الرجاء الدخول كل معلم ومعلمة

مع تكرار التعميم الوزاري كل فصل دراسي تأكيداً على منع الضرب بالمدارس..
إلا أننا أمام حالة تضع المعلم في دوامة وحيرة..
ذلك أن البعض من الآباء ( وإن كانوا من الندرة بمكان ) يصرون على المعلم في استخدام الضرب ..
بل وصل الحال لدى بعضهم حد قوله للمعلم ( لك اللحم ولنا العظم ) ..
والأب بذلك يشير إلى أهمية وجود الترهيب جنباً إلى جنب الترغيب ترقباً لنشء صالح ينتظر منه أن يكون لبنة صالحة في بناء الوطن ..!
وفي المقابل نجد من الآباء من يعترض مجرد ( لمس ) ابنه مهدداً ومنذراً أنه لن يغفر للمعلم تعديه على ابنه بالضرب وسيصل إلى أعلى جهة إدارية في شكواه ..
بهذه وتلك أصبح المعلم تائهاً ضائعاً لا حول له ولا قوة ..
فإن ضرب جاء من يهدده ..
وإن أمسك عن الضرب وجد من ( يرميه ) بالجهل وعدم القدرة على التأديب ..!
فلمعلم إن ضرب لم يسلم ..
وإن أحجم عن الضرب لم يغنم ..
وبالطبع لا يمكن للمعلم تجزئة العملية ..
أي أن يضرب بصورة انتقائية لمجموعة من الطلاب في جريرة واحدة ..
فيؤدب هذا بناء على أمر ولي أمره ..
ويترك ذاك نزولاً عند تهديد ولي أمره ..
ما الحل ..؟
وكيف لهذا المعلم أن يمسك بزمام وضع كهذا ؟!
ننتظر مداخلاتكم عبر هذا الاستفتاء لإثراء الموضوع ..
رجاء عند زيارتك الموضوع الإسهام برد