من طرف الفرق بين ما قالته الخبر، وبين الواقع بعد مرور سنة:
أدرار جريدة الخبر اليومي: 2009-02-12 إعفاء المنكوبين من دفع فاتورة الكهرباء والتجار من الضرائب |
أكد مسعود جاري، والي ولاية أدرار، في لقائه الأخير مع رؤساء البلديات المنكوبة بدائرة أولف وأعيان المجتمع المدني أن الحكومة وافقت على جملة من المطالب التي تقدمت بها السلطات المحلية وتتعلق بآليات التكفل بالمنكوبين والتخفيف من آثار الفيضانات التي اجتاحت عددا من بلديات أولف الواقعة على 290 كيلومتر جنوبي عاصمـة الولاية أدرار، منتصف الشهر الماضي. وقال الوالي، الذي زار منطقة أولف للمرة الخامسة على التوالي منذ حلول النكبة، إنه جاء ليبلغ قرارات الحكومة التي اتخذتها لصالح المنكوبين بدائرة أولف، منها بناء أكثر من 2000 وحدة سكنية في مكان المساكن المنهارة ببلدية أقبلي، تيط وأولف، وترميم 2000 مسكن متضرر، ومنح مساعدة مالية تقدر بـ12000 دينار في الشهر للمنكوبين للإيجار المؤقت، وهي النقطة التي أثارت جدلا واسعا بيـن الحضور، حيث تساءل ممثلو المجتمع المدني عن كيفية الاستفادة من هذه المنحة، وأين هي السكنات التي يتم إيجارها في منطقة لم تعد إلا قرية للأشباح. بدوره صرح الوالي أنه يجهل إلى حد الآن المقاييس التي تعتمد للاستفادة من المنحة، وذكر مسؤول الهيئة التنفيذية للولاية أنه تقرر منح الاعتمادات الضرورية لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية من أجل تقديم دعم وإصلاح الخسائر التي لحقت بالنشاط الفلاحي بالمنطقة، وكذا للموالين الذين تكبدوا خسائر معتبرة وكذا مربي الدواجن. وقال الوالي إن هناك إجراءات أخرى سيستفيد منها المنكوبون بعد إعلان الحكومة ثمان مناطق منكوبة بولاية أدرار، منها الإجراءات التضامنية للصندوق الوطني للكوارث والتي تسمح، حسب الوالي، بإعفاء العائلات المنكوبة والتجار من دفع الضرائب والمواطنين من فاتورة الكهرباء. |
جريدة الخبر اليومي: 2009-02-12
http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=143930&idc=34&date_insert=20090211
وهذا ما لم يحدث إلى حذّ كتابة هذه السطور، وقد مرّت سنة على مقاله هذا.
فالعائلات المنكوبة لم تعف من دفع تكاليف الكهرباء ،
بل حتى وتيرة البناء تسير بسرعة السلحفاة،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
