للعام الرابع على التوالي .... تمنراست في ذيل الترتيب بنسبة نجاح 31.40 %
ارتفعت نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط هذا الموسم إلى مستوى قياسي ببلوغها نسبة 66.35 بالمائة، بعدما استقرت العام الماضي عند نسبة 50 بالمائة، وهو ما يعني زيادة تفوق 16 بالمائة مقارنة مع الموسم الماضي، فيما ستتجاوز نسبة الانتقال إلى الطور الثانوي بحساب معدل السنة الدراسية حدود الـ75 بالمائة.
حصلت ''الخبر'' على الأرقام النهائية والنسب الوطنية المتعلقة بامتحان شهادة التعليم المتوسط، حيث تكشف الإحصائيات المسجلة عن ارتفاع غير مسبوق في النسبة الإجمالية لهذا الامتحان والتي لم تسجل منذ الاستقلال، حيث كان يراهن عليها وزير التربية أبو بكر بن بوزيد منذ سنوات، بالقول إن ''طموحنا هو بلوغ 75 بالمائة نسبة النجاح والانتقال إلى الطور الثانوي''، وهو ما تحقق هذا الموسم بحساب نسبة النجاح في الامتحان والانتقال إلى الطور الثانوي.
وبالعودة إلى الأرقام النهائية فقد حصل 328 ألف و826 تلميذ على امتحان شهادة التعليم المتوسط من بين 500 ألف و476 تلميذ مسجل، حضر منهم الامتحان 495 ألف و581 تلميذ، حيث بلغت نسبة النجاح 66.35 بالمائة، وبالمقارنة بين هذه النسبة وبين النسب المسجلة منذ الشروع في إصلاح المنظومة التربوية، فيمكن الاستنتاج أن نسبة النجاح في ارتفاع متصاعد، حيث سجلت نسبة 44 بالمائة سنة 2007، لترتفع في الموسم الموالي بأكثر من 7 بالمائة لتستقر في 47.73 بالمائة، وتصاعدت النسبة سنة 2009، حيث بلغت 58.68 بالمائة، أي بزيادة 7 بالمائة في نسبة النجاح الإجمالية الوطنية، أما هذا الموسم ارتفعت النسبة بأكثر من 16 بالمائة لتصل 66.35 بالمائة.
وكانت نسبة النجاح في سنوات قبل الإصلاح تتراوح بين 35 بالمائة إلى 41 بالمائة فقط، حيث بلغت النسبة 35.67 بالمائة سنة 2004 مرورا بـ36.51 بالمائة سنة .2003 أما أعلى نسبة سجلت سنة 2005 ببلوغها 41.73 بالمائة.
وكالعادة سجل هذا الموسم تفوق الإناث في الحصول على شهادة التعليم المتوسط، بافتكاك أزيد من 181 ألف و696 تلميذة على الشهادة بنسبة 68.38 بالمائة مقارنة بالذكور الذين حصل منهم 147 ألف و130 تلميذ على الشهادة بنسبة إجمالية قدرت بـ64.01 بالمائة، أي بفارق نسبة بين الجنسين يفوق 4 بالمائة.
وقد حصلت 46 ولاية على أزيد من 50 بالمائة نسبة نجاح إجمالية باستثناء 4 ولايات ـ مديرية ـ، فيما سجلت 31 ولاية نسبة أكبر من النسبة الوطنية، و19 ولاية سجلت نسبة أقل من النسبة الوطنية الإجمالية 66.35 بالمائة، حيث جاءت ولاية بلعباس في المرتبة الأولى بتسجيلها نسبة قياسية بلغت 87.47 بالمائة،
فيما حصلت ولاية تمنراست على المرتبة الأخيرة بتسجيلها نسبة 31.40 بالمائة فقط، غير أنه بالمقارنة مع العام الماضي فقد ارتفعت نسبة النجاح في الولاية التي صنفت أولى ''البيض'' بتسجيلها 86.65 بالمائة بزيادة تتجاوز الـ1 بالمائة، بينما آخر ولاية العام الماضي، وهي تمنراست مثل هذا العام، فقد ارتفعت هي الأخرى من 24.65 بالمائة إلى 31.40 بالمائة هذا العام.
وقد حصل أزيد من 40 تلميذا على المستوى الوطني على معدل بين 19 فما فوق، فيما جاءت الولايات الغربية كالعادة في المراتب الأولى على حساب الشرقية والوسطى والجنوبية.
حافظت ولاية تمنراست على تقاليدها ولم تحدث المفاجأة المتوقعة خاصة بعد عمليات الغش الواسعة التي شهدتها بعض مراكز اجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان2010 .فلقد احتلت الولاية وللعام الرابع على التوالي للمرتبة الخمسين و الاخيرة في ترتيب الولايات في شهادة التعليم المتوسط (2007/2008/2009/2010), فمنذ مجيئ السيد مدير التربية للولاية في خريف 2005 والولاية لم تقبع في المؤخرة وتتذيل قائمة الترتيب الوطني وقد اضيف هذا العام ان ولاية تمنراست احتلت المرتبة ما قبل الاخيرة في شهادة التعليم الابتدائي بنسبة نجاح تقدر ب 42.88% وقبل ولاية الجلفة التي احتلت المرتبة الاخيرة بنسبة 40.79%.
ان هذه النسبة تعكس بحق حجم المجهودات الخارقة والانجازات الباهرة التي قام ويقوم بها مدير التربية بالولاية وأدت الى هذه النتائج المدهشة بل وكرست الرداءة في قطاع من المفروض يحارب الرداءة.
ان هذه النتائج هي ردا قويا حاسم وقطعي لأوولئك المتنطعين والمنافقين من ابناء الولاية وبعض أعيانها الذين قالوا ذات يوما ان الولاية لم تشهد مديرا أفضل من المدير الحالي ودافعوا عنه ووقفوا ضد نقابة المؤسسة وعمال التربية قي معركتهم ومواجهتهم مع المدير وللأسف أن بعضهم من المنتسبين لعمال التربية.
وفي الاخير وبعد هذه النتائج المخزية للولاية في الامتحانات الرسمية , يبقى السؤال مطروحا: ألا تستحق ولاية تمنراست مديرا للتربية أفضل من سيادته؟
منقول
ارتفعت نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط هذا الموسم إلى مستوى قياسي ببلوغها نسبة 66.35 بالمائة، بعدما استقرت العام الماضي عند نسبة 50 بالمائة، وهو ما يعني زيادة تفوق 16 بالمائة مقارنة مع الموسم الماضي، فيما ستتجاوز نسبة الانتقال إلى الطور الثانوي بحساب معدل السنة الدراسية حدود الـ75 بالمائة.
حصلت ''الخبر'' على الأرقام النهائية والنسب الوطنية المتعلقة بامتحان شهادة التعليم المتوسط، حيث تكشف الإحصائيات المسجلة عن ارتفاع غير مسبوق في النسبة الإجمالية لهذا الامتحان والتي لم تسجل منذ الاستقلال، حيث كان يراهن عليها وزير التربية أبو بكر بن بوزيد منذ سنوات، بالقول إن ''طموحنا هو بلوغ 75 بالمائة نسبة النجاح والانتقال إلى الطور الثانوي''، وهو ما تحقق هذا الموسم بحساب نسبة النجاح في الامتحان والانتقال إلى الطور الثانوي.
وبالعودة إلى الأرقام النهائية فقد حصل 328 ألف و826 تلميذ على امتحان شهادة التعليم المتوسط من بين 500 ألف و476 تلميذ مسجل، حضر منهم الامتحان 495 ألف و581 تلميذ، حيث بلغت نسبة النجاح 66.35 بالمائة، وبالمقارنة بين هذه النسبة وبين النسب المسجلة منذ الشروع في إصلاح المنظومة التربوية، فيمكن الاستنتاج أن نسبة النجاح في ارتفاع متصاعد، حيث سجلت نسبة 44 بالمائة سنة 2007، لترتفع في الموسم الموالي بأكثر من 7 بالمائة لتستقر في 47.73 بالمائة، وتصاعدت النسبة سنة 2009، حيث بلغت 58.68 بالمائة، أي بزيادة 7 بالمائة في نسبة النجاح الإجمالية الوطنية، أما هذا الموسم ارتفعت النسبة بأكثر من 16 بالمائة لتصل 66.35 بالمائة.
وكانت نسبة النجاح في سنوات قبل الإصلاح تتراوح بين 35 بالمائة إلى 41 بالمائة فقط، حيث بلغت النسبة 35.67 بالمائة سنة 2004 مرورا بـ36.51 بالمائة سنة .2003 أما أعلى نسبة سجلت سنة 2005 ببلوغها 41.73 بالمائة.
وكالعادة سجل هذا الموسم تفوق الإناث في الحصول على شهادة التعليم المتوسط، بافتكاك أزيد من 181 ألف و696 تلميذة على الشهادة بنسبة 68.38 بالمائة مقارنة بالذكور الذين حصل منهم 147 ألف و130 تلميذ على الشهادة بنسبة إجمالية قدرت بـ64.01 بالمائة، أي بفارق نسبة بين الجنسين يفوق 4 بالمائة.
وقد حصلت 46 ولاية على أزيد من 50 بالمائة نسبة نجاح إجمالية باستثناء 4 ولايات ـ مديرية ـ، فيما سجلت 31 ولاية نسبة أكبر من النسبة الوطنية، و19 ولاية سجلت نسبة أقل من النسبة الوطنية الإجمالية 66.35 بالمائة، حيث جاءت ولاية بلعباس في المرتبة الأولى بتسجيلها نسبة قياسية بلغت 87.47 بالمائة،
فيما حصلت ولاية تمنراست على المرتبة الأخيرة بتسجيلها نسبة 31.40 بالمائة فقط، غير أنه بالمقارنة مع العام الماضي فقد ارتفعت نسبة النجاح في الولاية التي صنفت أولى ''البيض'' بتسجيلها 86.65 بالمائة بزيادة تتجاوز الـ1 بالمائة، بينما آخر ولاية العام الماضي، وهي تمنراست مثل هذا العام، فقد ارتفعت هي الأخرى من 24.65 بالمائة إلى 31.40 بالمائة هذا العام.
وقد حصل أزيد من 40 تلميذا على المستوى الوطني على معدل بين 19 فما فوق، فيما جاءت الولايات الغربية كالعادة في المراتب الأولى على حساب الشرقية والوسطى والجنوبية.
حافظت ولاية تمنراست على تقاليدها ولم تحدث المفاجأة المتوقعة خاصة بعد عمليات الغش الواسعة التي شهدتها بعض مراكز اجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان2010 .فلقد احتلت الولاية وللعام الرابع على التوالي للمرتبة الخمسين و الاخيرة في ترتيب الولايات في شهادة التعليم المتوسط (2007/2008/2009/2010), فمنذ مجيئ السيد مدير التربية للولاية في خريف 2005 والولاية لم تقبع في المؤخرة وتتذيل قائمة الترتيب الوطني وقد اضيف هذا العام ان ولاية تمنراست احتلت المرتبة ما قبل الاخيرة في شهادة التعليم الابتدائي بنسبة نجاح تقدر ب 42.88% وقبل ولاية الجلفة التي احتلت المرتبة الاخيرة بنسبة 40.79%.
ان هذه النسبة تعكس بحق حجم المجهودات الخارقة والانجازات الباهرة التي قام ويقوم بها مدير التربية بالولاية وأدت الى هذه النتائج المدهشة بل وكرست الرداءة في قطاع من المفروض يحارب الرداءة.
ان هذه النتائج هي ردا قويا حاسم وقطعي لأوولئك المتنطعين والمنافقين من ابناء الولاية وبعض أعيانها الذين قالوا ذات يوما ان الولاية لم تشهد مديرا أفضل من المدير الحالي ودافعوا عنه ووقفوا ضد نقابة المؤسسة وعمال التربية قي معركتهم ومواجهتهم مع المدير وللأسف أن بعضهم من المنتسبين لعمال التربية.
وفي الاخير وبعد هذه النتائج المخزية للولاية في الامتحانات الرسمية , يبقى السؤال مطروحا: ألا تستحق ولاية تمنراست مديرا للتربية أفضل من سيادته؟
منقول