من طرف شركة إسرائيلية تشارك في مناقصة لتجهيز مدارس الجزائر••!
الأربعاء, 31 مارس 2010 23:07
لم يعد دور اللوبي الصهيوني العالمي مقتصرا فقط على بسط سياسته الخارجية على عدد من الدول العربية، وإجبار عدد منها الخضوع لأوامر إسرائيل في الجلوس إلى مفاوضات السلام متى شاءت ومتى أرادت، وقد أصبحت اليوم تفكر في المنظومة التربوية العربية، إلى درجة أنها تريد تجهيز مدارسنا، فقد شاركت إحدى هذه الشركات المسماة ''جولان''، في مناقصة وطنية لتجهيز المدارس بمختلف الوسائل البيداغوجية، وتصل تكلفة المناقصة إلى 15 مليون أورو·
مراد محامد
أرست مناقصة وطنية ودولية أعلن عنها مركز التموين والصيانة للمعدات والوسائل التعليمية بوزارة التربية ''camemd'' بتاريخ 18 مارس الماضي على قبول عدد من الشركات الوطنية والأجنبية من بينها إحدى الشركات المسماة ''جولان'' التي اشترت جميع أسهمها عائلة ''أدوموند روشيلد'' اليهودية وأحد أبرز العائلات التي أعطت عقد ميلاد الدولة الصهيونية في فلسطين، كما تقوم هذه الشركة بترقية الاستثمار الفرنسي بإسرائيل، إضافة إلى توزيع التجهيزات المدرسية والبيداغوجية التي تنتج عبر المؤسسات الصغير والمتوسطة بإسرائيل عبر دول عديدة في العالم·
''ادموند دو روتشيلد'' أب للصهيونية واحتل 25 هكتارا من أراضي فلسطين
ايدموند جيمس دو روتشيلد، يهودي وأحد نبلاء فرنسا، ولد بمدينة بولوني الفرنسية وعاش في الفترة بين 1845 و,1934 وكان أحد أبرز مساندي الحركة الصهيونية، ومن مؤسسي دولة إسرائيل، ومساعدي الرئيس الأول للكيان الصهيوني تيدور هرتزل، وقد شرع عام 1882 في شراء أراضي واسعة بفلسطين ليصبح الشخصية الأبرز في إسرائيل الذين ساهموا في قيامها على أرض فلسطين ولازالت عائلته إلى يومنا تقطن بالأراضي المحتلة وتستثمر في مجالات صناعية كثيرة، كما وسعت من نشاطها في دول عديدة من العالم، كما ساهم روتشيلد في بناء المستوطنات الأولى على أرض فلسطين على مساحة تقدر بـ 25 هكتارا، وقد سافر هذا الأب الروحي للصهيونية إلى فلسطين عدة مرات للمساهمة في عملية توطين اليهود في أرض فلسطين وبتواريخ مختلفة، كما ساهم أيضا في نقل اليهود الروس إلى أرض فلسطين وضمان استيطانهم· وساهم روتشيلد الأب في فتح عدد من المؤسسات الصناعية المتخصصة في صناعة الأدوات البيداغوجية المدرسية، مع ضمان تسويقها بدول عديدة بأوربا، إلى أن تقرر مؤخرا شراء جميع أسهم أكبر شركة في المجال البيداغوجي المدرسي المسماة ''جولان'' التي تمتلك إمكانيات ضخمة في الإنتاج، وقد أوكلت هذه المهمة لحفيد الأب روتشيلد الأب، وهو المدعو ايدموند دو روتشيلد الذي عاش في الفترة بين 1996 و.1927 وقد أدرجت مثل هذه الشركة ومجموعة روتشيلد العالمية ضمن خانة الشركات التي يجب مقاطعتها من قبل العرب بسبب مساعدتها المباشرة لإسرائيل ·
الشركة الإسرائيلة توزع منتوجات ''فوريي سيستام'' الإسرائيلية
تقوم الشركة الإسرائيلية ''جولان'' التابعة لمجموعة روتشيلد الصهيونية بتوزيع جميع منتوجات شركة ''فوريي سيستام'' الإسرائيلية الأكثر انتشار في دول عديدة من العالم، والتي توزع أيضا عبر دول عربية تقيم علاقات اقتصادية مع إسرائيل وحتى تلك التي لا تقيم علاقة معها بحيث تضطر إلى تغيير علامة الدولة الأصلية للإنتاج، حتى لا تثير الانتباه، كما قامت مؤخرا ببث قرص مضغوط وتوزيعه عبر الأنترنت وعدد من القنوات الفضائية العالمية، يشير إلى مشكل المياه في إسرائيل وكذا المشاكل التي تتلقاه مع دول عربية مجاورة كمصر والأردن وسوريا·
ممثلة ''جولان الجزائر'' لـ ''الجزائر نيوز: لا أعرف أصول شركة
أكدت ممثلة الشركة الفرنسية ذو الأصول اليهودية ''جولان''، أنها لا تعرف الأصول الحقيقية للشركة التي تعتبرها فرنسية، مؤكدة أنها تحصلت مؤخرا فقط على السجل التجاري، وتمارس نشاطها بشكل عادي· كما أكدت السيدة لزال في تصريح لـ ''الجزائر نيوز'' أنها ستقوم بفتح مكتب لها بالجزائر لاحقا، موضحة في نفس الوقت أنها ظفرت بصفقة التجهيزات المدرسية بشكل قانوني، ولا تعلم مما تأتي المنتوجات التي تنتجها هذه الشركة الفرنسية
الأربعاء, 31 مارس 2010 23:07
لم يعد دور اللوبي الصهيوني العالمي مقتصرا فقط على بسط سياسته الخارجية على عدد من الدول العربية، وإجبار عدد منها الخضوع لأوامر إسرائيل في الجلوس إلى مفاوضات السلام متى شاءت ومتى أرادت، وقد أصبحت اليوم تفكر في المنظومة التربوية العربية، إلى درجة أنها تريد تجهيز مدارسنا، فقد شاركت إحدى هذه الشركات المسماة ''جولان''، في مناقصة وطنية لتجهيز المدارس بمختلف الوسائل البيداغوجية، وتصل تكلفة المناقصة إلى 15 مليون أورو·
مراد محامد
أرست مناقصة وطنية ودولية أعلن عنها مركز التموين والصيانة للمعدات والوسائل التعليمية بوزارة التربية ''camemd'' بتاريخ 18 مارس الماضي على قبول عدد من الشركات الوطنية والأجنبية من بينها إحدى الشركات المسماة ''جولان'' التي اشترت جميع أسهمها عائلة ''أدوموند روشيلد'' اليهودية وأحد أبرز العائلات التي أعطت عقد ميلاد الدولة الصهيونية في فلسطين، كما تقوم هذه الشركة بترقية الاستثمار الفرنسي بإسرائيل، إضافة إلى توزيع التجهيزات المدرسية والبيداغوجية التي تنتج عبر المؤسسات الصغير والمتوسطة بإسرائيل عبر دول عديدة في العالم·
''ادموند دو روتشيلد'' أب للصهيونية واحتل 25 هكتارا من أراضي فلسطين
ايدموند جيمس دو روتشيلد، يهودي وأحد نبلاء فرنسا، ولد بمدينة بولوني الفرنسية وعاش في الفترة بين 1845 و,1934 وكان أحد أبرز مساندي الحركة الصهيونية، ومن مؤسسي دولة إسرائيل، ومساعدي الرئيس الأول للكيان الصهيوني تيدور هرتزل، وقد شرع عام 1882 في شراء أراضي واسعة بفلسطين ليصبح الشخصية الأبرز في إسرائيل الذين ساهموا في قيامها على أرض فلسطين ولازالت عائلته إلى يومنا تقطن بالأراضي المحتلة وتستثمر في مجالات صناعية كثيرة، كما وسعت من نشاطها في دول عديدة من العالم، كما ساهم روتشيلد في بناء المستوطنات الأولى على أرض فلسطين على مساحة تقدر بـ 25 هكتارا، وقد سافر هذا الأب الروحي للصهيونية إلى فلسطين عدة مرات للمساهمة في عملية توطين اليهود في أرض فلسطين وبتواريخ مختلفة، كما ساهم أيضا في نقل اليهود الروس إلى أرض فلسطين وضمان استيطانهم· وساهم روتشيلد الأب في فتح عدد من المؤسسات الصناعية المتخصصة في صناعة الأدوات البيداغوجية المدرسية، مع ضمان تسويقها بدول عديدة بأوربا، إلى أن تقرر مؤخرا شراء جميع أسهم أكبر شركة في المجال البيداغوجي المدرسي المسماة ''جولان'' التي تمتلك إمكانيات ضخمة في الإنتاج، وقد أوكلت هذه المهمة لحفيد الأب روتشيلد الأب، وهو المدعو ايدموند دو روتشيلد الذي عاش في الفترة بين 1996 و.1927 وقد أدرجت مثل هذه الشركة ومجموعة روتشيلد العالمية ضمن خانة الشركات التي يجب مقاطعتها من قبل العرب بسبب مساعدتها المباشرة لإسرائيل ·
الشركة الإسرائيلة توزع منتوجات ''فوريي سيستام'' الإسرائيلية
تقوم الشركة الإسرائيلية ''جولان'' التابعة لمجموعة روتشيلد الصهيونية بتوزيع جميع منتوجات شركة ''فوريي سيستام'' الإسرائيلية الأكثر انتشار في دول عديدة من العالم، والتي توزع أيضا عبر دول عربية تقيم علاقات اقتصادية مع إسرائيل وحتى تلك التي لا تقيم علاقة معها بحيث تضطر إلى تغيير علامة الدولة الأصلية للإنتاج، حتى لا تثير الانتباه، كما قامت مؤخرا ببث قرص مضغوط وتوزيعه عبر الأنترنت وعدد من القنوات الفضائية العالمية، يشير إلى مشكل المياه في إسرائيل وكذا المشاكل التي تتلقاه مع دول عربية مجاورة كمصر والأردن وسوريا·
ممثلة ''جولان الجزائر'' لـ ''الجزائر نيوز: لا أعرف أصول شركة
أكدت ممثلة الشركة الفرنسية ذو الأصول اليهودية ''جولان''، أنها لا تعرف الأصول الحقيقية للشركة التي تعتبرها فرنسية، مؤكدة أنها تحصلت مؤخرا فقط على السجل التجاري، وتمارس نشاطها بشكل عادي· كما أكدت السيدة لزال في تصريح لـ ''الجزائر نيوز'' أنها ستقوم بفتح مكتب لها بالجزائر لاحقا، موضحة في نفس الوقت أنها ظفرت بصفقة التجهيزات المدرسية بشكل قانوني، ولا تعلم مما تأتي المنتوجات التي تنتجها هذه الشركة الفرنسية
