بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
القصائد الشعرية للشيخ حمزة بن الحاج أحمد الفلاني:
قد خلف منها الكثير والكثير بعضها في التوسل لله والبعض الآخر في مدح الرسول صلوات الله وسلامه عليه وفي الدعاء لبعض الأصدقاء إلى غير ذلك من الموضوعات التي تناولتها قصائده الشعرية فمن ذلك قصيدته في التوسل إلى الله تعالى في دفع كيد الأعداء المعتدين قال:
يا مــــن تدكدكت الجبال لهيبته
ولِذَاته عنت الوجوه وخشيته
وبقهره قهـــر العباد وسطوتـــه
وبعزه أردى الظلوم بذلتـــــه
ولِذَاته عنت الوجوه وخشيته
وبقهره قهـــر العباد وسطوتـــه
وبعزه أردى الظلوم بذلتـــــه
إلى أن قال:
وبقــدرة القلم المأمـــور وجريته
وبلوحك المحفوظ منك وحفظتــه
وبذكــرك الأسمى وحــق تلاوته
وبعلمك الأسنى وحق دراستـــــه
عـــذنا بوجهك ربنـا وبعزتــــــــه
مـــــــن أن نَذِل أو نُذَل بذلتـــــــه
وبك استجرنا من الطريد وهمزتـه
ومن الغبي وجهله وغباوتــــــــــه
ومن الظلوم وظلمه وشقاوتـــــــــه
ومن الحسود وبغيه وخسارتــــــــه
واردد بعدلك كيده في لبتــــــــــــه
ووبال ما يجنى بسوء طويتــــــــه
وبلوحك المحفوظ منك وحفظتــه
وبذكــرك الأسمى وحــق تلاوته
وبعلمك الأسنى وحق دراستـــــه
عـــذنا بوجهك ربنـا وبعزتــــــــه
مـــــــن أن نَذِل أو نُذَل بذلتـــــــه
وبك استجرنا من الطريد وهمزتـه
ومن الغبي وجهله وغباوتــــــــــه
ومن الظلوم وظلمه وشقاوتـــــــــه
ومن الحسود وبغيه وخسارتــــــــه
واردد بعدلك كيده في لبتــــــــــــه
ووبال ما يجنى بسوء طويتــــــــه
وعدد أبياتها 66 بيتا.
ومنها قصيدته لأهل تيمادنين بتوات مطلعها:
الحمد لله الذي من التجــــا
لحولــــه المنيع لا بدّ نجا
ثم الصلاة والسلام السامـــي
على النبي وآله الكـــــــرام
من حمزة العبد الحقير الجاني
أسير كسبه الفقير العاني
إلى الجماعة الهداة المهتدين
الساكنين تيمادنين أجمعين
هذا ومن بعد السلام الكامــل
المستدام والثناء الشامـــل
لحولــــه المنيع لا بدّ نجا
ثم الصلاة والسلام السامـــي
على النبي وآله الكـــــــرام
من حمزة العبد الحقير الجاني
أسير كسبه الفقير العاني
إلى الجماعة الهداة المهتدين
الساكنين تيمادنين أجمعين
هذا ومن بعد السلام الكامــل
المستدام والثناء الشامـــل
إلى أن قال:
يا رب وفقهم جميعا للــهدى
واحمهم وعذهــم مــن الردى
وهب لهم منك نوالا نافعــــا
من فيض فضلك وخيرا واسعا
وأهدهم وسقهم إلى الرشـــد
وعذهم مـن كل بأس ونكـــــد
وأصلح الدنـيـا لهـم والديـنـا
وأصلـــــــح البـنـيـن أجمعـيـنـا
وغدهم خيرا من أمسهم تقى
وهكـــذا يبقى إلى يــــوم اللـقـا
وافتح على صبيانهم بفتحكا
واشرح صدورهم لوعي ذكركا
وارزقهم حلاوة الإيمــــــان
وعذهــم من وصمة الحرمـــان
واحمهم وعذهــم مــن الردى
وهب لهم منك نوالا نافعــــا
من فيض فضلك وخيرا واسعا
وأهدهم وسقهم إلى الرشـــد
وعذهم مـن كل بأس ونكـــــد
وأصلح الدنـيـا لهـم والديـنـا
وأصلـــــــح البـنـيـن أجمعـيـنـا
وغدهم خيرا من أمسهم تقى
وهكـــذا يبقى إلى يــــوم اللـقـا
وافتح على صبيانهم بفتحكا
واشرح صدورهم لوعي ذكركا
وارزقهم حلاوة الإيمــــــان
وعذهــم من وصمة الحرمـــان
إلى آخرها وتشتمل على ثلاثة وأربعين بيتا.
ومنها قصيدته الخالية من الحروف المعجمة والتي أنشأها في مدح الرسول صلوات الله وسلامه علي وقد أنشأها في ظرف ساعة فقط بين صلاة الظهر إلى صلاة العصر كما وجد بخط يده مطلعها:
لأحمد أسمــى الرسل أصلا ومولـدا
حلى ما حواها مرسل كامل الهدى
أعـد مدحـــه دوام عــمـرك كـلـــه
ودم مــادحــا مكـــررا ومـرددا
حلى ما حواها مرسل كامل الهدى
أعـد مدحـــه دوام عــمـرك كـلـــه
ودم مــادحــا مكـــررا ومـرددا
تشتمل على أربعة وعشرين بيتا.
ومنها القصيدة التي بعث بها لأهل إينغر يشيد فيها ببطولاتهم ويهنئهم بحهادهم في سبيل الله وصبرهم وثباتهم أمام المستعمر الفرنسي عند دخوله لهذه النواحي المسلمة وقد وقعت بإينغر ولاية تمنغست معركة كبيرة يقول الشيخ حمزة:
يا أهل إينغر يـا أنصار دين الهـــدى
حزتـــم جميعا أعز الفخر والســؤددا
مرابطوكـم وعـربكــــم بأسـرهــــــم
كـــــذا مواليكم يا ناصرين الهـــــدى
إخواننا يـــا حماة الديــــــن فليُهَنِكـــم
نصــر مــــن الله دائما لكم أبـــــــدا
نصرتم ملة الإسلام بشـرى لكـــــــــم
أنصار دين الرسول المصطفى أحمدا
دافعتــــم بمدافـــــع مؤيـــــــــــــــــدة
رجيعها يـخـنـق الأعـــداء إذ غــــردا
...الخ
حزتـــم جميعا أعز الفخر والســؤددا
مرابطوكـم وعـربكــــم بأسـرهــــــم
كـــــذا مواليكم يا ناصرين الهـــــدى
إخواننا يـــا حماة الديــــــن فليُهَنِكـــم
نصــر مــــن الله دائما لكم أبـــــــدا
نصرتم ملة الإسلام بشـرى لكـــــــــم
أنصار دين الرسول المصطفى أحمدا
دافعتــــم بمدافـــــع مؤيـــــــــــــــــدة
رجيعها يـخـنـق الأعـــداء إذ غــــردا
...الخ
ثم أعاد قصيدة أخرى في نفس المناسبة لأولئكم الأبطال الكماة فقال رحمة الله عليه:
يا أثبت النـاس إسلامــا وإيمانــــــــا
وأرجــح الناس في الفخار ميـزانا
وأصبر الناس في اللقاء يــوم الوغى
وأحـــــرز الناس للخصال ميدانا
...الخ
وأرجــح الناس في الفخار ميـزانا
وأصبر الناس في اللقاء يــوم الوغى
وأحـــــرز الناس للخصال ميدانا
...الخ
وله أرجوزة في طلب الشفاء لأهله لما أصابها مرض شديد قال:
يا من بلطفه تُحل الأزمات
ومن بفضله تُنال الرحمات
وبشفائــــه تشفى الأسقـــــام
وباســـمه تستمطر الأنـــام
ومن بفضله تُنال الرحمات
وبشفائــــه تشفى الأسقـــــام
وباســـمه تستمطر الأنـــام
إلى أن قال:
جـئـنا إليــك بالوسيلـــة التي
الألسنُ عن وصف حلاهـــا كلَّت
تشـــفي ضنا مـن ابتليتها بما
أنحل جسمها ومـــا بهـــــــا لمــا
...الخ عدد أبياتها 27.
المرجع:
الألسنُ عن وصف حلاهـــا كلَّت
تشـــفي ضنا مـن ابتليتها بما
أنحل جسمها ومـــا بهـــــــا لمــا
...الخ عدد أبياتها 27.
المرجع:
كتاب قبيلة فلان في الماضي والحاضر ومالها من العلوم والنعرفة والمآثر. للشيخ محمد باي بلعالم رحمه الله
و- الرحلة العلية إلى منطقة توات لذكر بعض الأعلام والآثار والمخطوطات والعادات وما يربط توات من الجهات (في جزأين ). . له أيضا