أكدت تعليمة حكومية أن الموظفين الذين لهم
صفة أبناء وأرامل الشهداء أو المجاهدين الذين يستوفون الشروط القانونية
للأقدمية والتأهيل للترقية في رتبة أعلى، يعفون من الإمتحان أو الإختبار
المهني أو التسجيل على قوائم التأهيل في إطار الترقية الإختبارية، وتخص
التعليمة جميع موظفي وعمال القطاع الوظيفي.
- قوائم الناجحين في مسابقات مديري المؤسسات التربوية تنشر بدءا من الأسبوع المقبل
- وجددت التعليمية أحقية الترقية لأبناء الأسرة الثورية، بقوة القانون دون تطلب وجود مناصب مالية في إطار المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية، ونصت التعليمة المؤرخة بداية الشهر الحالي، على ضرورة السهر على تطبيقها.
- وبالنظر إلى وجود أكثر من 600 ألف موظف في قطاع التربية ضمن عمال وموظفي قطاع الوظيف العمومي، أثارت هذه التعليمة حفيظة نقابات التربية بتخوفها من زحف وسطو أبناء الأسرة الثورية على جملة المناصب المفتوحة من قبل وزارة التربية الوطنية، على غرار مسابقات الترقية للحصول على منصب مدير مؤسسة تربوية، أو الترقية للحصول على منصب مفتش في جميع المواد ولجميع الأطوار التعليمية والتي يفوق عددها 950 منصب.
- وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة التربية الوطنية ستخصص لأبناء الأسرة الثورية الأحقية في الترقية دون مسابقات، أي أن ترقية هؤلاء لم تكن ضمن قوائم الناجحين في المسابقات المفتوحة، وفي هذا السياق، أكد مسعود عمراوي، المكلف بالإتصال لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أنهم قاموا بالإتصال بالوزارة الوصية حول هذه التعليمة، وأكدت من جهتها أحقية هؤلاء بالترقية دون إمتحان أو مسابقة.
- من جهة أخرى، تحصلت "الشروق" على وثيقة تؤكد عدم معارضة الوزارة لهذا القرار، مع تجسيد إجراءات قانونية لإتخاذها من أجل تمكين هذه الشريحة للإستفادة من إمتيازات الترقية، وذكرت الوثيقة أن مطالب كثيرة رفعت من قبل شريحة أبناء الأسرة الثورية لتجسيد هذه التعليمة.
- ونصت تعليمة الترقية دون مسابقات لأبناء الأسرة الثورية، على أن الإستفادة من هذا الإمتياز يتم مرة واحدة خلال المسار المهني للموظف، وهذا عند توفر جميع الشروط القانونية، وذكرت التعليمة أن أي استفادة منه تلغي بعده إعادة الإستفادة منه للحصول على منصب آخر.