على هامش انطلاق أول دورة تكوينية لفائدة أطباء قوانين مكافحة التدخين غير مطبقة في الجزائر المدخن صنّف مؤخرا كمريض من قبل منظمة الصحة العالمية
أكد البروفيسور نافتي سليم رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية والسل، أمس، أن الجزائر تحصي 15 ألف وفاة سنويا بسبب مضاعفات التدخين، وهو ما يعادل 3 مرات وفيات حوادث المرور في ظل انعدام الصرامة في تطبيق قرابة الثلاثين مادة قانونية مانعة للتدخين بالجزائر رغم وجودها.
احتضن المعهد الوطني للصحة العمومية بالجزائر العاصمة، فعاليات أول درس تكويني خاص بمكافحة آفة التدخين والذي نظمته الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية والسل، حيث أكد رئيسها البروفيسور نافتي اختصاصي في الأمراض الصدرية أنها عمدت إلى تنطيم هذه المبادرة لفائدة60 طبيبا من مختلف أنحاء الوطن ،نظرا للنقص الكبير في مجال تكوين الأطباء في مكافحة التدخين، وهي المادة التي لا تحظى حتى بإشارة في المسار الدراسي لطلبة الطب رغم أهميتها. كما أعلن ذات المتحدث عن رغبة الجمعية في إنشاء وحدات علاج لمكافحة التدخين عبر ولايات الوطن. علما أن وحدة العلاج الوحيدة توجد بمستشفى مصطفى باشا الجامعي وتستقبل ما بين 700و800 راغب في الإقلاع عن التدخين، لكن 500 شخص فقط هم من أقلعوا منذ إفتتاح الوحدة عام 2004 يقول البروفيسور نافتي وهو رقم يقول أنه مشجع في انتظار المزيد، خاصة وأن المدخن صنّف مؤخرا كمريض من قبل منظمة الصحة العالمية كونه مهدد بـ 25 مرضا فتاكا منها سرطان الرئتين والقرحة المعدية. وتتوقع المنظمة وفاة مليار شخص عبر العالم بفعل التدخين خلال الـ 20 سنة المقبلة.
وفي الجزائر يقتل التدخين سنويا حسب البروفيسور نافتي 15 ألف شخص أو ما يعادل 03 مرات موتى حوادث المرور التي اتخذت لأجلها السلطات إجراءات ردعية، ليبقى التدخين، ورغم كونه مشكل صحة عمومية، لا يحظى بقوة ردع بالجزائر رغم وجود 30 مادة قانونية تحظره . ويبقى تطبيقها غير وارد في الواقع. المصدر :الجزائر: ص. بورويلة 2008-10-26
أكد البروفيسور نافتي سليم رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية والسل، أمس، أن الجزائر تحصي 15 ألف وفاة سنويا بسبب مضاعفات التدخين، وهو ما يعادل 3 مرات وفيات حوادث المرور في ظل انعدام الصرامة في تطبيق قرابة الثلاثين مادة قانونية مانعة للتدخين بالجزائر رغم وجودها.
احتضن المعهد الوطني للصحة العمومية بالجزائر العاصمة، فعاليات أول درس تكويني خاص بمكافحة آفة التدخين والذي نظمته الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية والسل، حيث أكد رئيسها البروفيسور نافتي اختصاصي في الأمراض الصدرية أنها عمدت إلى تنطيم هذه المبادرة لفائدة60 طبيبا من مختلف أنحاء الوطن ،نظرا للنقص الكبير في مجال تكوين الأطباء في مكافحة التدخين، وهي المادة التي لا تحظى حتى بإشارة في المسار الدراسي لطلبة الطب رغم أهميتها. كما أعلن ذات المتحدث عن رغبة الجمعية في إنشاء وحدات علاج لمكافحة التدخين عبر ولايات الوطن. علما أن وحدة العلاج الوحيدة توجد بمستشفى مصطفى باشا الجامعي وتستقبل ما بين 700و800 راغب في الإقلاع عن التدخين، لكن 500 شخص فقط هم من أقلعوا منذ إفتتاح الوحدة عام 2004 يقول البروفيسور نافتي وهو رقم يقول أنه مشجع في انتظار المزيد، خاصة وأن المدخن صنّف مؤخرا كمريض من قبل منظمة الصحة العالمية كونه مهدد بـ 25 مرضا فتاكا منها سرطان الرئتين والقرحة المعدية. وتتوقع المنظمة وفاة مليار شخص عبر العالم بفعل التدخين خلال الـ 20 سنة المقبلة.
وفي الجزائر يقتل التدخين سنويا حسب البروفيسور نافتي 15 ألف شخص أو ما يعادل 03 مرات موتى حوادث المرور التي اتخذت لأجلها السلطات إجراءات ردعية، ليبقى التدخين، ورغم كونه مشكل صحة عمومية، لا يحظى بقوة ردع بالجزائر رغم وجود 30 مادة قانونية تحظره . ويبقى تطبيقها غير وارد في الواقع. المصدر :الجزائر: ص. بورويلة 2008-10-26