من طرف بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
علماء وأعلام آخرون زخرت بهم قرية ساهل أقبلي
علماء وأعلام آخرون زخرت بهم قرية ساهل أقبلي
قرية ساهل أقبلي كانت زاخرة بالفقهاء وحفظة القرآن من أولاد بن مالك وأولاد بلعالم منهم من بقي في البلد إلى الوفاة.
ومنهم من انتقل إلى ورقلة مثل السيد محمد عبد القادر بن محمد ومحمد عمار المكي ومحمد عمار بن عبد الرحمن بن الحاج أحمد وأخوه محمد بوبكر ومحمد الخليفة وأخوه محمد عبد الرحمن ابنا أحمد بن المختار بلعالم.
ومنهم من انتقل إلى المنيعة مثل الحاج أحمد بن السيد محمد الحسان ولكن توفي بمسقط رأسه.
وممن كان بورقلة الحاج محمد بن السيد محمد الحسان وأخوه الحاج محمد الذي كان معلما أولا ثم قاضيا آخرا.
ومنهم أحمد العالم بن محمد عبد القادر ومحمد عبد الله ابنا السيد الحاج محمد عبد القادر بن محمد وهما الآن على قيد الحياة بورقلة ومحمد عبد الله هو إمام مسجد العتيق ببني ثور.
ومنهم من انتقلوا من مسقط رأسهم ساهل إلى أزواد بمالي مثل محمد العالم بن أحمد بن السيد حمزة وابن عمه محمد المختار بن محمد بن حمزة والد الشيخ مَحمد الفقيه المدرس بعين صالح وتوفي بالصحراء المالية في أوائل الخمسينات من القرن الرابع عشر للهجرة.
وكذلك أخوه محمد عبد الله الذي كان يحفظ القرآن حفظا جيدا توفي في أوائل الستينات من القرن الرابع عشر للهجرة.
وأخوهما أحمد محمد بن محمد بن حمزة انتقل إلى إينغر وتزوج بها وله فيها ذرية وتوفي بعين صالح في التسعينات من القرن الرابع عشر للهجرة.
ومنهم من انتقل إلى متليلي مثل محمد عبد الله بن المختار بلعالم.
ومن أولاد بن مالك من انتقل إلى إفريقيا السوداء مثل السيد محمد بن محمد بن مالك الذي كان له شهرة وصيت في تلك البلاد.
ومنهم السيد محمد بن الحاج أحمد الذي كان بأروان مفتيا ومدرسا وقد تقدمت ترجمته وتوفي في أزواد عام 1296 للهجرة عند بئر يسمى أنْقَطُّوف في السنة التي ولد فيها محمد عمار بابا المتقدم. .
وممن ارتحل من مسقط رأسه من قرية ساهل السيد الطالب محمد بن أحمد بن المختار بلعالم الذي كان إماما ومعلم القرآن بتمادنين ولد له ذرية هناك وابنه محمد المختار هو إمام القرية الآن وكذلك ابن أخيه محمد الصالح بن محمد الخليفة قد سبق ذكره عاش نحو 50 سنة في زاوية الرقاني يؤم ويعلم.
ومن أعلام بلدنا ساهل السيد محمد عبد الرحمن بن أحمد بن حمزة بن الحاج أحمد انتقل إلى ورقلة وعلم فيها ثم إلى تونس ثم رجع إلى مسقط رأسه ساهل فتولى إمامة المسجد قرابة 50 سنة. وكان يحفظ القرآن حفظا جيدا وكان يحفظه للطلبة وله مشاركة في الفقه والمعرفة وله خلق حسن وسلوك طيب كثير الصمت قليل الكلام ممن لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا يضرب به المثل في الخلق والسلوك وأولاده على شاكلته منهم الطالب أحمد إمام مسجد مصعب بن عمير وأستاذ في المدرسة الدينية التابعة للمسجد وبالجملة فإن له ذرية صالحة بارك الله فيهم.
هذا ما أمكن ذكره عن الفلانيين في قرية أقبلي ساهل مع أنه يوجد فيها غير من ذكرت من الأحياء والأموات يطول ذكرهم فاقتصرت على ما تقدم طلبا للاختصار.
المرجع:
كتاب قبيلة فلان في الماضي والحاضر ومالها من العلوم والنعرفة والمآثر. للشيخ محمد باي بلعالم رحمه الله
و- الرحلة العلية إلى منطقة توات لذكر بعض الأعلام والآثار والمخطوطات والعادات وما يربط توات من الجهات (في جزأين ). . له أيضا
