الحمد لله وحده
وجهت وزارة التربية مؤخرا تعليمة إلى مختلف المديرين عبر الولايات، حددت فيها مهام مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في المؤسسات التربوية، مع فرض تقديم الدعم المادي والسند المعنوي الذي من شأنه تسهيل القيام بنشاطاتهم في أحسن الظروف، وذلك على خلفية بلوغ الوزارة أن بعض المدارس، خاصة الثانويات، تكلف هؤلاء المستشارين بمهام غير منصوص عليها في القانون التوجيهي للتربية.
تنحصر مهام مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، بحسب تعليمة الوزارة الأخيرة الموجهة إلى مديري التربية ومديري المؤسسات التربوية، تحصلت ''الخبر'' على نسخة منها، في أنه يمارس نشاطه في المؤسسات التعليمية تحت إشراف مدير مركز التوجيه تقنيا ومدير المؤسسة إداريا وبالتعاون مع الناظر والأساتذة ومستشار التربية، وتتمثل نشاطات مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في مجال التوجيه خصوصا في مرافقة التلاميذ خلال مسارهم المدرسي وتوجيههم في بناء مشروعهم الشخصي وفق رغباتهم واستعداداتهم ومقتضيات التخطيط التربوي، بالإضافة إلى تقييم نتائج التلاميذ المدرسية ودراستها وتحليلها، مع الاطلاع على ملفات التلاميذ وعلى جميع المعلومات التي تساعده على ممارسة وظائفه من أجل معرفة نتائجهم ومسارهم الدراسي مع إخضاعه إلى قواعد السر المهني، كما أن مستشار التوجيه يشارك في مجالس الأقسام بصفة استشارية على أن يؤخذ برأيه في مجال تخصصه.
وتتمثل نشاطات مستشار التوجيه والإرشاد المهني والمدرسي في مجال البحث والمتابعة، خصوصا في القيام بالإرشاد النفسي والتربوي قصد مساعدة التلميذ على التكيّف مع النشاط التربوي، ومتابعة التلاميذ الذين يجدون صعوبات من الناحية النفسية البيداغوجية قصد تمكينهم من مواصلة التمدرس، كما يشارك المستشارون الرئيسيون للتوجيه في تأطير عمليات التكوين التحضيري وفي أعمال البحث التربوي التطبيقي، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد مشاريع المؤسسات فيما يتعلق بمجال اختصاصهم.
وتتمثل نشاطات المستشار في مجال الإعلام خصوصا في ضمان سيولة الإعلام وتنمية الاتصال داخل المؤسسات التعليمية وإقامة مناوبات بغرض استقبال الأساتذة والتلاميذ والأولياء مع تنشيط حصص إعلامية جماعية وتنظيم لقاءات بين التلاميذ والأولياء والمتعاملين المهنيين طبقا لرزنامة تعد بالتعاون مع مدير المؤسسة المعنية، بالإضافة إلى تنظيم حملات إعلامية حول الدراسة والحرف والمنافذ الجامعية والمهنية المتوفرة في عالم الشغل، وتنشيط مكتب التوثيق والإعلام في المؤسسات التعليمية بالاستعانة بمساعدي التربية وتزويده بالوثائق التربوية قصد توفير الإعلام الكافي للتلاميذ.
وفرضت التعليمة على مدير الثانوية تقديم الدعم المادي للمستشار على غرار تخصيص مكتب مجهز بما يمكنه من أداء عمله على أحسن وجه، وكذا تقييم السند المعنوي الذي من شأنه أن يسهل عليه القيام بنشاطاته في أحسن الظروف وأكملها.
منقول
وجهت وزارة التربية مؤخرا تعليمة إلى مختلف المديرين عبر الولايات، حددت فيها مهام مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في المؤسسات التربوية، مع فرض تقديم الدعم المادي والسند المعنوي الذي من شأنه تسهيل القيام بنشاطاتهم في أحسن الظروف، وذلك على خلفية بلوغ الوزارة أن بعض المدارس، خاصة الثانويات، تكلف هؤلاء المستشارين بمهام غير منصوص عليها في القانون التوجيهي للتربية.
تنحصر مهام مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، بحسب تعليمة الوزارة الأخيرة الموجهة إلى مديري التربية ومديري المؤسسات التربوية، تحصلت ''الخبر'' على نسخة منها، في أنه يمارس نشاطه في المؤسسات التعليمية تحت إشراف مدير مركز التوجيه تقنيا ومدير المؤسسة إداريا وبالتعاون مع الناظر والأساتذة ومستشار التربية، وتتمثل نشاطات مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في مجال التوجيه خصوصا في مرافقة التلاميذ خلال مسارهم المدرسي وتوجيههم في بناء مشروعهم الشخصي وفق رغباتهم واستعداداتهم ومقتضيات التخطيط التربوي، بالإضافة إلى تقييم نتائج التلاميذ المدرسية ودراستها وتحليلها، مع الاطلاع على ملفات التلاميذ وعلى جميع المعلومات التي تساعده على ممارسة وظائفه من أجل معرفة نتائجهم ومسارهم الدراسي مع إخضاعه إلى قواعد السر المهني، كما أن مستشار التوجيه يشارك في مجالس الأقسام بصفة استشارية على أن يؤخذ برأيه في مجال تخصصه.
وتتمثل نشاطات مستشار التوجيه والإرشاد المهني والمدرسي في مجال البحث والمتابعة، خصوصا في القيام بالإرشاد النفسي والتربوي قصد مساعدة التلميذ على التكيّف مع النشاط التربوي، ومتابعة التلاميذ الذين يجدون صعوبات من الناحية النفسية البيداغوجية قصد تمكينهم من مواصلة التمدرس، كما يشارك المستشارون الرئيسيون للتوجيه في تأطير عمليات التكوين التحضيري وفي أعمال البحث التربوي التطبيقي، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد مشاريع المؤسسات فيما يتعلق بمجال اختصاصهم.
وتتمثل نشاطات المستشار في مجال الإعلام خصوصا في ضمان سيولة الإعلام وتنمية الاتصال داخل المؤسسات التعليمية وإقامة مناوبات بغرض استقبال الأساتذة والتلاميذ والأولياء مع تنشيط حصص إعلامية جماعية وتنظيم لقاءات بين التلاميذ والأولياء والمتعاملين المهنيين طبقا لرزنامة تعد بالتعاون مع مدير المؤسسة المعنية، بالإضافة إلى تنظيم حملات إعلامية حول الدراسة والحرف والمنافذ الجامعية والمهنية المتوفرة في عالم الشغل، وتنشيط مكتب التوثيق والإعلام في المؤسسات التعليمية بالاستعانة بمساعدي التربية وتزويده بالوثائق التربوية قصد توفير الإعلام الكافي للتلاميذ.
وفرضت التعليمة على مدير الثانوية تقديم الدعم المادي للمستشار على غرار تخصيص مكتب مجهز بما يمكنه من أداء عمله على أحسن وجه، وكذا تقييم السند المعنوي الذي من شأنه أن يسهل عليه القيام بنشاطاته في أحسن الظروف وأكملها.
منقول