سبب تأخر وزارة التربية في إرسال كتاب التدرج السنوي للدروس لمعلمي الطور الابتدائي، إلى غاية نوفمبر الماضي، اختلالا واضحا واختلافا كبيرا في محتواه مع كتاب التلميذ، إضافة إلى أن كتاب التدرج فيه بعض العناوين الجديدة غير متوفرة في كتاب التلميذ وتفتقر لوسائل الإيضاح، ما يصعب على المعلم تقديم الدرس.
يشتكي المعلمون في الطور الابتدائي من اختلاف كبير لمحتوى كتاب التدرج السنوي المتعلق بتوزيع وترتيب الدروس مع كتاب التلميذ، فبعد أن وزع على المعلمين متأخرا بشهرين عن الدخول المدرسي، اكتشف المعلمون والأولياء على حد سواء اختلافا في محتوى الكتاب مع كتاب التلميذ، فمثلا نجد أن الدرس السابع الموجود في كتاب التدرج للمعلمين يقابله الدرس الـ48 في كتاب التلميذ.
وقال مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ''الخبر''، إن هناك ضغطا كبيرا على المعلمين من طرف الأولياء والمفتشين، حيث أن المفتشين يطالبونهم بتطبيق ما جاء في كتاب التدرج حرفيا، ويفرضون عليهم يوميا أن يضعوا علامة على كتاب التلميذ لتحديد درس اليوم الموالي. لكن بالمقابل، يضيف نفس المتحدث، يوجد الأولياء الذين يتابعون أبناءهم في حيرة من أمرهم، بحيث لا يعلمون الدرس الذي سيقرأه أبناؤهم في اليوم الموالي، فنجد أن البعض منهم يلازم المدرسة كل مساء ليستفسر المعلم عن درس الغد.
ويؤكد الاتحاد الوطني أنه كان من المفروض أن يوزع الكتاب مع بداية الدخول المدرسي وليس في شهر نوفمبر، كما يقتضي الحال، يضيف مسعود عمراوي، وأن يساير كتاب التلميذ الجديد ما جاء في كتاب التدرج السنوى للمنهاج، غير أنه مادامت وزارة التربية عاجزة عن توفيره في وقته، فكان من الأولى إرجاء العملية للسنة المقبلة.
والشيء الملاحظ أيضا، حسب نفس المتحدث، أن هناك بعض الدروس التي جاءت في كتاب التلميذ لا تتوافق وأبجدية العمل التربوي، إذ من غير المعقول أن نجد المعلم يقدم في كتاب السنة الرابعة ابتدائي درس ''كان وأخواتها''، في حين لم يتلق التلميذ الدرس حول الجملة الاسمية ''المبتدأ والخبر''. كما أنه في كتاب السنة الأولى ابتدائي نجد أن التلميذ يتلقى دروسا في ''الآحاد والعشرات'' وهو لم يستوعب بعد الأرقام من 1 إلى ,10 وهو أمر غير مقبول وغير معقول، يضيف مسعود عمراوي.
ويصر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين على ضرورة إشراك أهل الاختصاص من العاملين في الحقل التربوي في الميدان لتفادي مثل هذه الأخطاء الفادحة.
وعلمنا بالمقابل أن هناك ولايات لا تزال تطبق المنهاج القديم ولم تعمل بالمنهاج الجديد الذي وزعته الوزارة في شهر نوفمبر الماضي لأسباب غير معروفة، بالرغم من التعليمات الصارمة التي صدرت عن الوزارة الوصية لتطبيق المنهاج الجديد.
يشتكي المعلمون في الطور الابتدائي من اختلاف كبير لمحتوى كتاب التدرج السنوي المتعلق بتوزيع وترتيب الدروس مع كتاب التلميذ، فبعد أن وزع على المعلمين متأخرا بشهرين عن الدخول المدرسي، اكتشف المعلمون والأولياء على حد سواء اختلافا في محتوى الكتاب مع كتاب التلميذ، فمثلا نجد أن الدرس السابع الموجود في كتاب التدرج للمعلمين يقابله الدرس الـ48 في كتاب التلميذ.
وقال مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ''الخبر''، إن هناك ضغطا كبيرا على المعلمين من طرف الأولياء والمفتشين، حيث أن المفتشين يطالبونهم بتطبيق ما جاء في كتاب التدرج حرفيا، ويفرضون عليهم يوميا أن يضعوا علامة على كتاب التلميذ لتحديد درس اليوم الموالي. لكن بالمقابل، يضيف نفس المتحدث، يوجد الأولياء الذين يتابعون أبناءهم في حيرة من أمرهم، بحيث لا يعلمون الدرس الذي سيقرأه أبناؤهم في اليوم الموالي، فنجد أن البعض منهم يلازم المدرسة كل مساء ليستفسر المعلم عن درس الغد.
ويؤكد الاتحاد الوطني أنه كان من المفروض أن يوزع الكتاب مع بداية الدخول المدرسي وليس في شهر نوفمبر، كما يقتضي الحال، يضيف مسعود عمراوي، وأن يساير كتاب التلميذ الجديد ما جاء في كتاب التدرج السنوى للمنهاج، غير أنه مادامت وزارة التربية عاجزة عن توفيره في وقته، فكان من الأولى إرجاء العملية للسنة المقبلة.
والشيء الملاحظ أيضا، حسب نفس المتحدث، أن هناك بعض الدروس التي جاءت في كتاب التلميذ لا تتوافق وأبجدية العمل التربوي، إذ من غير المعقول أن نجد المعلم يقدم في كتاب السنة الرابعة ابتدائي درس ''كان وأخواتها''، في حين لم يتلق التلميذ الدرس حول الجملة الاسمية ''المبتدأ والخبر''. كما أنه في كتاب السنة الأولى ابتدائي نجد أن التلميذ يتلقى دروسا في ''الآحاد والعشرات'' وهو لم يستوعب بعد الأرقام من 1 إلى ,10 وهو أمر غير مقبول وغير معقول، يضيف مسعود عمراوي.
ويصر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين على ضرورة إشراك أهل الاختصاص من العاملين في الحقل التربوي في الميدان لتفادي مثل هذه الأخطاء الفادحة.
وعلمنا بالمقابل أن هناك ولايات لا تزال تطبق المنهاج القديم ولم تعمل بالمنهاج الجديد الذي وزعته الوزارة في شهر نوفمبر الماضي لأسباب غير معروفة، بالرغم من التعليمات الصارمة التي صدرت عن الوزارة الوصية لتطبيق المنهاج الجديد.