كنت اتمنى ان يقترح الأخوة في التنسيقية –كاقتراحات مستقبلية- ان تدمج هذه المنحة مع الشهر او التخلي عنها و تنحيتها تماما
لأننا نعلم جميعا ان هذه المنحة لا تحمل في طياتها سوى الفتن داخل الأسرة التربوية و هي اصل العداء القديم بين المدراء و المدرسين .....
و هي على الواقع تحسب اما بالظلم و التعسف او بالحياء و التعفف من حرمان الجميع منها .....
بمعنى اذا كان المدير- ناس ملاح-فانه سيسعى ان لا يحقد عليه احد و ان لا يصنع من مدرسيه اعداءا له و سيفضل التبرع بها كاملة على الجميع......و بالتالي فانه سيقضي حتما على روح المبادرة و الجد و الاجتهاد داخل المؤسسة
و ان لم يكن كذلك فانه سيستعملها كاداة لتصفية حساباته الشخصية مع العاملين معه .....و بالتالي فمرحبا بالتفرق و التشرذم داخل المؤسسة ....
و بين الاتجاهين فان اغلبية المدراء ينحون الى الاتجاه الأول حتى مع المجازين انفسهم و ذلك ليس لسواد عيون المجازين بل لأن هؤلاء المدراء في اغلبيتهم ابناء القطاع و ليسوا سوى مدرسين قدماء كثيرا ما يتحاشون التكلم عن المبادراة الفردية و الغيابات و التاخرات مع زملائهم الذين لم يعد لهم الاستعداد للمبادرة و بذل مجهود اضافي و الذين درَّسوا معهم كذلك و يعرفونهم جيدا و اللعب معهم لُعبَة المُوَجه و المُحَفز هي لعبة يعرفون انهم خاسرون فيها لا محالة ...لذا لا يستطيعون تطبيق ذلك على المجازين لوحدهم لانهم ليسوا بمعزل ......
لذلك فان الذي يريد ان يعمل بعزة نفس في التعليم وجب عليه التخلي عن طيب خاطر عن هذه المنحة و ينساها نهائيا....
لآنه اذا حرص عليها و عمل لأجلها فانه سيصبح لا محالة عبدا لا يستطيع ان يقول لا يوما من الأيام في وجه سيد يؤمن ان هذه المنحة نعمة يمنها على من يشاء و يجب ان يشكر عليها صباح مساء او هي سوط يجب ان يؤدب به كل من يستعصي امره عليه .....ان اعطاها كاملة و لو لمستحقها فانه يراها مجاملة و لا بد من رد الجميل وان اقصى منها احدا و لو عدلا فهي انتقام و محاولة فقط لرد الاعتبار و تذكير انه هو المدير
مؤسساتنا لم تصل بعد الى مستوى مفهوم منحة المردودية و من يُجد اكثر و يُواضب اكثر يستحق اكثر ممن لا يعمل او هو كثير التغيبات و التأخرات .......
لذا فالمطالبة بتنحيتها لهو المطالبة بالقضاء على فتنة نائمة في كل مؤسسة.....
التضحية بها او على الأقل تحديد صلاحياتها الى اقصى حد بان تكون كل نقطة مضافة او مخصومة موثقة بدليل ملموس يحمي المدير و يحمي المدرس ....و الله اعلم .
لأننا نعلم جميعا ان هذه المنحة لا تحمل في طياتها سوى الفتن داخل الأسرة التربوية و هي اصل العداء القديم بين المدراء و المدرسين .....
و هي على الواقع تحسب اما بالظلم و التعسف او بالحياء و التعفف من حرمان الجميع منها .....
بمعنى اذا كان المدير- ناس ملاح-فانه سيسعى ان لا يحقد عليه احد و ان لا يصنع من مدرسيه اعداءا له و سيفضل التبرع بها كاملة على الجميع......و بالتالي فانه سيقضي حتما على روح المبادرة و الجد و الاجتهاد داخل المؤسسة
و ان لم يكن كذلك فانه سيستعملها كاداة لتصفية حساباته الشخصية مع العاملين معه .....و بالتالي فمرحبا بالتفرق و التشرذم داخل المؤسسة ....
و بين الاتجاهين فان اغلبية المدراء ينحون الى الاتجاه الأول حتى مع المجازين انفسهم و ذلك ليس لسواد عيون المجازين بل لأن هؤلاء المدراء في اغلبيتهم ابناء القطاع و ليسوا سوى مدرسين قدماء كثيرا ما يتحاشون التكلم عن المبادراة الفردية و الغيابات و التاخرات مع زملائهم الذين لم يعد لهم الاستعداد للمبادرة و بذل مجهود اضافي و الذين درَّسوا معهم كذلك و يعرفونهم جيدا و اللعب معهم لُعبَة المُوَجه و المُحَفز هي لعبة يعرفون انهم خاسرون فيها لا محالة ...لذا لا يستطيعون تطبيق ذلك على المجازين لوحدهم لانهم ليسوا بمعزل ......
لذلك فان الذي يريد ان يعمل بعزة نفس في التعليم وجب عليه التخلي عن طيب خاطر عن هذه المنحة و ينساها نهائيا....
لآنه اذا حرص عليها و عمل لأجلها فانه سيصبح لا محالة عبدا لا يستطيع ان يقول لا يوما من الأيام في وجه سيد يؤمن ان هذه المنحة نعمة يمنها على من يشاء و يجب ان يشكر عليها صباح مساء او هي سوط يجب ان يؤدب به كل من يستعصي امره عليه .....ان اعطاها كاملة و لو لمستحقها فانه يراها مجاملة و لا بد من رد الجميل وان اقصى منها احدا و لو عدلا فهي انتقام و محاولة فقط لرد الاعتبار و تذكير انه هو المدير
مؤسساتنا لم تصل بعد الى مستوى مفهوم منحة المردودية و من يُجد اكثر و يُواضب اكثر يستحق اكثر ممن لا يعمل او هو كثير التغيبات و التأخرات .......
لذا فالمطالبة بتنحيتها لهو المطالبة بالقضاء على فتنة نائمة في كل مؤسسة.....
التضحية بها او على الأقل تحديد صلاحياتها الى اقصى حد بان تكون كل نقطة مضافة او مخصومة موثقة بدليل ملموس يحمي المدير و يحمي المدرس ....و الله اعلم .