المقدمة |
الحمد لله الذي علَّم بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على النبي الأكرم، الذي دلَّ الأمة على الخير وسلك بها الطريق الأمَمَ الأقوم.
أما بعد
فإن المعلمين هم حُماةُ الثُّغور، ومربو الأجيال، وسُقَاةُ الغرس، وعُمَّارُ المدارس، المستحقون لأجر الجهاد، وشكر العباد، والثواب من الله يوم المعاد.
ثم إن الحديث عن المعلمين ذو شجون؛ فلهم هموم وشؤون، ولهم آمال وآلام، وعليهم واجبات وتبعات.
ولقد يسر الله أن جمعت بعض الخواطر والنقول في هذا الشأن؛ فأحببت نشرها في صفحات؛ عسى أن تعم الفائدة بها.
وقد جاءت تلك الصفحات حاملةً المسمى الآتي:
=مع المعلمين+
فهي تدور مع المعلمين في شجونهم وشؤونهم، وفي أدبهم في أنفسهم، ومع زملائهم وطلابهم، إلى غير ذلك مما يدور في فلكهم.
فيا معاشر المعلمين سلامٌ من الله عليكم، وتحيات مباركاتٌ تُزجى إليكم، وثناء عليكم يَأْرَج كالمسك من محبٍّ لكم.
ثم إن هذه الصفحات مهداة إليكم فعسى أن تنال رضاكم، وتجد قبولاً عندكم.
فإلى تلك الصفحات، والله المستعان وعليه التكلان.
مع المعلمين |
1_ استحضار فضل العلم والتعليم:
فللعلم شأن جلل، وفضل عظيم، ومكانة سامقة، فيحسن بالمعلمين أن يستحضروا هذا المعنى، ويضعوه نصب أعينهم وفي سويداء قلوبهم؛ فما يقدمونه في سبيل العلم يعلي ذكرهم، ويزكي علومهم، ويعود بالنفع عليهم وعلى أمتهم.
ولهذا فلا غرو أن تتظاهر آثار الشرع، وأقوال السلف، وكلمات الحكماء في بيان فضل العلم ونشره بين الناس.
قال _تعالى_: [يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ] (المجادلة: 10).
قال ابن عباس _رضي الله عنهما_: =العلماء فوق المؤمنين مائة درجة، ما بين الدرجتين مائة عام+.([1])
قال وهب ابن منبه ×: =يتشعب من العلم الشرفُ وإن كان صاحبه دَنِيَّاً، والعز وإن كان صاحبه مهيناً، والقرب وإن كان قصيَّاً، والغنى وإن كان فقيراً، والمهابة وإن كان وضيعاً+.([2])
وقال أبو الوليد الباجي ×في وصيته لولديه: =والعلم لا يفضي بصاحبه إلا إلى السعادة، ولا يقصر عن درجة الرفعة والكرامة، قليله ينفع، وكثيره يعلي ويرفع، كنز يزكو على كل حال، ويكثر مع الإنفاق، ولا يغصبه غاصب، ولا يُخاف عليه سارق ولا محارب؛ فاجتهدا في تحصيله، واستعذبا التعب في حفظه والسهر في درسه، والنصب الطويل في جمعه، وواظبا على تقييده وروايته، ثم انتقلا إلى فهمه ودرايته+.([3])
وقال ابن حزم ×: =لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهال يهابونك، وأن العلماء يجلونك _ لكان ذلك سبباً إلى وجوب طلبه، فكيف بسائر فضله في الدنيا والآخرة؟.
ولو لم يكن من نقص الجهل إلا أن صاحبه يحسد العلماء، ويغبط نظراءه من الجهال _ لكان ذلك سباً إلى وجوب الفرار عنه، فكيف بسائر رذائله في الدنيا والآخرة؟+.([4])
وعن سفيان الثوري والشافعي _رضي الله عنهما_: =ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم+.([5])
قال ابن جماعة × بعد أن ساق جملة من الآثار عن السلف في فضل العلم: =وقد ظهر بما ذكرنا أن الاشتغال بالعلم لله أفضل من نوال العبادات البدنية من صلاة، وصيام، وتسبيح، ودعاء، ونحو ذلك؛ لأن نفعَ العلم يعم صاحبه والناسَ، والنوافل البدنية مقصورةٌ على صاحبها، ولأن العلم مصحح لغيره من العبادات؛ فهي تفتقر إليه، وتتوقف عليه، لا يتوقف هو عليها، ولأن العلماء ورثة الأنبياء _عليهم الصلاة والتسليم_ وليس ذلك للمتعبدين، ولأن طاعة العالم واجبة على غيره فيه، ولأن العلم يبقى أثره بعد موت صاحبه، وغيرُهُ من النوافل تنقطع بموت صاحبها، ولأن في بقاء العلم إحياءَ الشريعة، وحفظ معالم الملة+.([6])
هذا شيء من فضل العلم، أما فضل نشر العلم وبثه بين الناس فيكفي في ذلك قول المصطفى ": =إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له+.([7])
قال ابن جماعة × في هذا الحديث: = وأنا أقول: إذا نظرت وجدت معاني الثلاثة موجودة في معلم العلم؛ أما الصدقة فإقراؤه إياه العلم وإفادته إياه؛ ألا ترى إلى قوله " في المصلي وحده: =من يتصدق على هذا+.
أي بالصلاة معه؛ لتحصل فضيلة الجماعة، ومعلم العلم يحصل للطالب المنتفع به فضيلة العلم التي هي أفضل من صلاة في جماعة، وينال بها شرف الدنيا والآخرة.
وأما العلم المُنْتَفع به فظاهر؛ لأنه كان سبباً لإيصاله ذلك العلم إلى كل من انتفع به.
وأما الدعاء الصالح له فالمعتاد المستقر على ألسنة أهل العلم والحديث قاطبة من الدعاء لمشايخهم وأئمتهم.
وبعض أهل العلم يدعون لكل من يذكر عنه شيء من العلم، وربما قرأ بعضهم الحديث بسنده، فيدعو لجميع رجال السند؛ فسبحان من اختص من شاء من عباده بما شاء من جزيل عطائه+.([8])
قال الشيخ عبدالرحمن ابن سعدي ×: =فالمعلم مأجور على نفس تعليمه، سواء أفهم المتعلم أو لم يفهم؛ فإذا فهم ما علمه، وانتفع به بنفسه أو نفع به غيره _ كان الأجر جارياً للمعلم ما دام النفع متسلسلاً متصلاً.
وهذه تجارة بمثلها يتنافس المتنافسون؛ فعلى المعلم أن يسعى سعياً شديداً في إيجاد هذه التجارة؛ فهي من عمله وآثار عمله.
قال _تعالى_: [إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ] (يس: 12).
فـ[مَا قَدَّمُوا] ما باشروا عمله، و [آثَارَهُمْ]: ما ترتب على أعمالهم من المصالح والمنافع أو ضدها في حياتهم وبعد مماتهم+.([9])
قال ابن جماعة ×: =واعلم أن الطالب الصالح أعودُ على العالِم بخير الدنيا والآخرة من أعز الناس عليه، وأقرب أهله إليه.
ولذلك كان علماء السلف الناصحون لله ودينه يُلْقون شبك الاجتهاد لصيد طالب ينتفع الناس به في حياتهم ومِنْ بعدهم.
ولو لم يكن للعالم إلا طالب واحد ينفع الله بعلمه وهديه لكفاه ذلك الطالب عند الله _تعالى_؛ فإنه لا يتصل شيء من علمه إلى أحد فينتفع به إلا كان له نصيب من الأجر+.([10])
فأكرم بالتعليم من مهنة، وأعظم به من شرف ومهمة.
أعَلِمْتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي | يبني وينشئ أنفساً وعقولا([11]) |
هذا وسيأتي مزيد بيان لفضل العلم والتعليم ضمناً في الفقرات التالية.
2_ استشعار المسؤولية:
فمسؤولية التعليم عظيمة، والأمانة الملقاة على عواتق أهله كبيرة؛ فما طريق المعلمين بلا حبةٍ، ولا مهمتهم بيسيرة؛ فلقد تحملوا الأمانة وهي ثقيلة، واستحقوا الإرث وهو ذو تبعات، وينتظر منهم ما ينتظره المدلج في الظلام من تباشير الصبح؛ فإن الأمة ترجو أن يبنى بهم جيل قوي الأسر، شديد العزائم، سديد الآراء، متين العلم، متماسك الأجزاء.
ولا يقال هذا الكلام؛ تهويلاً، وإنما يقال؛ ترويضا؛ فمن وطن نفسه على المكروه هانت عليه الشدائد، ووجد كل شيء باسما جميلاً محبوباً.
ومن تخيل الراحة، وحكم أخيلتها في نفسه، ثم كذبته الآمال _كان بين عذابين، أمضَّهما كذب المخيلَة.([12])
قال ابن حزم ×: =وطن نفسك على ما تكره يَقِلَّ هَمُّك إذا أتاك، ويعظمَ سرورُك ويتضاعف إذا آتاك ما تحب مما لم تكن قدَّرْتَه+.([13])
فيا معاشر المعلمين، إنكم عاملون فمسؤولون عن أعمالكم، فمجزيون عنها من الله، ومن الأمة، ومن التاريخ، ومن الجيل الذي تقومون عليه كيلاً بكيل، ووزناً بوزن؛ فإن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ولكم من الله فضل جزيل، ومن التاريخ والأمة ثناء جميل.
وإن قصرتم فقد أسأتم لأنفسكم ولأمتكم، وإن لما يبوء به المقصرون من الندامة والمرارة ما يحلو معه بخع النفوس، وإتلاف المهج.
وتلك هي الحالة التي نعيذ أنفسنا _ معاشر المعلمين _ بالله من تسبيب أسبابها، وتقريب وسائلها .
كيف وقد نهى ديننا الحنيف عن التقصير في الواجبات، ونعى التفريط في الحقوق، وبين آثاره وعواقبه، وحض على الأعمال في مواقيتها، وقبح الكسل، والتواكل، والإضاعة، فشرع لنا بذلك كل شرائع الحزم والقوة وضبط الوقت والنفس مالم يشرعه قانون، ولم تأت به عقلية.
وما أخَذَنا بذلك إلا ليأخذ بِحُجَزِنا عن التَّهَوّي في الكسل والبطالة، ويقينا تَجَرُّعَ مرارة الندم، وحرارة الحسرة.([14])
قال الله _ تعالى _: [إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا] (النساء: 58).
وقال _ عز وجل _: [إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً] (الأحزاب: 72).
وقال النبي ": = كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته+.([15])
فيا معاشر المعلمين، إنكم رعاة ومسؤولون عن رعيتكم، وإنكم بناة وإن الباني لمسؤول عما يقع في البناء من زيغ أو انحراف.
وإذا كان في الأنابيب حيف | وقع الطيش في صدور الصِّعَاد |
فالتعليم هو التكوين الأول للناشئة، وعلى أساسها يبنى مستقبلهم في الحياة؛ فإن كان هذا التكوين صالحاً كانوا صالحين لأمتهم ولأنفسهم، وإن كان مختلاً ناقصاً زائغاً بنيت حياة الجيل كله على فساد، وساءت آثاره في الأمة وكانت الأمية أصلح لها، وأسلم عاقبة.
قال الحكيم العربي:
إذا ما الجرح رمَّ على فساد | تَبَيَّن فيه تفريط الطبيب |
وقال شوقي:
وإذا المعلم ساء لحظَ بصيرةٍ | جاءت على يده البصائرُ حُولا([16]) |
إن تبعة ذلك تلقى على المعلمين الكرام؛ فلينظروا أي موقف أوقفتهم الأقدار فيه، وليشدوا الحيازيم لأداء الأمانة على وجهها، وليعلموا أنهم إنما يبنون للأمة من كل جيل ساقاً حتى يعلو البناء ويشمخ، وإن البناء لا يعلو قوياً، صحيحاً، متماسك الأجزاء، متعاصياً على الهزات والزلازل _ إلا إذا كان الأساس قوياً متيناً، متمكناً ركيناً.([17])
إذا كان الأمر كذلك فإنه لا يحسن بنا _ معاشر المعلمين _ أن نتنصل عن المسؤولية، أو أن نلقي بالتبعات على غيرنا، فنلقي بها على البيت، وفساد الزمان، وقلة المعين وما إلى ذلك ..
بل نقوم بما هو فرض علينا، ونؤدي الأمانة المنوطة بنا على أكمل وجه وأتمه.
قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي × في وصيته للمعلمين: =إنكم تجلسون من كراسي التعليم على عروش ممالك، رعاياها أطفال الأمة؛ فسُوْسُوهُمْ بالرفق والإحسان، وتَدَرَّجوا بهم من مرحلة كاملة في التربية إلى مرحلةٍ أكملَ منها.
إنهم أمانة الله عندكم، وودائع الأمة بين أيديكم، سلمتهم إليكم أطفالاً؛ لتردوها إليها رجالاً، وقدمتهم إليكم هياكل؛ لتنفخوا فيها الروح، وألفاظاً؛ لتعمروها بالمعاني، وأوعية؛ لتملأوها بالفضيلة و المعرفة+.([18])
ومما يحسن التنبيه عليه في هذا الصدد أن مسؤولية التربية والتعليم لا تقتصر على معلمي الشريعة أو اللغة أو ما يدور في فلكهما.
بل هي عامة، ومناطة بكل معلم ومرب؛ فالعلم النافع الذي دل عليه الكتاب والسنة هو كل علم أثمر الثمار النافعة، وأوصل إلى المطالب العالية، فكل ما زكى الأعمال، ورقى الأرواح وهدى إلى السبيل _ فهو من العلم النافع، لا فرق في ذلك بين ما تعلق بالدنيا أو بالآخرة؛ فشرف الدين لازم لشرف الدنيا، وسعادة المعاش مقترنة بسعادة المعاد.
والشريعة بكمالها وشمولها أمرت بتعلم جميع العلوم النافعة من العلم بالتوحيد وأصول الدين، ومن علوم الفقه والأحكام، ومن العلوم العربية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والحربية، والطبية، إلى غير ذلك من العلوم التي يكون بها قوام الأمة، وصلاح الأفراد و المجتمعات.([19])
3_ لزوم التقوى بكل حال:
فالتقوى هي العدة في الشدائد، والعون في الملمات، وهي مهبط الرَّوْح والطمأنينة، ومتنزل الصبر والسكينة، وهي مِرقاة العز، ومعراج السمو إلى السماء، وهي التي تُثبِّتُ الأقدام في المزالق، وتربط على القلوب في الفتن.
فما أحوجك أخي المعلم إلى تقوى الله _عز وجل_ وما أجدرك بدوام مراقبة ربك في سرك وعلانيتك، وفي أقوالك وأعمالك؛ فإنك أمين على ما أودعك الله من العلوم، وما منحك من الحواس والفهوم.
ومن لزوم التقوى طهارةُ الباطن من الأخلاق الرديئة، والمحافظةُ على شعائر الإسلام كإقامة الصلاة في المساجد، وإفشاء السلام للخواص والعوام، وما يستتبع ذلك مما سيرد ذكره في ما سيأتي _إن شاء الله تعالى_.([20])
4_ الإقبال على القرآن وقراءته بتدبر وتعقل:
فالقرآن هو الذي ربى الأمة وأدبها، فزكى منها النفوس، وصفى القرائح، وأذكى الفِطَن، وجلا المواهب، وأرهف العزائم، وأعلى الهمم، وصقل الملكات، وقوَّى الإرادات، ومكَّن للخير في النفوس، وغرس الإيمان في الأفئدة، وملأ القلوب بالرحمة، وحفز الأيدي للعمل النافع، والأرجل للسعي المثمر، ثم ساق هذه القوى على ما في الأرض من شر وباطل وفساد فَطهرها منه تطهيراً، وعمرها بالحق والإصلاح تعميراً.
والقرآن هو الذي جلا العقول على النور الإلهي فأصبحت كشافة عن الحقائق العليا، وطهر النفوس من أدران السقوط والإسفاف إلى الدنايا فأصبحت نزاعة إلى المعالي، مُقْدِمَةً على العظائم؛ فلم يزل بها هذا القرآن حتى أخرج من رعاة النَّعم رعاة الأمم، وأخرج من خمول الأمية أعلامَ العلمِ والحكمة.
وبهذه الروح القرآنية اندفعت تلك النفوسُ بأصحابها تفتح الآذانَ قبل البلدان، وتمتلك بالعدل والإحسانِ الأرواحَ قبل الأشباح.([21])
فحقيق علينا _معاشر المعلمين_ أن نقبل على كتاب ربنا _جل وعلا_ قراءةً، وتدبراً، وفهماً، وعقلاً، واهتداءً بهديه، وتخلقاً بأخلاقه؛ لنحظى بأجلِّ الخيرة، ونظفر بحميد العاقبة.
([1]) تذكرة السامع والمتكلم لابن جماعة ص27.
([2]) تذكرة السامع والمتكلم ص34.
([3]) النصيحة الولدية، نصيحة أبي الوليد الباجي لولديه تحقيق إبراهيم باجس ص16.
([4]) الأخلاق والسير في مداواة النفوس لابن حزم ص21.
([5]) تذكرة السامع والمتكلم ص36.
([6]) تذكرة السامع والمتكلم ص37.
([7]) رواه مسلم (1631)، والترمذي (1376)، والنسائي (2880).
([8]) تذكرة السامع والمتكلم ص104_105.
([9]) الفتاوى السعدية ص450_451.
([10]) تذكرة السامع والمتكلم ص104، وانظر في فضل العلم إلى تذكرة السامع والمتكلم ص27_39، ومفتاح دار السعادة لابن القيم 1/48_157، والعلم وأخلاق أهله لسماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز ص3_16.
([11]) الشوقيات 1/180.
([12]) انظر عيون البصائر للشيخ محمد البشير الإبراهيمي ص215_219.
([13]) الأخلاق والسير في مداواة النفوس ص26.
([14]) انظر عيون البصائر ص288_289.
([15]) رواه البخاري (1893)، ومسلم (1829).
([16]) الشوقيات 1/183.
([17]) انظر آثار الشيخ محمد البشير الإبراهيمي 3/161 و 157 وعيون البصائر 288 و 289.
([18]) آثار الشيخ محمد البشير الإبراهيمي 3/161.
([19]) انظر الدين الصحيح يحل جميع المشاكل للشيخ ابن سعدي ص20، والدلائل القرآنية في أن العلوم النافعة داخلة في الدين الإسلامي للشيخ ابن سعدي ص6، وانظر ومضات فكر للشيخ محمد الطاهر ابن عاشور ص134.
([20]) انظر تذكرة السامع والمتكلم ص43، وعيون البصائر ص291.
([21]) انظر آثار الشيخ محمد البشير الإبراهيمي 1/88_93 و 252_253، و298.