41 - لا تطرد التلاميذ خارج القسم ، لأن ذلك دليل على عجزك عن حل المشكلة ، فالغرض من العقاب السعي إلى ما فيه مصلحة التلاميذ ، وإن حرمان التلميذ من الدرس معناه تضييع الفرصة عليه ليتعلم ، ومن جهة أخرى فإن بعض التلاميذ ، قد يقومون بالمشاغبة ليطردوا من القسم في بعض الأحيان ، لكي يتمكنوا من الذهاب للعب في الفناء ، أو على الأقل حتى يرتاحوا من درس لا يحبونه أو من مدرس ثقيل على أنفسهم لا يودون رؤيته أو سماع صوته
42- أحضر جميع مستلزماتك من وسائل وأدوات وطباشير حتى لا تضطر إلى إرسال تلميذ أو أكثر للخروج من القسم ليحضروا لك ما تريد ، فتفوت عليهم سماع الدرس ، أو أنك تنتظر عودتهم فتترك مجالا للفوضى
43- كن على علاقة ودية مع التلاميذ داخل القسم وخارجه حتى تكسب ثقتهم واحترامهم ، ويقتنعوا بأنك تهتم بهم وتسعى لما فيه مصلحتهم فينقادوا لك مطيعين مختارين
44- لا تحاول جرح شعور التلاميذ أو أن تسخر منهم أو من أشكالهم أو من أسمائهم
45- لا تهدد كثيرا أو تكثر من الوعيد في أمور لا تستطيع أن تقوم بها ، أو تقول ما لا تفعل ، فيصبح تهديدك من سقط الكلام ، فتسقط هيبتك في نظر التلاميذ ويتجرؤون عليك
46- كن رحيما ، وأشعر التلاميذ بالمودة والأمان والاطمئنان ، حتى تكسب ثقتهم ورغبتهم في الانتباه إليك بدافع ذاتي نابع من أنفسهم
47- إذا أمرت بشيء فتأكد أنك تجاب إلى طلبك ، حتى تجد لأمرك القادم التجاوب المطلوب مستقبلا
48- إذا طلبت من التلاميذ القيام بعمل ما فلابد أن تكون أوامرك حازمة تشعر بوجوب تنفيذها ، وأن يظهر ذلك على نبرات صوتك وطبقاته ، ولهجتك حتى يشعر التلاميذ بجديتك وإصرارك
49- لتكن أوامرك معقولة ، فلا تسن أعدادا كبيرة من القواعد والقوانين الثانوية التافهة ، ولذا فغننا ننصحك بتذكر الحكمة التي تقول : إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع
50- كن واثقا من نفسك وليظهر ذلك على كلامك وأسلوبك ولهجتك فإن ذلك مدعاة لأن يثق بك التلاميذ فيقبلون على ما تقوله
51- لا تكن متشددا في أمورك ، ولتكن طريقتك في التعامل مع التلاميذ معتمدة على سياسة الحزم من غير عنف والعطف من غير ضعف ، أو بعبارة أخرى : لتكن يابسا فتكسر ولا لينا فتعصر
52- يجب أن تتحلى بالصبر والأناة والتأني وضبط النفس ، لأن المدرس العصبي الذي يثور لأتفه الأسباب يشقي نفسه ، ويكون فرجة للتلاميذ الذين يتلذذون بمنظره وهو يثور ، ويضرب الأرض برجليه ويصل بصوته إلى خارج القسم
53- تحلى بالعفو والتسامح ، وقدم حسن الظن وتلمس الأعذار ، فهذا من شأنه كسب مودة التلاميذ
54- كن عادلا في تعاملك مع التلاميذ ، فلا تفرق بين الصغير والكبير وأسود وأبيض ، ولا تميز بين غني وفقير ، وقبيح ووسيم ، وقذر ونظيف ، فالعدل في المعاملة أساس التقارب بينك وبين التلاميذ حتى لا تثير سخط بعضهم وتذمرهم ، مما يؤدي إلى انفعالهم وعقوقهم وحقدهم
55- أخلص في عملك ، فهذا ما يجعل التلاميذ يقدرونك ويهتمون بالدروس التي تلقيها ، ويثقون في ما تقوله ويكونون أذانا صاغية وقلوبا منفتحة ، وينقادون لك طائعين لشعورهم بأنك أب مرب لهم فلا يظهر منهم ما يخل بالآداب والسلوك
56- اكتسب ثقة التلاميذ ، وذلك بالتحدث إليهم ونصحهم خارج القسم ، لأن النصيحة مهما كانت وممن كانت لا بد أن تتم انفراديا ، فالنصح العلني نوع من التوبيخ والعقاب والتقريع
57- قف عند الكتابة على السبورة بزاوية تمكنك من رؤية القسم أو جانب منه على الأقل ، حتى يشعر التلاميذ أنهم تحت الملاحظة أما إذا أعطيتهم ظهرك لمدة طويلة أو أطلت الالتفات إلى السبورة ، فإن ذلك مدعاة للفوضى والعبث واللهو واللغو
58- ومن الحيل التي قد يلجأ إليها بعض البارعين من المدرسين ، أنه إذا لمح تلميذا بدأ يثير نوعا من الشغب أو بدأ يتحرك لأخذ قلم زميله ، أو بدأ يتحدث مع أحد زملائه ، ، فإنه يتغاضى عنه ويدير وجهه للسبورة كليا وينادي دون أن ينظر للقسم : يا محمد .. اعتدل في جلستك ، أو اترك قلم زميلك ، أو انتبه ولا تتحدث مع زميلك .. الخ فيظن التلاميذ أن المدرس يرى بأعين خلف رأسه مما يغرس الهيبة في نفوسهم
59- عود التلاميذ أن يحترموا ويقدروا آراء بعضهم البعض ، وإذا وجدت وجهات نظر مختلفة ، أو أراد أحدهم تقديم اعتراض وجيه ، فعليه تقديم ذلك بكل أدب وبدون تهكم أو سخرية أو سوء نية ، وبالمقابل ، فإن المدرس القدير هو الذي يعلم المخطئ شكر زميله الذي دله على الصواب ، وأن يعلم الجميع كيف يهنئ المتفوقون
60- لا تلجأ إلى الطريقة الإلقائية إلا عندما لا تجد لعرض المادة طريقة أخرى أفضل منها ، لأن الإلقاء الطويل يؤدي إلى انصراف التلاميذ عن الدرس ويدفعهم إلى المشاغبة والخروج عن النظام ، أما إذا اضطررت إلى استخدام الطريقة الإلقائية ، فيجب أن تراعي استخدام الوسائل التعليمية المناسبة ، واستخدام التلميحات غير اللفظية ، كالإشارات والإيماءات وتعبيرات الوجه واستعمال طبقات الصوت ونبراته في تمثيل المشاعر والمعاني والأحاسيس المختلفة ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإنه يستحسن أن يقوم المدرس بالتنويع بين استعمال الإلقاء والمناقشة بين الحين والآخر
61- لا تتبع طريقة واحدة في العرض ، بل نوع من طرائق العرض لإبعاد الرتابة والسأم والملل عن نفوس التلاميذ
62- صن نفسك ودرسك عن اللغو والجدل والكلام الفارغ ، لأن ذلك يؤدي إلى العداوة والبغضاء والتنافر وعدم التآلف
63- قد يختل النظام إذا كانت سرعة التدريس لا تناسب التلاميذ ، فإن أسرعت في الدرس أكثر مما ينبغي ، فسرعان ما ينشغل التلاميذ عنك بشيء آخر ، أو ينصرفوا إلى أحلام اليقظة بعيدا عن الدرس ، أو يتهامسون أو يضحكون بصوت مرتفع بين حين وآخر على ملاحظات يتبادلونها بينهم ، وكذلك الأمر إذا كان الدرس يسير أبطأ مما يجب ، فإن ذلك مدعاة إلى انصراف التلاميذ إلى شيء بعيد كل البعد عن الدرس وأهدافه
64- اغرس في نفوس التلاميذ الثقة في أنفسهم والقدرة على تحمل المسؤولية ، وذلك بإشراكهم في تحسين الجو المدرسي
65- تحدث مع التلاميذ المشاغبين خصوصا كبار السن منهم ، وحثهم على الالتزام بالنظام وطالبهم بأن يكونوا هم المسؤولون عن النظام ، وحاول أن تقنعهم أن مشاغبة بقية التلاميذ تؤثر على تحصيلهم ن وتكون سبب رسوبهم فيتضررون هم أكثر ، لأن أعمارهم تفوق أعمار الباقين
66- إذا حدث وأن اختل نظام القسم ، فعليك أن تتخذ بعض الإجراءات المؤقتة التي تحفظ النظام المطلوب ، وليس معنى ذلك أنه توجد بعض الأساليب الثابتة التي تصلح لكل حالة ، وإنما تستطيع استعادة ضبط القسم من خلال خبراتك ومعرفتك بالأساليب المناسبة للوضع الذي أنت فيه ، وعلى أي حال فإنه عليك مقابلة الموقف الذي حصل بفترة صمت وجيزة مصحوبة بنظرات حادة تنتقل بين التلاميذ ، وعليك ألا تثور أو تغضب بل امتلك زمام نفسك فلا تقم بحركات طائشة ، أو بالضرب على السبورة كأن تدق عليها بشدة وعصبية ، وألا توجه اللوم لكل التلاميذ ، بل خص به التلميذ أو التلاميذ الذين تسببوا في الفوضى ، وحاول تفريقهم عن بعضهم البعض ، وأبقيهم تحت إشرافك وملاحظتك ، وقد تأمرهم بالوقوف في أماكنهم فترة ، ثم تنصحهم بالهدوء وتطلب منهم الجلوس . وحبذا لو حاولت معرفة دواعي الفوضى والشغب بعد انتهاء الحصة ، وحث التلاميذ على عدم الفوضى والشغب بأسلوب ودي وأخوي .
- . أحمد إسماعيل الحجي : " إدارة بيئة التعليم والتعلم " .ط1. 2000م . دار الفكر العربي . القاهرة .
- د. محمد منير مرسي : " المعلم والنظام " عالم الكتب 1998 م . القاهرة .
- د. حسن عمر منسي : " إدارة الصفوف " ط2 . 2000م . دار الكندي للنشر والتوزيع . إربد . الأردن .
- د. عبد الرحمان عدس : " علم النفس التربوي .ط2 . 1999 م دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع . عمان . الأردن.
- جيمس راسل . ترجمة أحمد خيري كاظم : " أساليب جديدة في التعليم والتعلم " 1991م . دار النهضة العربية . القاهرة.
- د. يوسف قطامي ، د. ماجد أبو جابر ، د. تايفة قطامي : " تصميم تدريس " . ط1. 2000م دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع . عمان ، الأردن .
- الكتاب السنوي 2001 : " دليل المدرس " . المركز الوطني للوثائق التربوية ، الجزائر
- مجلة التربية ، العدد 140 ، مارس 2002 ، الدوحة ، قطر .
- مجلة المعرفة ، العدد 72 ، يوليو 2001 ، وزارة المعارف ، المملكة العربية السعودية
42- أحضر جميع مستلزماتك من وسائل وأدوات وطباشير حتى لا تضطر إلى إرسال تلميذ أو أكثر للخروج من القسم ليحضروا لك ما تريد ، فتفوت عليهم سماع الدرس ، أو أنك تنتظر عودتهم فتترك مجالا للفوضى
43- كن على علاقة ودية مع التلاميذ داخل القسم وخارجه حتى تكسب ثقتهم واحترامهم ، ويقتنعوا بأنك تهتم بهم وتسعى لما فيه مصلحتهم فينقادوا لك مطيعين مختارين
44- لا تحاول جرح شعور التلاميذ أو أن تسخر منهم أو من أشكالهم أو من أسمائهم
45- لا تهدد كثيرا أو تكثر من الوعيد في أمور لا تستطيع أن تقوم بها ، أو تقول ما لا تفعل ، فيصبح تهديدك من سقط الكلام ، فتسقط هيبتك في نظر التلاميذ ويتجرؤون عليك
46- كن رحيما ، وأشعر التلاميذ بالمودة والأمان والاطمئنان ، حتى تكسب ثقتهم ورغبتهم في الانتباه إليك بدافع ذاتي نابع من أنفسهم
47- إذا أمرت بشيء فتأكد أنك تجاب إلى طلبك ، حتى تجد لأمرك القادم التجاوب المطلوب مستقبلا
48- إذا طلبت من التلاميذ القيام بعمل ما فلابد أن تكون أوامرك حازمة تشعر بوجوب تنفيذها ، وأن يظهر ذلك على نبرات صوتك وطبقاته ، ولهجتك حتى يشعر التلاميذ بجديتك وإصرارك
49- لتكن أوامرك معقولة ، فلا تسن أعدادا كبيرة من القواعد والقوانين الثانوية التافهة ، ولذا فغننا ننصحك بتذكر الحكمة التي تقول : إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع
50- كن واثقا من نفسك وليظهر ذلك على كلامك وأسلوبك ولهجتك فإن ذلك مدعاة لأن يثق بك التلاميذ فيقبلون على ما تقوله
51- لا تكن متشددا في أمورك ، ولتكن طريقتك في التعامل مع التلاميذ معتمدة على سياسة الحزم من غير عنف والعطف من غير ضعف ، أو بعبارة أخرى : لتكن يابسا فتكسر ولا لينا فتعصر
52- يجب أن تتحلى بالصبر والأناة والتأني وضبط النفس ، لأن المدرس العصبي الذي يثور لأتفه الأسباب يشقي نفسه ، ويكون فرجة للتلاميذ الذين يتلذذون بمنظره وهو يثور ، ويضرب الأرض برجليه ويصل بصوته إلى خارج القسم
53- تحلى بالعفو والتسامح ، وقدم حسن الظن وتلمس الأعذار ، فهذا من شأنه كسب مودة التلاميذ
54- كن عادلا في تعاملك مع التلاميذ ، فلا تفرق بين الصغير والكبير وأسود وأبيض ، ولا تميز بين غني وفقير ، وقبيح ووسيم ، وقذر ونظيف ، فالعدل في المعاملة أساس التقارب بينك وبين التلاميذ حتى لا تثير سخط بعضهم وتذمرهم ، مما يؤدي إلى انفعالهم وعقوقهم وحقدهم
55- أخلص في عملك ، فهذا ما يجعل التلاميذ يقدرونك ويهتمون بالدروس التي تلقيها ، ويثقون في ما تقوله ويكونون أذانا صاغية وقلوبا منفتحة ، وينقادون لك طائعين لشعورهم بأنك أب مرب لهم فلا يظهر منهم ما يخل بالآداب والسلوك
56- اكتسب ثقة التلاميذ ، وذلك بالتحدث إليهم ونصحهم خارج القسم ، لأن النصيحة مهما كانت وممن كانت لا بد أن تتم انفراديا ، فالنصح العلني نوع من التوبيخ والعقاب والتقريع
57- قف عند الكتابة على السبورة بزاوية تمكنك من رؤية القسم أو جانب منه على الأقل ، حتى يشعر التلاميذ أنهم تحت الملاحظة أما إذا أعطيتهم ظهرك لمدة طويلة أو أطلت الالتفات إلى السبورة ، فإن ذلك مدعاة للفوضى والعبث واللهو واللغو
58- ومن الحيل التي قد يلجأ إليها بعض البارعين من المدرسين ، أنه إذا لمح تلميذا بدأ يثير نوعا من الشغب أو بدأ يتحرك لأخذ قلم زميله ، أو بدأ يتحدث مع أحد زملائه ، ، فإنه يتغاضى عنه ويدير وجهه للسبورة كليا وينادي دون أن ينظر للقسم : يا محمد .. اعتدل في جلستك ، أو اترك قلم زميلك ، أو انتبه ولا تتحدث مع زميلك .. الخ فيظن التلاميذ أن المدرس يرى بأعين خلف رأسه مما يغرس الهيبة في نفوسهم
59- عود التلاميذ أن يحترموا ويقدروا آراء بعضهم البعض ، وإذا وجدت وجهات نظر مختلفة ، أو أراد أحدهم تقديم اعتراض وجيه ، فعليه تقديم ذلك بكل أدب وبدون تهكم أو سخرية أو سوء نية ، وبالمقابل ، فإن المدرس القدير هو الذي يعلم المخطئ شكر زميله الذي دله على الصواب ، وأن يعلم الجميع كيف يهنئ المتفوقون
60- لا تلجأ إلى الطريقة الإلقائية إلا عندما لا تجد لعرض المادة طريقة أخرى أفضل منها ، لأن الإلقاء الطويل يؤدي إلى انصراف التلاميذ عن الدرس ويدفعهم إلى المشاغبة والخروج عن النظام ، أما إذا اضطررت إلى استخدام الطريقة الإلقائية ، فيجب أن تراعي استخدام الوسائل التعليمية المناسبة ، واستخدام التلميحات غير اللفظية ، كالإشارات والإيماءات وتعبيرات الوجه واستعمال طبقات الصوت ونبراته في تمثيل المشاعر والمعاني والأحاسيس المختلفة ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإنه يستحسن أن يقوم المدرس بالتنويع بين استعمال الإلقاء والمناقشة بين الحين والآخر
61- لا تتبع طريقة واحدة في العرض ، بل نوع من طرائق العرض لإبعاد الرتابة والسأم والملل عن نفوس التلاميذ
62- صن نفسك ودرسك عن اللغو والجدل والكلام الفارغ ، لأن ذلك يؤدي إلى العداوة والبغضاء والتنافر وعدم التآلف
63- قد يختل النظام إذا كانت سرعة التدريس لا تناسب التلاميذ ، فإن أسرعت في الدرس أكثر مما ينبغي ، فسرعان ما ينشغل التلاميذ عنك بشيء آخر ، أو ينصرفوا إلى أحلام اليقظة بعيدا عن الدرس ، أو يتهامسون أو يضحكون بصوت مرتفع بين حين وآخر على ملاحظات يتبادلونها بينهم ، وكذلك الأمر إذا كان الدرس يسير أبطأ مما يجب ، فإن ذلك مدعاة إلى انصراف التلاميذ إلى شيء بعيد كل البعد عن الدرس وأهدافه
64- اغرس في نفوس التلاميذ الثقة في أنفسهم والقدرة على تحمل المسؤولية ، وذلك بإشراكهم في تحسين الجو المدرسي
65- تحدث مع التلاميذ المشاغبين خصوصا كبار السن منهم ، وحثهم على الالتزام بالنظام وطالبهم بأن يكونوا هم المسؤولون عن النظام ، وحاول أن تقنعهم أن مشاغبة بقية التلاميذ تؤثر على تحصيلهم ن وتكون سبب رسوبهم فيتضررون هم أكثر ، لأن أعمارهم تفوق أعمار الباقين
66- إذا حدث وأن اختل نظام القسم ، فعليك أن تتخذ بعض الإجراءات المؤقتة التي تحفظ النظام المطلوب ، وليس معنى ذلك أنه توجد بعض الأساليب الثابتة التي تصلح لكل حالة ، وإنما تستطيع استعادة ضبط القسم من خلال خبراتك ومعرفتك بالأساليب المناسبة للوضع الذي أنت فيه ، وعلى أي حال فإنه عليك مقابلة الموقف الذي حصل بفترة صمت وجيزة مصحوبة بنظرات حادة تنتقل بين التلاميذ ، وعليك ألا تثور أو تغضب بل امتلك زمام نفسك فلا تقم بحركات طائشة ، أو بالضرب على السبورة كأن تدق عليها بشدة وعصبية ، وألا توجه اللوم لكل التلاميذ ، بل خص به التلميذ أو التلاميذ الذين تسببوا في الفوضى ، وحاول تفريقهم عن بعضهم البعض ، وأبقيهم تحت إشرافك وملاحظتك ، وقد تأمرهم بالوقوف في أماكنهم فترة ، ثم تنصحهم بالهدوء وتطلب منهم الجلوس . وحبذا لو حاولت معرفة دواعي الفوضى والشغب بعد انتهاء الحصة ، وحث التلاميذ على عدم الفوضى والشغب بأسلوب ودي وأخوي .
المراجع المعتمدة في البحث
- . أحمد إسماعيل الحجي : " إدارة بيئة التعليم والتعلم " .ط1. 2000م . دار الفكر العربي . القاهرة .
- د. محمد منير مرسي : " المعلم والنظام " عالم الكتب 1998 م . القاهرة .
- د. حسن عمر منسي : " إدارة الصفوف " ط2 . 2000م . دار الكندي للنشر والتوزيع . إربد . الأردن .
- د. عبد الرحمان عدس : " علم النفس التربوي .ط2 . 1999 م دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع . عمان . الأردن.
- جيمس راسل . ترجمة أحمد خيري كاظم : " أساليب جديدة في التعليم والتعلم " 1991م . دار النهضة العربية . القاهرة.
- د. يوسف قطامي ، د. ماجد أبو جابر ، د. تايفة قطامي : " تصميم تدريس " . ط1. 2000م دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع . عمان ، الأردن .
- الكتاب السنوي 2001 : " دليل المدرس " . المركز الوطني للوثائق التربوية ، الجزائر
- مجلة التربية ، العدد 140 ، مارس 2002 ، الدوحة ، قطر .
- مجلة المعرفة ، العدد 72 ، يوليو 2001 ، وزارة المعارف ، المملكة العربية السعودية
تم بحمد الله