من طرف يشهد قطاع التربية بولاية عين الدفلى حالة غير مسبوقة من الغليان والتذمر
بسبب التأخر غير المبرر في دفع مستحقات أجور عمال وموظفي القطاع لهذا
الشهر، ناهيك عن المخلفات والتعويضات التي حرموا منها منذ أزيد من 12 شهرا
تبعا لتصريحات الفاعلين في الساحة النقابية لـ''البلاد'' التي عاينت مسرح
الغضب العمالي لقطاع التربية·
حالة القلق والسخط عما آل إليه القطاع من تسيب وعدم اكتراث بمعاناة الطبقة
الشغيلة بالقطاع، البالغة عددها حوالي 12 ألف عامل، ترجمتها سياسة الحرمان
من توفير حاجات وطقوس عيد الأضحى كونها لم تستلم أجرة هذا الشهر خلافا
للولايات الأخرى التي قبض فيها موظفوها مرتباتهم قبل العيد، حسب تصريحاتهم
الدالة على استنكارهم حيال الوضع الحالي الذي وصفوه بالمتعفن رغم الاحتجاج
الذي شنّوه خلال الأسبوع الفارط أيام 16و17 من هذا الشهر·
وقد تحدث المتضررون من جهة أخرى عن عدم استلام مستحقات الترقيات والمناصب
العليا ومنحة المردودية والتمدرس وتعويضات التنقل والتكليف بالمهمات
والمخلفات ومنحة الدعم، بالرغم من أن المجلس الشعبي الولائي خصص إعانة
مالية لهذا الغرض منذ جويلية تعدت سقف 800 مليون، حسب مصدر من هذه الهيئة
المنتخبة تم اقتطاعها من ميزانية الولاية·
وفي هذا السياق المشحون بالغضب العمالي في قطاع بن بوزيد، لم يخف هؤلاء
العمال مخاوفهم من استمرار حرمانهم من عدم استلام رواتبهم قبل نهاية
السنة، حيث ناشدوا والي عين الدفلى فتح تحقيق معمق في القضية لتحديد
المسؤوليات مع محاسبة المتسببين في هذه المهزلة، تبعا لأقوال الناقمين من
الوضع الذي بلغه قطاع التربية·
تجدر الإشارة إلى أن والي عين الدفلى كان أمر بإماطة اللثام عن التسيب
الذي مس الهياكل الجديدة في القطاع في أعقاب خرجاته الماراطونية لبلديات
الولاية·
المصدر : جريدة البلاد
بسبب التأخر غير المبرر في دفع مستحقات أجور عمال وموظفي القطاع لهذا
الشهر، ناهيك عن المخلفات والتعويضات التي حرموا منها منذ أزيد من 12 شهرا
تبعا لتصريحات الفاعلين في الساحة النقابية لـ''البلاد'' التي عاينت مسرح
الغضب العمالي لقطاع التربية·
حالة القلق والسخط عما آل إليه القطاع من تسيب وعدم اكتراث بمعاناة الطبقة
الشغيلة بالقطاع، البالغة عددها حوالي 12 ألف عامل، ترجمتها سياسة الحرمان
من توفير حاجات وطقوس عيد الأضحى كونها لم تستلم أجرة هذا الشهر خلافا
للولايات الأخرى التي قبض فيها موظفوها مرتباتهم قبل العيد، حسب تصريحاتهم
الدالة على استنكارهم حيال الوضع الحالي الذي وصفوه بالمتعفن رغم الاحتجاج
الذي شنّوه خلال الأسبوع الفارط أيام 16و17 من هذا الشهر·
وقد تحدث المتضررون من جهة أخرى عن عدم استلام مستحقات الترقيات والمناصب
العليا ومنحة المردودية والتمدرس وتعويضات التنقل والتكليف بالمهمات
والمخلفات ومنحة الدعم، بالرغم من أن المجلس الشعبي الولائي خصص إعانة
مالية لهذا الغرض منذ جويلية تعدت سقف 800 مليون، حسب مصدر من هذه الهيئة
المنتخبة تم اقتطاعها من ميزانية الولاية·
وفي هذا السياق المشحون بالغضب العمالي في قطاع بن بوزيد، لم يخف هؤلاء
العمال مخاوفهم من استمرار حرمانهم من عدم استلام رواتبهم قبل نهاية
السنة، حيث ناشدوا والي عين الدفلى فتح تحقيق معمق في القضية لتحديد
المسؤوليات مع محاسبة المتسببين في هذه المهزلة، تبعا لأقوال الناقمين من
الوضع الذي بلغه قطاع التربية·
تجدر الإشارة إلى أن والي عين الدفلى كان أمر بإماطة اللثام عن التسيب
الذي مس الهياكل الجديدة في القطاع في أعقاب خرجاته الماراطونية لبلديات
الولاية·
المصدر : جريدة البلاد
كيف هو جميل أن نعبر عن أرائنا 
