اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله. ( أخرجه ابن عبد البر في كتاب جامع بيان العلم وفضله ج سنة 196 )
قال في الدرر رواه الطبراني والترمذي من حديث أبي أمامة، وأخرجه الترمذي أيضا من حديث أبي سعيد، وقال في التمييز تبعا للأصل رواه الترمذي وقال غريب، وقال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الديلمي بعد أن عزاه للترمذي عن أبي سعيد، قال وزاد بعضهم وينطق بتوفيق الله، قلت لم أقف على الزيادة انتهى.
وقال في الأصل ورواه الطبراني وأبو نعيم والعسكري عن ثوبان رفعه بلفظ احذروا دعوة المسلم وفراسته فإنه ينظر بنور الله وينظر بتوفيق الله، ورواه العسكري عن أبي الدرداء موقوفا بلفظ اتقوا فراسة العلماء فإنهم ينظرون بنور الله، إنه شيء يقذفه الله في قلوبهم وعلى ألسنتهم،
ورواه عن أبي الدرداء بلفظ اتقوا فراسة العلماء فوالله إنه لحق يقذفه الله في قلوبهم ويجعله على أبصارهم، وطرقه كلها ضعيفة، وبعضها متماسك، فلا يليق مع وجوده الحكم على الحديث بالوضع، لا سيما ورواه الطبراني والبزار وأبو نعيم بسند حسن عن أنس رفعه: إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم، ونحوه قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين وقد أخذ بطرف عمامته من ورائه، واعلم أن الله يحب الناظر الناقد عند مجيء الشبهات، وفي مستدرك الحاكم عن عروة مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لكل قوم فراسة، وإنما يعرفها الأشراف، قيل والمراد بهم المؤمنون جمعا بين الأحاديث، وحكم عليه الصغاني بالوضع، لكن لفظه عنده اتق بالإفراد فاعرفه، وقال النجم ورواه البخاري في التاريخ والترمذي والعسكري والخطيب وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابي سعيد، وزاد ثم قرأ {إن في ذلك لآيات للمتوسمين} إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم انتهى، ورأيته في شرح مثلثة قطرب للشيخ برهان الدين اللخمي بلفظ<صفحة 42> احذروا فراسة المؤمن فيكم فإنه ينظر بنور الله انتهى،
والفراسة بكسر الفاء قال في الصحاح الفراسة بالكسر الاسم من قولك تفرست فيه خيراً، وهو يتفرس أي يتثبت وينظر، وتقول منه رجل فارس النظر، وفي الحديث اتقوا فراسة المؤمن. والفراسة بالفتح مصدر قولك رجل فارس على الخيل بين الفراسة، والفروسة الفروسية، وقد فرس بالضم يفرس فروسة وفراسة أي حذق أمر الخيل انتهى.
قال في الدرر رواه الطبراني والترمذي من حديث أبي أمامة، وأخرجه الترمذي أيضا من حديث أبي سعيد، وقال في التمييز تبعا للأصل رواه الترمذي وقال غريب، وقال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الديلمي بعد أن عزاه للترمذي عن أبي سعيد، قال وزاد بعضهم وينطق بتوفيق الله، قلت لم أقف على الزيادة انتهى.
وقال في الأصل ورواه الطبراني وأبو نعيم والعسكري عن ثوبان رفعه بلفظ احذروا دعوة المسلم وفراسته فإنه ينظر بنور الله وينظر بتوفيق الله، ورواه العسكري عن أبي الدرداء موقوفا بلفظ اتقوا فراسة العلماء فإنهم ينظرون بنور الله، إنه شيء يقذفه الله في قلوبهم وعلى ألسنتهم،
ورواه عن أبي الدرداء بلفظ اتقوا فراسة العلماء فوالله إنه لحق يقذفه الله في قلوبهم ويجعله على أبصارهم، وطرقه كلها ضعيفة، وبعضها متماسك، فلا يليق مع وجوده الحكم على الحديث بالوضع، لا سيما ورواه الطبراني والبزار وأبو نعيم بسند حسن عن أنس رفعه: إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم، ونحوه قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين وقد أخذ بطرف عمامته من ورائه، واعلم أن الله يحب الناظر الناقد عند مجيء الشبهات، وفي مستدرك الحاكم عن عروة مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لكل قوم فراسة، وإنما يعرفها الأشراف، قيل والمراد بهم المؤمنون جمعا بين الأحاديث، وحكم عليه الصغاني بالوضع، لكن لفظه عنده اتق بالإفراد فاعرفه، وقال النجم ورواه البخاري في التاريخ والترمذي والعسكري والخطيب وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابي سعيد، وزاد ثم قرأ {إن في ذلك لآيات للمتوسمين} إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم انتهى، ورأيته في شرح مثلثة قطرب للشيخ برهان الدين اللخمي بلفظ<صفحة 42> احذروا فراسة المؤمن فيكم فإنه ينظر بنور الله انتهى،
والفراسة بكسر الفاء قال في الصحاح الفراسة بالكسر الاسم من قولك تفرست فيه خيراً، وهو يتفرس أي يتثبت وينظر، وتقول منه رجل فارس النظر، وفي الحديث اتقوا فراسة المؤمن. والفراسة بالفتح مصدر قولك رجل فارس على الخيل بين الفراسة، والفروسة الفروسية، وقد فرس بالضم يفرس فروسة وفراسة أي حذق أمر الخيل انتهى.