بيداغوجيا الإدماج
1-بيداغوجيا الإدماج و الحل لمعضلة التعلم التراكمي
:
*- لقد أثبتت التجارب و
الدراسات فشل المقاربات التي تعتمد البرامج الدراسية المعدة مسبقا و تحدد أهدافا هي
في غالب الأحيان بعيدة عن واقع الحياة اليومية، متجاهلة حاجات التلاميذ الحقيقية
المستقبلية في معالجة وضعيات ملموسة ،و هي بذلك تزيد في اتساع الهوة بين المؤسسة و
الواقع المعيش،فكثيرا ما نجد طلابا يحفظون قواعد و نظريات و عند مواجهة مشكلات لا
يستطيعون استغلال تلك المكتسبات ، أو بالأحرى لا يعرفون كيف يوظفونها ،و نذكر على
سبيل المثال هذه الشهادات :
- هذا مثال
تعيشهت متعددة كهذه الكثير منهم لم يحل المشكلة "، إحدى المعلمات تقول عن تلاميذها " أنا في حيرة
،عندما أقدم الدروس يبدو لي أنهم فهموا ،و بعد التصحيح أجد أن الكثير منهم لم يتوصل
إلى حل مشكلة بسيطة "،
-و هذه ام تقول عن ابنتها في الابتدائية "
أحفظّها كل الدروس و تفاجئني بنقط ضعيفة ،لا أفهم لماذا؟"
-وهذا أب يحكي عن ابنته و هي طالبة
ثانوية " عندما تشتري لا تهتم كثيرا بما يعيد لها التاجر،فهي
لا تتحكم في الأوراق النقدية "
فقد
نصادف حالات كثيرة مشابهة حيث يحسن الطلاب الآليات و لكن لا يعرفون كيف يتعاملون مع
وضعية تتطلب نوعا من العمليات ،و قد نجد آخرين يقرؤون نصا مطولا قراءة مسترسلة ،و
لكن يعجزون عن التفاعل مع هذا النص ، في الوقت الذي نجد مثلا بائعين أو غيرهم ممن
فشلوا في دراستهم ، بارعين في التعامل مع أعقد الوضعيات مما يجعلنا نتساءل من أين
لهم هذه الكفاءة
و لا نجد تفسيرا لذلك سوى
لأنهم يعيشون بشكل طبيعي وضعيات مشكل حقيقية أعطت لهم فرصة لمعالجتها ...على عكس
المتدرسين الذين ما يزالون للأسف يتلقون تعليما يفضل "الرؤوس
المملوءة جيدا " على " الرؤوس المصنوعة جيدا" .
- كل هذا استدعى التساؤل عن السبب أو الأسباب التي أدت إلى هذا
الفشل الذريع ،و يجمع رجال التربية اليوم أن السبب الرئيس يكمن في المناهج التي
تكتفي بإعداد قائمة طويلة من المقررات الدراسية لا جدوى منها سوى للتنفيذ و تفتقد
إلى الكثير من الواقعية ، و من جملتها تراكم المعلومات
و تكدسها في شكل تجميعيات منفصلة لمعارف ، لا تسمن و لا تغني من جوع
،في حين أنها لو أعطيت الفرصة لتفعيلها في إطار واقعي لتجاوزنا الإشكالية ، و هنا
بدأ التفكير في المقاربة بالكفاءات التي تصب في بيداغوجيا الإدماج لكيلا تبقى
التعلمات مجرد حلقات بدو معنى و من أجل الوصول إلى سد الفراغ بين ما يتعلمه التلميذ
في المدرسة و ما يتعامل معه في الحياة من جهة...
و لكن
ما هو المقصود من إدماج مكتسبات ؟ و هل
للمقاربة بالكفاءات دور في هذا الإدماج ؟
ما هي المكتسبات التي يتم إدماجها :
معارف؟مهارات؟سلوكات؟ لماذا ؟ و متى ؟
و كيف يتم إدماج هذه المكتسبات
؟
RapidShare: Easy Filehosting
RapidShare: Easy Filehosting
RapidShare: Easy Filehosting
RapidShare: Easy Filehosting
1-بيداغوجيا الإدماج و الحل لمعضلة التعلم التراكمي
:
*- لقد أثبتت التجارب و
الدراسات فشل المقاربات التي تعتمد البرامج الدراسية المعدة مسبقا و تحدد أهدافا هي
في غالب الأحيان بعيدة عن واقع الحياة اليومية، متجاهلة حاجات التلاميذ الحقيقية
المستقبلية في معالجة وضعيات ملموسة ،و هي بذلك تزيد في اتساع الهوة بين المؤسسة و
الواقع المعيش،فكثيرا ما نجد طلابا يحفظون قواعد و نظريات و عند مواجهة مشكلات لا
يستطيعون استغلال تلك المكتسبات ، أو بالأحرى لا يعرفون كيف يوظفونها ،و نذكر على
سبيل المثال هذه الشهادات :
- هذا مثال
تعيشهت متعددة كهذه الكثير منهم لم يحل المشكلة "، إحدى المعلمات تقول عن تلاميذها " أنا في حيرة
،عندما أقدم الدروس يبدو لي أنهم فهموا ،و بعد التصحيح أجد أن الكثير منهم لم يتوصل
إلى حل مشكلة بسيطة "،
-و هذه ام تقول عن ابنتها في الابتدائية "
أحفظّها كل الدروس و تفاجئني بنقط ضعيفة ،لا أفهم لماذا؟"
-وهذا أب يحكي عن ابنته و هي طالبة
ثانوية " عندما تشتري لا تهتم كثيرا بما يعيد لها التاجر،فهي
لا تتحكم في الأوراق النقدية "
فقد
نصادف حالات كثيرة مشابهة حيث يحسن الطلاب الآليات و لكن لا يعرفون كيف يتعاملون مع
وضعية تتطلب نوعا من العمليات ،و قد نجد آخرين يقرؤون نصا مطولا قراءة مسترسلة ،و
لكن يعجزون عن التفاعل مع هذا النص ، في الوقت الذي نجد مثلا بائعين أو غيرهم ممن
فشلوا في دراستهم ، بارعين في التعامل مع أعقد الوضعيات مما يجعلنا نتساءل من أين
لهم هذه الكفاءة
و لا نجد تفسيرا لذلك سوى
لأنهم يعيشون بشكل طبيعي وضعيات مشكل حقيقية أعطت لهم فرصة لمعالجتها ...على عكس
المتدرسين الذين ما يزالون للأسف يتلقون تعليما يفضل "الرؤوس
المملوءة جيدا " على " الرؤوس المصنوعة جيدا" .
- كل هذا استدعى التساؤل عن السبب أو الأسباب التي أدت إلى هذا
الفشل الذريع ،و يجمع رجال التربية اليوم أن السبب الرئيس يكمن في المناهج التي
تكتفي بإعداد قائمة طويلة من المقررات الدراسية لا جدوى منها سوى للتنفيذ و تفتقد
إلى الكثير من الواقعية ، و من جملتها تراكم المعلومات
و تكدسها في شكل تجميعيات منفصلة لمعارف ، لا تسمن و لا تغني من جوع
،في حين أنها لو أعطيت الفرصة لتفعيلها في إطار واقعي لتجاوزنا الإشكالية ، و هنا
بدأ التفكير في المقاربة بالكفاءات التي تصب في بيداغوجيا الإدماج لكيلا تبقى
التعلمات مجرد حلقات بدو معنى و من أجل الوصول إلى سد الفراغ بين ما يتعلمه التلميذ
في المدرسة و ما يتعامل معه في الحياة من جهة...
و لكن
ما هو المقصود من إدماج مكتسبات ؟ و هل
للمقاربة بالكفاءات دور في هذا الإدماج ؟
ما هي المكتسبات التي يتم إدماجها :
معارف؟مهارات؟سلوكات؟ لماذا ؟ و متى ؟
و كيف يتم إدماج هذه المكتسبات
؟
كل هذه الأسئلة حاولنا أن نجيب عنها في
هذا العرض بالإضافة إلى أمثلة ملموسة ...(تحتاج إلى Adobe
reader)
هذا العرض بالإضافة إلى أمثلة ملموسة ...(تحتاج إلى Adobe
reader)
RapidShare: Easy Filehosting
RapidShare: Easy Filehosting
RapidShare: Easy Filehosting
RapidShare: Easy Filehosting
الصور المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
Pédagogie de l'intégration.pdf | 159.3 كيلوبايت | المشاهدات 254 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
QPQC intégrer.pdf | 50.4 كيلوبايت | المشاهدات 144 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
Situation intégrévaluation3 AP.pdf | 115.4 كيلوبايت | المشاهدات 180 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
سيرورة وضعية إدماج.pdf | 64.2 كيلوبايت | المشاهدات 176 |
__________________
لا تنس الدعاء لإخوانك في غزة عند كل سجود في
الصلاة