حكايات الأطفال Caeoii10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حكايات الأطفال Caeoii10

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم جميعا في منتدى أقبلي للتربية والتعليم الابتدائي الذي يفتح لكم ذراعيه لتقضوا معه وقتا ممتعا ومفيدا.

اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله وإليك يرجع الأمر كله علا نيته وسره فأهلا أنت أن تحمد إنك علي كل شئ قدير ربي.. إلهي .. خالقي ... لا أحد غيرك يأخذ .. ولا أحد غيرك يمنح .. ولا غيرك يضاعف أضعافاً مضاعفة رب اجعلنا ممن يُحسن الظن بك خيرا.


2 مشترك

    حكايات الأطفال

    medsat
    medsat


    عدد الرسائل : 2513
    العمر : 51
    العمل/الترفيه : الانترنيت
    المزاج : متغيير
    نقاط : 3245
    تاريخ التسجيل : 18/02/2008

    حكايات الأطفال Empty حكايات الأطفال

    مُساهمة من طرف medsat الجمعة 28 نوفمبر 2008, 22:59

    حكايات الأطفال أفضل وسائل التربية لتنشط الخيال

    عندما دخل التلفزيون من الباب هربت القصص والحكايات من الشباك على الرغم من أهميتها ألا أن الأم بدأت تتجاهلها تماماً. وحكايا الجدة (شهرزاد) التي كانت ترويها لنا قبل النوم فقد أصبح مكانها للأسف في كتب التراث فقط .
    والآن ظهرت دعوة عالمية تطالب بعودة حكايا قبل النوم كأفضل وسيلة تربوية للطفل فهل تجد هذه الدعوة آذاناً مصغية. سارعوا بإعادة القصص قبل النوم والسرد أثناء تناول الطعام هذه التوصية من أهم التوصيات المهتمة بشؤون الطفل واحتياجاته في شتى أنحاء العالم.
    إن حكايات الطفل التي ترويها له الأم أو الجدة هي أساس في إعمال فكره وتنشيط خياله. وعندما يختفى نجمها ويقل السرد للطفل فكأننا نتركه لقمة سائغة للإرسال الخارجي وكل ماهو خارجي من معطيات تكنولوجية تلتهمه وتسيطر عليه لكن في القصة يتعلم الطفل مباشرة ويتمثل طريقة الكبار في الإيحاء والوصف. ويتعلم معاجم لفظية لائقة وجميلة بدلا من التلوث السمعي المستمر من الإعلانات والسمعيات الفجة ويوظف مايحكى له في قيم اخلاقية تنشط ذهن الطفل وتعطيه دروساً يسترشد بها. ولقد بدأت انظار العالم جميعاً تتجه مرة أخرى لاعادة حكايات ماقبل النوم والسرد أثناء الطعام، فبعد أن طغت موجة (الاتيكيت الحديثة) التي تطالب بعدم الحديث أثناء الطعام بدأ المختصون يطالبون بإعادة حوار مائدة الغداء والذي هو حوار مثمر وفيه حكايات ومتابعات مثمرة بين الأباء والأبناء وفرصة للأبناء لكي يعبروا عن آرائهم، وربما يطلع علينا رأي من الآراء الحديثة يقول صاحبه إن نمط التفكير قد تغير ولم تعد القصص والحكايات إلا في التلفزيون أو في الكتب ويستطيع أبناؤنا متابعتها في التلفزيون أو قراءتها في المدرسة. لكن على الأم أن تعايش النهضة التعليمية الحديثة وألا تنسى أن القصة جزء مهم من التراث والثقافة وتربية الوجدان وحثهم على عمل الخير، وليس أفضل مما يزخر به تاريخنا من قصص وحكايات لاتقل عما يقرؤه أو يسمعه أطفالنا عن طريق وسائل الإعلام الحديثة وجميعها تهدف إلى توسيع مدارك الطفل لذا فالنصيحة لكل أم هي أن تربي طفلها تربيه فيها تفاعل وتعاطف وإلتصاق

    وتعتبرالقصص هي المدخل الطبيعي الذي يحقق ذلك بيننا وبين أبنائنا وأحفادنا وأيضاً عدم ترك الحرية للأطفال لمشاهدة مايريدون على شاشات التلفزيون والفيديو والأتاري لأنهم يجلهون تماماً نتائج ذلك في المستقبل فأننا نجد أن الحكاية تؤدي أكثر من وظيفة في آن واحد، وينبغي مراعاة ملاءمتها لسن الطفل ولاتثير خوفه ورعبه، وعلى الرغم من موافقة علماء النفس والأجتماع على الآراء السابقة كما جاء فى صحيفة"أخبار سوريا" فإن الأذان على مايبدو ليست كلها مصغية.

    فقد أثر التطور العلمي على مصادر المعرفة والتسلية فأصبحت أكثر تطوراً وأتساعا وأصبح وجود التلفزيون والفيديو والاتاري يشكل وسائل ابهار للطفل بالصوت والصورة واللون كذلك فإن خروج المرأة للعمل وكثرة الأعباء عليها. ‏
    وعدم إيجاد الوقت الذي تقضيه مع أطفالها كل ذلك ساهم في اختفاء الحكاية. ومن خلال التحاليل التي إجريت لمجموعة من رسومات الأطفال تبين أن مايدور بمخيلات الأطفال اليوم يختلف كثيراً عن تصوراتنا نحن الكبار فلم يوجد بين الرسوم ساندريلا أو الأقزام السبعة أو الشاطر حسن. ‏

    وإنما وجدت حكايات متكاملة مرسومة بطريقة (الاسكتشات) عن الأطفال اليتامى والبؤساء إذاً فالأطفال يتعايشون مع عالم الكبار تمام المعايشة ولم تعد البراءة سمتهم الأساسية، وبكل الأسف فإن الكبار هم الذين ساهموا بصورة كبير ة في تلويث خيالات أطفالنا الصغار، فهل مازال هذا الطفل محتاجا لأن يسرح أحد بخياله بعيداً؟ وأننا نجد استحالة في أن نحكي لطفل هذا الجيل حدوته (البطة السوداء) أو (الأمير ة النائمة) وبنظرة بسيطة على ألعاب طفل اليوم سواء مايظهر منها على شاشات الكمبيوتر أو الأتاري، نجد أن معظم مايستهويهم اليوم هو ألعاب المسدسات والعاب الرعب. فالحرب هي بأختصار لعبة أطفال اليوم وأكثر ما يثير مخاوفنا على أبناء هذا الجيل ألا يستطيعوا التفرقة بين الحقيقة والخيال.
    ...........
    منقول ..
    مَحمد باي
    مَحمد باي


    عدد الرسائل : 2488
    العمر : 50
    الموقع : أقبلي أولف أدرار
    العمل/الترفيه : معلم مدرسة ابتدائية
    نقاط : 3306
    تاريخ التسجيل : 30/10/2008

    بطاقة الشخصية
    مشاركة الموضوع: name="fb_share" type="button_count" href="https://www.facebook.com/sharer.php">مشاركة src="http://static.ak.fbcdn.net/connect.php/js/FB.Share" type="text/javascript">

    حكايات الأطفال Empty رد: حكايات الأطفال

    مُساهمة من طرف مَحمد باي الإثنين 28 ديسمبر 2009, 11:14

    اللهمّ صلّ أفضل صلواتك على أشرف مخلوقاتك عدد معلوماتك سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم -
    اللهمّ صلّ أفضل صلواتك على أشرف مخلوقاتك عدد معلوماتك سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم -
    [size=29]اللهمّ صلّ أفضل صلواتك على أشرف مخلوقاتك عدد معلوماتك سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم -
    [size=29]اللهمّ صلّ أفضل صلواتك على أشرف مخلوقاتك عدد معلوماتك سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم -
    [size=29]اللهمّ صلّ أفضل صلواتك على أشرف مخلوقاتك عدد معلوماتك سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم -
    [size=29]اللهمّ صلّ أفضل صلواتك على أشرف مخلوقاتك عدد معلوماتك سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم -
    [size=29]اللهمّ صلّ أفضل صلواتك على أشرف مخلوقاتك عدد معلوماتك سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم -
    [size=29]اللهمّ صلّ أفضل صلواتك على أشرف مخلوقاتك عدد معلوماتك سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم -
    [size=29]اللهمّ صلّ أفضل صلواتك على أشرف مخلوقاتك عدد معلوماتك سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم -
    [size=29]اللهمّ صلّ أفضل صلواتك على أشرف مخلوقاتك عدد معلوماتك سيِّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما.

    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 21:52