]size=18]كلمات يتـداولهـا الجـزائـريـون والعـرب تفـسـد عـقـيـدة قـائـلـهـا
قال صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة" رواه ابن ماجة وابن حبان في صحيحيهما.
يتداول معظم الجزائريين والعرب على حدٍّ سواء، بعض الكلمات التي تحمل معانٍ خاطئة باتفاق العلماء، حيث ينطق بها صاحبها بنية معينة يقول بعض العلماء أنها قد تخرجه من الملّة حسب نية قائلها، ومن هذه العبارات الشائعة بين الناس:
أنا عبد المأمور
وهذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهّار، وهي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله، والحقيقة غير ذلك، فكل إنسان مسؤول عن أفعاله مسؤولية كاملة، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة"، متفق عليه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة" رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحيهما.
"خمسة في عينك، خمسة وخميسه"
مثل هذه الأقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا، بل هو من الشرك، كما قال بعض العلماء، ولا بأس من التحرز من العين، والخوف مما قد تسببه من الأذى فإن العين حق ولها تأثير، ولكن لا تأثير لها إلا بإذن الله والتحرز من العين يكون بالرقية، وكانت رقية النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم رب الناس، مذهب البأس، أشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما". وما ينبغي فعله عند الخوف من العين قوله تعالى: "ما شاء الله لا قوه إلا بالله". فإن كان يعتقد أن عبارة "الخمسة وخميسة" أو "خمسة في عينك" تدفع الضر من دون الله أو مع الله فهو شرك أكبر، وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار، فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك أصغر.
"أنا درت اللي عليّا والباقي على ربي"
هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا ما.. وهي مذمومة شرعا. والواجب علينا أن نتأدب مع الله، والأحرى أن يقال: "أديت ما علي والتوفيق من الله".
"ما يرحم ما يخلي رحمة ربي تنزل"
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق، فالله تعالى لا يؤوده شيء ولا ينازعه في سلطانه منازع، قال الله جل وعلا: "مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"، فاطر:2، فمن هذا المخلوق الذي يستطيع أن يمنع رحمة الله؟ فهذا القول لا يجوز.
شاء ت الأقدار
هي كلمة خاطئة لأن القدر شيء معنوي وليس له أن يشاء وإنما الله يفعل ما يريد وهو الذي يشاء سبحانه.
"الله يلعن النهار اللي شفتك فيه"
واللّعن هو "الطرد من رحمة الله"، وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: "يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار" رواه البخاري، وفي رواية أُخرى: "لا تسبّوا الدهر فإن الله هو الدهر" رواه مسلم.[/size]
النهار الجديد 30/08/2010
http://www.ennaharonline.com/ar/specialpages/islamiat/67153.html
قال صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة" رواه ابن ماجة وابن حبان في صحيحيهما.
يتداول معظم الجزائريين والعرب على حدٍّ سواء، بعض الكلمات التي تحمل معانٍ خاطئة باتفاق العلماء، حيث ينطق بها صاحبها بنية معينة يقول بعض العلماء أنها قد تخرجه من الملّة حسب نية قائلها، ومن هذه العبارات الشائعة بين الناس:
أنا عبد المأمور
وهذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهّار، وهي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله، والحقيقة غير ذلك، فكل إنسان مسؤول عن أفعاله مسؤولية كاملة، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة"، متفق عليه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة" رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحيهما.
"خمسة في عينك، خمسة وخميسه"
مثل هذه الأقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا، بل هو من الشرك، كما قال بعض العلماء، ولا بأس من التحرز من العين، والخوف مما قد تسببه من الأذى فإن العين حق ولها تأثير، ولكن لا تأثير لها إلا بإذن الله والتحرز من العين يكون بالرقية، وكانت رقية النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم رب الناس، مذهب البأس، أشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما". وما ينبغي فعله عند الخوف من العين قوله تعالى: "ما شاء الله لا قوه إلا بالله". فإن كان يعتقد أن عبارة "الخمسة وخميسة" أو "خمسة في عينك" تدفع الضر من دون الله أو مع الله فهو شرك أكبر، وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار، فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك أصغر.
"أنا درت اللي عليّا والباقي على ربي"
هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا ما.. وهي مذمومة شرعا. والواجب علينا أن نتأدب مع الله، والأحرى أن يقال: "أديت ما علي والتوفيق من الله".
"ما يرحم ما يخلي رحمة ربي تنزل"
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق، فالله تعالى لا يؤوده شيء ولا ينازعه في سلطانه منازع، قال الله جل وعلا: "مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"، فاطر:2، فمن هذا المخلوق الذي يستطيع أن يمنع رحمة الله؟ فهذا القول لا يجوز.
شاء ت الأقدار
هي كلمة خاطئة لأن القدر شيء معنوي وليس له أن يشاء وإنما الله يفعل ما يريد وهو الذي يشاء سبحانه.
"الله يلعن النهار اللي شفتك فيه"
واللّعن هو "الطرد من رحمة الله"، وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: "يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار" رواه البخاري، وفي رواية أُخرى: "لا تسبّوا الدهر فإن الله هو الدهر" رواه مسلم.[/size]
النهار الجديد 30/08/2010
http://www.ennaharonline.com/ar/specialpages/islamiat/67153.html