صور من حسن الخاتمة
دخل صفوان بن سليم على محمد بن المنكدر وهو في الموت،
فقال له:
يا أبا عبدالله!
كأني أراك قد شق عليك الموت،
فما زال يهون عليه ويتجلى عن وجه محمد،
حتى لكأن وجهه المصابيح،
ثم قال له:
لو ترى ما أنا فيه لقرت عينك،
ثم مات.
وقال محمد بن ثابت البناني:
ذهبت ألقن أبي وهو في الموت
فقلت:
يا أبت!
قل لا إله إلا الله.
فقال:
يا بني،
خل عني،
فإني في وردي السادس أو السابع!!
ولما احتضر عبدالرحمن بن الأسود بكى.
فقيل له:
مم البكاء؟
فقال:
أسفاً على الصلاة والصوم،
ولم يزل يتلو القرآن حتى مات.
وسمع عامر بن عبدالله المؤذن وهو في مرض الموت فقال:
خذوا بيدي إلى المسجد،
فدخل مع الإمام في صلاة المغرب،
فركع ركعة ثم مات
رحمه الله.
دخل صفوان بن سليم على محمد بن المنكدر وهو في الموت،
فقال له:
يا أبا عبدالله!
كأني أراك قد شق عليك الموت،
فما زال يهون عليه ويتجلى عن وجه محمد،
حتى لكأن وجهه المصابيح،
ثم قال له:
لو ترى ما أنا فيه لقرت عينك،
ثم مات.
وقال محمد بن ثابت البناني:
ذهبت ألقن أبي وهو في الموت
فقلت:
يا أبت!
قل لا إله إلا الله.
فقال:
يا بني،
خل عني،
فإني في وردي السادس أو السابع!!
ولما احتضر عبدالرحمن بن الأسود بكى.
فقيل له:
مم البكاء؟
فقال:
أسفاً على الصلاة والصوم،
ولم يزل يتلو القرآن حتى مات.
وسمع عامر بن عبدالله المؤذن وهو في مرض الموت فقال:
خذوا بيدي إلى المسجد،
فدخل مع الإمام في صلاة المغرب،
فركع ركعة ثم مات
رحمه الله.