للقصة أهمية تربوية ولذلك فقد كثرت في القرآن الكريم
قال تعالى (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن، وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) سورة يوسف الآية 3
ولتدريس القصة عدة مراحل منها :
1: مرحلة التخطيط لتدريس القصة :
ففي هذه المرحلة ينبغي للمعلم اختيار القصة المناسبة لأطفاله ثم يقرأ هذه القصة قراءة متأنية متعمقة ، تستهدف استيعاب أحداث القصة وشخصياتها وبقية عناصرها مع إعداد وسائل الإيضاح ، أو الأزياء اللازمة لتمثيل الخطة إن كان ذلك في خطة المعلم .
وفي هذه المرحلة _أيضا _ ينبغي أن يحدد المعلم المفردات والأساليب والصور الجديدة في القصة التي يود أن يكسبها لتلاميذه ، والأفكار التي تتضمنها القصة ، كما يجب أن تكون أهداف عرض القصة واضحة في خطته ، وأن يصوغ الأسئلة التي تقيس هذه الأهداف .
2: مرحلة تدريس القصة :
في هذه المرحلة ينبغي للمعلم ما يلي :
أ: اختيار المكان المناسب لعرض القصة وتهيئته لذلك ، وقد يكون هذا المكان هو مسرح المدرسة أو حديقة المدرسة أو حجرة الدراسة إن أمكن تنظيم مقاعدها في نصف دائرة .
ب:التمهيد لعرض القصة : كأن يسأل سؤالا يرتبط بها ويشوق الأطفال إلى الإستماع إليها أو عرض صور مرتبطة بالقصة أو غير ذلك من طرق التهيئة .
ج: ويراعي عند عرضه للقصة مايلي :
* أن تكون اللغة مناسبة للغة الطفل ، فلا هي بالدارجة ولا هي بالمتقعرة
*كتابة الكلمة والخبرة الجديدة على السبورة بسرعة أثناء العرض دون أن يؤثر ذلك على إثارة العرض
* أن يكون صوت المعلم مسموعا ، يرتفع وينخفض حسبما يقتضي المعنى المراد التعبير عنه
*المتابعة الدقيقةلاستجابات الأطفال ومتابعتهم للقصة ، لرصد انصرافهم عن القصة ، والمبادرة بالتغلب على هذا الإنصراف وذلك بذكر اسم التلميذ الذي انصرف دون أن يعنف أو يوبخ.
* إتاحة الفرصة للأطفال كي يعيدواحكاية القصة ، ففي ذلك تدريب على الإستماع والتحدث وتحقيق التكامل بين فنون اللغة العربية ، مع سؤال التلاميذ عن آرائهم في القصة لأن هذا يحقق أهدافا تربوية عظيمة أهمها : تنمية مهارات التقويم الذاتي ،وتنمية مهارة إبداء الرأي .......الخ
3: مرحلة ما بعد تدريس القصة :
وهذه المرحلة غاية في الأهمية ، برغم أنها مهملة في الكتابات التربوية وفي الواقع العملي لمعلمينا ، وفي هذه المرحلة يتابع المعلم تلاميذه ، ليقف على أثر تدريس القصة في أدائهم اللغوي بل في تعاملهم في مواقف الحياة ، وأثرها في قراءاتهم ، وماذا قرأ الأطفال من قصص بعد نهاية القصة وحبذا لو سجل الأطفال ذلك في كراسات خاصة إن استطاعوا .
قال تعالى (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن، وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) سورة يوسف الآية 3
ولتدريس القصة عدة مراحل منها :
1: مرحلة التخطيط لتدريس القصة :
ففي هذه المرحلة ينبغي للمعلم اختيار القصة المناسبة لأطفاله ثم يقرأ هذه القصة قراءة متأنية متعمقة ، تستهدف استيعاب أحداث القصة وشخصياتها وبقية عناصرها مع إعداد وسائل الإيضاح ، أو الأزياء اللازمة لتمثيل الخطة إن كان ذلك في خطة المعلم .
وفي هذه المرحلة _أيضا _ ينبغي أن يحدد المعلم المفردات والأساليب والصور الجديدة في القصة التي يود أن يكسبها لتلاميذه ، والأفكار التي تتضمنها القصة ، كما يجب أن تكون أهداف عرض القصة واضحة في خطته ، وأن يصوغ الأسئلة التي تقيس هذه الأهداف .
2: مرحلة تدريس القصة :
في هذه المرحلة ينبغي للمعلم ما يلي :
أ: اختيار المكان المناسب لعرض القصة وتهيئته لذلك ، وقد يكون هذا المكان هو مسرح المدرسة أو حديقة المدرسة أو حجرة الدراسة إن أمكن تنظيم مقاعدها في نصف دائرة .
ب:التمهيد لعرض القصة : كأن يسأل سؤالا يرتبط بها ويشوق الأطفال إلى الإستماع إليها أو عرض صور مرتبطة بالقصة أو غير ذلك من طرق التهيئة .
ج: ويراعي عند عرضه للقصة مايلي :
* أن تكون اللغة مناسبة للغة الطفل ، فلا هي بالدارجة ولا هي بالمتقعرة
*كتابة الكلمة والخبرة الجديدة على السبورة بسرعة أثناء العرض دون أن يؤثر ذلك على إثارة العرض
* أن يكون صوت المعلم مسموعا ، يرتفع وينخفض حسبما يقتضي المعنى المراد التعبير عنه
*المتابعة الدقيقةلاستجابات الأطفال ومتابعتهم للقصة ، لرصد انصرافهم عن القصة ، والمبادرة بالتغلب على هذا الإنصراف وذلك بذكر اسم التلميذ الذي انصرف دون أن يعنف أو يوبخ.
* إتاحة الفرصة للأطفال كي يعيدواحكاية القصة ، ففي ذلك تدريب على الإستماع والتحدث وتحقيق التكامل بين فنون اللغة العربية ، مع سؤال التلاميذ عن آرائهم في القصة لأن هذا يحقق أهدافا تربوية عظيمة أهمها : تنمية مهارات التقويم الذاتي ،وتنمية مهارة إبداء الرأي .......الخ
3: مرحلة ما بعد تدريس القصة :
وهذه المرحلة غاية في الأهمية ، برغم أنها مهملة في الكتابات التربوية وفي الواقع العملي لمعلمينا ، وفي هذه المرحلة يتابع المعلم تلاميذه ، ليقف على أثر تدريس القصة في أدائهم اللغوي بل في تعاملهم في مواقف الحياة ، وأثرها في قراءاتهم ، وماذا قرأ الأطفال من قصص بعد نهاية القصة وحبذا لو سجل الأطفال ذلك في كراسات خاصة إن استطاعوا .