التهاب الحنجرة
يختلف التهاب اللوزتين عن التهاب الحنجرة من حيث السبب والتطور والعلاج بينما غالبا ما يكون سبب التهاب اللوزتين هو فيروس ينتشر في الطبيعة حين تتوفر الشروط الملائمة لتكاثـره، وأحيانا أخرى جرثوم الستريبتوكوك، فإن التهاب الحنجرة سببه قد يعود إلى الحساسية المفرطة لعامل ما أو أحيانا أخرى إلى أسباب جانبية كالتدخين أو الغبار أو مرض مسبق أو جرثوم·
بعض هذه الأسباب تسبب الالتهاب الحاد للحنجرة الذي يشفى بعد مرور فترة قصيرة، وبعضها يسبب الالتهاب المزمن للحنجرة الذي يصعب شفاؤه أو قد يتطور إلى أمراض خطيرة كالسرطان· والحالة المرضية الأكثـر انتشارا لهذا النوع من الالتهاب الحاد للحنجرة غالبا ما تظهر بالبحة وإتلاف الصوت بسبب التهاب الحبال الصوتية أو فقد الصوت تماما وعدم القدرة على إخراج الكلمات أو النطق إضافة إلى السعال الجاف والمتكرر على شكل نباح، وعند الفحص نجد الحنجرة حمراء محقنة ومنتفخة ونفس الشيء بالنسبة للحبال الصوتية التي تكون ملتهبة ومنتفخة إلى حد ما· أما الحالة الثانية التي يكثـر ظهورها خاصة في فصل الشتاء فتتمثل في عدم القدرة على التنفس بسبب الانتفاخ البالغ الذي يصيب الحنجرة، حيث يمكن أن يصاب الشخص في هذه الحالة بالاختناق بعد تكرار السعال وتفاقم البحة والأوجاع المحلية وكذلك الحمى·
نشاهد عند الطفل الذي يكون مريضا مسبقا في أغلب الحالات حالة خاصة تظهر في الليل بصفة فجائية على شكل عجز تنفسي حاد يجعل الطفل في حالة قلق كبير نظرا لصعوبة التنفس، تخف هذه النوبة غالبا بعد مرور دقائق معدودة، ويسترجع الطفل أنفاسه لكنه يبقى في حاجة إلى العناية الطبية والمعالجة·ما هي أسباب التهاب الحنجرة؟
أمراض معدية عديدة قد تسبب التهاب الحنجرة مثل البوحمرون، بوشوكة، السعال الديكي، الحمى القرميزية·· هذه الأمراض كلها التي كانت تصيب الأطفال بكثـرة في وقت غير بعيد، أصبحت نادرة منذ تعميم التلقيحات عند الأطفال، كما تسبب عوامل عدة أخرى هذا المرض مثل التدخين، نقص الفيتامينات، تسوس الأسنان، برودة الطقس، الغبار أو الأمراض مثل التهاب الأنف، التهاب الجيوب، تسمم، إرهاق صوتي غير المغنيين مثلا · أما الالتهاب المزمن للحنجرة فتسببه الأمراض المعدية التنفسية والأضرار الناجمة من التلوث والتقلبات الجوية وكذلك التدخين والأمراض المزمنة كداء السكري، عجز الكلى، داء النقرس، إرهاق الحبال الصوتية وهناك أنواع من الالتهابات المزمنة للحنجرة بعضها يشفى بمتابعة العلاج المناسب، لكنها تبقى تظهر من جديد عند تعرض الشخص للعامل المسبب مثلا أو لعدم عنايته بمرضه المزمن وغيرها · أما البعض الآخر فقد يصبح من النوع الخبيث كالالتهاب المزمن للحنجرة الذي يتطور إلى تضخم وإحمرار الحنجرة إلى درجة كبيرة أو تضخمها وابيضاضها، ويلي هذا التضخم تقرحات على مخاطية الحنجرة الملتهبة إلى أقصاها ثم إصابة المنطقة بأورام متعددة التي هي علامات السرطان·· يحتاج التهاب الحنجرة إلى الابتعاد عن العوامل المسببة المذكورة أعلاه والاعتناء بكل مرض، حتى وإن كان يبدو بسيطا وبالأمراض المزمنة حتى لا يتفاقم وتسبب مضاعفات·
يختلف التهاب اللوزتين عن التهاب الحنجرة من حيث السبب والتطور والعلاج بينما غالبا ما يكون سبب التهاب اللوزتين هو فيروس ينتشر في الطبيعة حين تتوفر الشروط الملائمة لتكاثـره، وأحيانا أخرى جرثوم الستريبتوكوك، فإن التهاب الحنجرة سببه قد يعود إلى الحساسية المفرطة لعامل ما أو أحيانا أخرى إلى أسباب جانبية كالتدخين أو الغبار أو مرض مسبق أو جرثوم·
بعض هذه الأسباب تسبب الالتهاب الحاد للحنجرة الذي يشفى بعد مرور فترة قصيرة، وبعضها يسبب الالتهاب المزمن للحنجرة الذي يصعب شفاؤه أو قد يتطور إلى أمراض خطيرة كالسرطان· والحالة المرضية الأكثـر انتشارا لهذا النوع من الالتهاب الحاد للحنجرة غالبا ما تظهر بالبحة وإتلاف الصوت بسبب التهاب الحبال الصوتية أو فقد الصوت تماما وعدم القدرة على إخراج الكلمات أو النطق إضافة إلى السعال الجاف والمتكرر على شكل نباح، وعند الفحص نجد الحنجرة حمراء محقنة ومنتفخة ونفس الشيء بالنسبة للحبال الصوتية التي تكون ملتهبة ومنتفخة إلى حد ما· أما الحالة الثانية التي يكثـر ظهورها خاصة في فصل الشتاء فتتمثل في عدم القدرة على التنفس بسبب الانتفاخ البالغ الذي يصيب الحنجرة، حيث يمكن أن يصاب الشخص في هذه الحالة بالاختناق بعد تكرار السعال وتفاقم البحة والأوجاع المحلية وكذلك الحمى·
نشاهد عند الطفل الذي يكون مريضا مسبقا في أغلب الحالات حالة خاصة تظهر في الليل بصفة فجائية على شكل عجز تنفسي حاد يجعل الطفل في حالة قلق كبير نظرا لصعوبة التنفس، تخف هذه النوبة غالبا بعد مرور دقائق معدودة، ويسترجع الطفل أنفاسه لكنه يبقى في حاجة إلى العناية الطبية والمعالجة·ما هي أسباب التهاب الحنجرة؟
أمراض معدية عديدة قد تسبب التهاب الحنجرة مثل البوحمرون، بوشوكة، السعال الديكي، الحمى القرميزية·· هذه الأمراض كلها التي كانت تصيب الأطفال بكثـرة في وقت غير بعيد، أصبحت نادرة منذ تعميم التلقيحات عند الأطفال، كما تسبب عوامل عدة أخرى هذا المرض مثل التدخين، نقص الفيتامينات، تسوس الأسنان، برودة الطقس، الغبار أو الأمراض مثل التهاب الأنف، التهاب الجيوب، تسمم، إرهاق صوتي غير المغنيين مثلا · أما الالتهاب المزمن للحنجرة فتسببه الأمراض المعدية التنفسية والأضرار الناجمة من التلوث والتقلبات الجوية وكذلك التدخين والأمراض المزمنة كداء السكري، عجز الكلى، داء النقرس، إرهاق الحبال الصوتية وهناك أنواع من الالتهابات المزمنة للحنجرة بعضها يشفى بمتابعة العلاج المناسب، لكنها تبقى تظهر من جديد عند تعرض الشخص للعامل المسبب مثلا أو لعدم عنايته بمرضه المزمن وغيرها · أما البعض الآخر فقد يصبح من النوع الخبيث كالالتهاب المزمن للحنجرة الذي يتطور إلى تضخم وإحمرار الحنجرة إلى درجة كبيرة أو تضخمها وابيضاضها، ويلي هذا التضخم تقرحات على مخاطية الحنجرة الملتهبة إلى أقصاها ثم إصابة المنطقة بأورام متعددة التي هي علامات السرطان·· يحتاج التهاب الحنجرة إلى الابتعاد عن العوامل المسببة المذكورة أعلاه والاعتناء بكل مرض، حتى وإن كان يبدو بسيطا وبالأمراض المزمنة حتى لا يتفاقم وتسبب مضاعفات·