3 آلاف مصاب جديد بسرطان الرئة كل عام التدخين يقتل 15 ألف جزائري سنويا
كشف البروفيسور نافتي سليم، رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بأن 15 ألف جزائري يموتون سنويا بسبب مضاعفات التدخين، الذي يعتبر المتسبب الرئيسي في سرطان الرئتين الذي يحصي 3000 حالة جديدة سنويا.
أوضح البروفيسور نافتي سليم أن التطور الوبائي لسرطان الرئتين في الجزائر تضاعف بـ3 مرات خلال 20 سنة، وأنه ''إذا استمر الوضع على حاله فسنعد في غضون 2020 حوالي 10 آلاف حالة جديدة لسرطان الرئتين. وقد لا يكفي لعلاجها مجمل ميزانية قطاع الصحة.
تحيي الجزائر في الـ31 ماي من كل سنة وككل دول العالم اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي بات آفة تهدد صحة الإنسان جراء الأخطار التي تنجر عنها والتي تتسبب في الوفاة المبكرة للمدخن. علما أن أغلبية أخصائيي الصحة يعتبرون التدخين مرضا مثله مثل بقية الأمراض التي تفتك بحياة الإنسان، خاصة أنه المتسبب الرئيسي في سرطان الرئتين وبنسبة تتجاوز الـ 90 بالمائة، إلى جانب تسببه في أنواع أخرى من السرطان؛ حيث بينت الأرقام أن التدخين يضاعف الإصابة بسرطان الرئتين بمعدل 15 مرة عن الحالات العادية.
وفي هذا المجال بينت إحصائيات 2007 التي احتواها السجل الوطني للسرطان تسجيل 26 حالة جديدة لسرطان الرئتين لـ 100 ألف ساكن سنويا في الوقت الذي كان معدل الحالات في أواخر الثمانينات يقدر بـ 15 حالة لكل 100 ألف ساكن. علما أنه في الوقت الذي كانت حالات سرطان الرئتين تنتشر عند الرجال الذين تجاوزت أعمارهم 65 سنة في فترة الثمانينات انتقلت حاليا عند من تناهز أعمارهم 51 سنة، بل وبات الأخصائيون يسجلون حالات سرطان عند من بلغت أعمارهم 30 سنة. وهو ما يفسره تدخينهم لمدة طويلة مع تسجيل بدايات جد مبكرة مع السيجارة لديهم، حسب ما أكده لنا رئيس قسم الأمراض التنفسية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.
والملاحظ أنه في الوقت الذي بدأ فيه المنحنى البياني لدول الشمال في الانخفاض خاصة عند الرجال الذين تزيد أعمارهم على 45 سنة، رغم أن نوعية التبغ المتوفرة بتلك البلدان تعد أقل تسمما، سجل المنحنى الخاص بدول الجنوب ومنها الجزائر ارتفاعا ملحوظا لدى الجنسين ومن مختلف الأعمار. علما أن نوع التبغ المستهلك لدينا نوعية أكثر تسمما. وهو ما تسبب في ارتفاع معدلات الوفيات جراء التدخين؛ حيث بلغ عددها بالجزائر 15000 وفاة سنويا، في الوقت الذي قدر فيه عددهم عبر مختلف دول العالم بـ 5 ملايين شخص، أو ما تمثله 12000 وفاة يوميا يتسبب فيها التدخين الذي عادة ما تكون بداياته في وقت مبكر، وينتظر أن يبلغ العدد 10 ملايين وفاة في غضون سنة 2020، وبمعدل شخصين على ثلاثة من سكان دول العالم الثالث.
وحذر البروفيسور نافتي من مخاطر التدخين الذي باتت حالات السرطان بسببه تتضاعف؛ حيث أنه في الوقت الذي كانت حالات سرطان الرئتين مقدرة بـ 1000 حالة جديدة سنة 1985 تضاعف العدد حاليا بمعدل ثلاث مرات أكثر ليبلغ 3000 حالة جديدة سنويا. مضيفا أنه بإمكان عدد الحالات أن يبلغ 10 آلاف حالة جديدة سنويا إذا لم يتم تدارك الأمر واعتماد سياسة وقائية محكمة. علما أن معالجة 10 آلاف حالة سنويا وبمعدل مليون دج لكل حالة ''ثمن التشخيص والعلاج''، سوف يستهلك كل ميزانية قطاع الصحة. وعليه فإن الحل يكمن في اعتماد سياسة وقاية فعالة خاصة وأنه ثبت أن الدول التي اعتمدت سياسة وقاية ضد السرطان، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية قلت فيها نسبة الوفيات بسبب التدخين بشكل ملحوظ
كشف البروفيسور نافتي سليم، رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بأن 15 ألف جزائري يموتون سنويا بسبب مضاعفات التدخين، الذي يعتبر المتسبب الرئيسي في سرطان الرئتين الذي يحصي 3000 حالة جديدة سنويا.
أوضح البروفيسور نافتي سليم أن التطور الوبائي لسرطان الرئتين في الجزائر تضاعف بـ3 مرات خلال 20 سنة، وأنه ''إذا استمر الوضع على حاله فسنعد في غضون 2020 حوالي 10 آلاف حالة جديدة لسرطان الرئتين. وقد لا يكفي لعلاجها مجمل ميزانية قطاع الصحة.
تحيي الجزائر في الـ31 ماي من كل سنة وككل دول العالم اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي بات آفة تهدد صحة الإنسان جراء الأخطار التي تنجر عنها والتي تتسبب في الوفاة المبكرة للمدخن. علما أن أغلبية أخصائيي الصحة يعتبرون التدخين مرضا مثله مثل بقية الأمراض التي تفتك بحياة الإنسان، خاصة أنه المتسبب الرئيسي في سرطان الرئتين وبنسبة تتجاوز الـ 90 بالمائة، إلى جانب تسببه في أنواع أخرى من السرطان؛ حيث بينت الأرقام أن التدخين يضاعف الإصابة بسرطان الرئتين بمعدل 15 مرة عن الحالات العادية.
وفي هذا المجال بينت إحصائيات 2007 التي احتواها السجل الوطني للسرطان تسجيل 26 حالة جديدة لسرطان الرئتين لـ 100 ألف ساكن سنويا في الوقت الذي كان معدل الحالات في أواخر الثمانينات يقدر بـ 15 حالة لكل 100 ألف ساكن. علما أنه في الوقت الذي كانت حالات سرطان الرئتين تنتشر عند الرجال الذين تجاوزت أعمارهم 65 سنة في فترة الثمانينات انتقلت حاليا عند من تناهز أعمارهم 51 سنة، بل وبات الأخصائيون يسجلون حالات سرطان عند من بلغت أعمارهم 30 سنة. وهو ما يفسره تدخينهم لمدة طويلة مع تسجيل بدايات جد مبكرة مع السيجارة لديهم، حسب ما أكده لنا رئيس قسم الأمراض التنفسية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.
والملاحظ أنه في الوقت الذي بدأ فيه المنحنى البياني لدول الشمال في الانخفاض خاصة عند الرجال الذين تزيد أعمارهم على 45 سنة، رغم أن نوعية التبغ المتوفرة بتلك البلدان تعد أقل تسمما، سجل المنحنى الخاص بدول الجنوب ومنها الجزائر ارتفاعا ملحوظا لدى الجنسين ومن مختلف الأعمار. علما أن نوع التبغ المستهلك لدينا نوعية أكثر تسمما. وهو ما تسبب في ارتفاع معدلات الوفيات جراء التدخين؛ حيث بلغ عددها بالجزائر 15000 وفاة سنويا، في الوقت الذي قدر فيه عددهم عبر مختلف دول العالم بـ 5 ملايين شخص، أو ما تمثله 12000 وفاة يوميا يتسبب فيها التدخين الذي عادة ما تكون بداياته في وقت مبكر، وينتظر أن يبلغ العدد 10 ملايين وفاة في غضون سنة 2020، وبمعدل شخصين على ثلاثة من سكان دول العالم الثالث.
وحذر البروفيسور نافتي من مخاطر التدخين الذي باتت حالات السرطان بسببه تتضاعف؛ حيث أنه في الوقت الذي كانت حالات سرطان الرئتين مقدرة بـ 1000 حالة جديدة سنة 1985 تضاعف العدد حاليا بمعدل ثلاث مرات أكثر ليبلغ 3000 حالة جديدة سنويا. مضيفا أنه بإمكان عدد الحالات أن يبلغ 10 آلاف حالة جديدة سنويا إذا لم يتم تدارك الأمر واعتماد سياسة وقائية محكمة. علما أن معالجة 10 آلاف حالة سنويا وبمعدل مليون دج لكل حالة ''ثمن التشخيص والعلاج''، سوف يستهلك كل ميزانية قطاع الصحة. وعليه فإن الحل يكمن في اعتماد سياسة وقاية فعالة خاصة وأنه ثبت أن الدول التي اعتمدت سياسة وقاية ضد السرطان، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية قلت فيها نسبة الوفيات بسبب التدخين بشكل ملحوظ
المصدر :الجزائر: ص. بورويلة 2008-05-31