سنة، بينت أن نسبة 39 بالمائة من شباب العينة مدخنون، وأنه في الوقت الذي يبدأ فيه الذكور في الشارع وفي سن مبكرة لا تتجاوز الـ 11 سنة، تدخل الفتيات عالم التدخين في سن 15 سنة وعادة ما يتم ذلك خفية داخل المؤسسات التربوية التي يدرسن بها واللاتي تمثلهن في هذه الفترة المتوسطات.المصدر :الجزائر: ص. بورويلة 2008-06-03
كشفت إحصائيات تحقيق حول التدخين وسط المتمدرسين، أنجزها مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، عن انتشار التدخين وسط الذكور المتمدرسين بصفة تستدعي القلق، بعد أن سجلت نسبة 28 بالمائة ممثلة للتلاميذ المدخنين بوهران من فئة الذكور، مقابل 2, 40 بالمائة سجلت بقسنطينة و2 ,43 بالمائة في أوساط المتمدرسين بسطيف.
هذه الأرقام تم الكشف عنها، أمس، بالمستشفى الجامعي إسعد حساني لبني مسوس بالجزائر، خلال انعقاد يوم دراسي حول مخاطر التدخين خاصة في الأوساط الشبانية، حيث أكدت نتائج تحقيق قام به مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر في أوساط عينة من المتمدرسين بالجزائر، تراوحت أعمارهم بين 13 و15 سنة، أن نسبة التدخين بلغت عند مجموع المتمدرسين من الجنسين بولاية وهران 6, 16 بالمائة، إلى جانب 20 بالمائة من المتمدرسين بقسنطينة و6, 22 بالمائة بسطيف. وعليه أكد البروفيسور كايتا، ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر واختصاصي في الأمراض الصدرية، أنه أصبح من الضروري الحد من انتشار آفة التدخين التي ينتظر أن يبلغ عدد ضحاياها في غضون سنة 2020 ما يعادل 10 ملايين شخص، علما أن 70 بالمائة من هذه الوفيات ستمس البلدان النامية. مضيفا أن فئة الشباب هي المعنية بالأمر، لأن مفعول التدخين مثله مثل مفعول القنبلة الموقوتة، إذ لا تظهر مساوئه إلا بعد سنوات وتكون عبارة عن أمراض قاتلة وعلى رأسها سرطان الرئتين.
من جهتها أكدت البروفيسور فريدة إسكندر، رئيسة مصلحة الكشف عن الأمراض التنفسية والصدرية بمستشفى بني مسوس، أن نتائج دراسة أجريت بالجزائر العاصمة خلال 2007 وركزت على 2400 شخص ينتمون لعائلات عاصمية، من بينهم 600 شاب تراوحت أعمارهم بين 11 و21 سنة، بينت أن نسبة 39 بالمائة من شباب العينة مدخنون، وأنه في الوقت الذي يبدأ فيه الذكور في الشارع وفي سن مبكرة لا تتجاوز الـ 11 سنة، تدخل الفتيات عالم التدخين في سن 15 سنة وعادة ما يتم ذلك خفية داخل المؤسسات التربوية التي يدرسن بها واللاتي تمثلهن في هذه الفترة المتوسطات.المصدر :الجزائر: ص. بورويلة 2008-06-03