لا بد من القضاء على آفة التدخين من أجل حياة أفضل
لنحوّل شركة التبغ إلى معهد للبحث في الوقاية من كل أنواع السرطان، ونمنع صناعة وبيع واستيراد التبغ ومشتقاته بفرض غرامة مالية على كل من خالف الأمر مثلما هو معمول به بالنسبة للحزام الأمني. إن التدخين آفة من أكبر الآفات الاجتماعية مثله مثل المخدرات والكحول وغيرها من الآفات الفتاكة.. والسماح باستهلاك التبغ، كما هو معمول به حاليا عبر أنحاء العالم، جريمة تماما مثلما هو حال باقي المخدرات والكحول التي حاولت بعض الأنظمة مكافحتها، لكن جهودها أجهضت في بداية طريقها.. ومازلنا إلى يومنا هذا نعيش جرائم الكوكايين والماريخوانا جنبا إلى جنب مع جرائم المشروبات الكحولية.
الآلاف من البشر يموتون كل يوم عبر العالم بسبب التدخين.. وآلاف أخرى ماكثون في المستشفى ينتظرون الساعة.. وملايين أخرى يستهلكون هذا السم دون مبالاة.. لا الأنظمة تحركت ولا المعنيون بالأمر استيقظوا.
في الوقت الذي تم تحديد مختلف أنواع الأمراض الخبيثة التي تنشأ من تناول التبغ ومشتقاته سواء التنفسية منها، كالالتهابات المزمنة لقصبات التنفس، أو التوسع الدائم لقصبات التنفس أو ضيق التنفس، سرطان الرئة والقصبات التنفسية، سرطان الحنجرة، سرطان اللسان، سرطان الشفاه وغيرها.. أو الهضمية ومنها القرحة المعدية أو الاثني عشر وسرطان المعدة. أو القلبية كالسكتة القلبية، الذبحة الصدرية، تصلّب الشرايين، انسداد الشرايين. أو الجنسية كالعجز الجنسي، العقم.. أو العصبية والغددية، الخ.. فإن الأمر باق كأن شيئا لم يكن. ما هو الهدف إذن من بناء المستشفيات والمعاهد وتكوين الأطباء وشبه الطبيين إذا لم نراعي الجانب الوقائي.. أليس الوقاية هي التي مكنتنا من السيطرة على كل الأمراض التي أودت بملايين الأرواح عبر العصور؟
أليس بفضل الوقاية أصبحت نسبة الوفيات عند الأطفال تقارب الواحد في المائة؟ لأن البوحمرون والديفتيريا والتيتانوس والشلل والسل، الخ.. أصبحت أساطير. وأليس الوقاية خيرا من العلاج؟
الوقاية هنا تكمن في منع تسويق التبغ ومشتقاته وتحويل شركة (S.N.T.A) إلى معهد للبحث في الوقاية من السرطان. إن المواد التي تنشأ من حرق سيجارة واحدة عددها لا يحصى من مواد كيمياوية سامة وقاتلة في الحين بالنسبة للبعض منها؛ حيث يمكن لكمية النيكوتين المحتواة في سيجارتين أن تقتل مدخنها في الحين. أما البعض الآخر فيخلق مجموعة من الأضرار المتزايدة والمتفاوتة الخطورة بدءا بمخاطي الفم والأنف والحنجرة، ثم القصبات التنفسية والرئتين، ثم المعدة والأمعاء، ثم القلب والشرايين والدورة الدموية، ثم الجهاز العصبي والعضلات، ثم الجهاز التناسلي والقدرة الجنسية والإنجاب، الخ..
ينشأ من مادة القطران الناتجة عن احتراق عنصر كيمياوي بالغ الخطورة يدعى 3 ـ 4 بنزوبيران، الذي هو عنصر مسرطن عالٍ، سبب سرطان الشفاه واللسان والحنجرة والقصبات. أما السموم الأخرى غير المنتهية فهي أكسيد الكربون الذي يأخذ مكان الأوكسيجين في الهيموفلوبين، مسببا فقر الدم أو حمض السيانيدر الذي هو سم عالي المفعول، قد تؤدي كمية معينة منه إلى الغيبوبة ونوبات الاختلاج وحتى الموت، إضافة إلى أكسيد الأزوت وحمس الأسيتيك، الخ.. كما يسبب تراكم هذه المواد القاتلة شيئا فشيئا ضعف الانتصاب بسبب انخفاض صبيب الدم الذي يصبح ضعيفا بسبب تقلص الشرايين. لهذا، فإن دليل الضغط على مستوى الجهاز التناسلي (I.P.P) قد يسقط إلى حد 60%، ليصبح الشخص يعاني من اضطراب شديد القساوة فيما يخص الجماع، لأن هذا الدليل عند الشخص العادي لا يقل عن 91%. وبمتابعة التدخين قد يصل الشخص إلى العجز الجنسي الكامل. بينما يسمح الإقلاع عن التدخين باسترجاع قدراته الجنسية شيئا فشيئا مع استرجاع باقي وظائفه الأخرى تدريجيا؛ حيث يشاهد انفتاح الشهية والزيادة في الوزن والنشاط والحيوية والتئام التهابات القصبات والمعدة وباقي المخاطي والإحساس بالاستقلالية والحرية وامتلاك الأعصاب. هذا بالإضافة إلى حفظ الأولاد وباقي أفراد العائلة من الإصابة بنفس الأعراض والأمراض التي تظهر عند المدخن نفسه . فالأولاد الذين كلا الأبوين يدخنان، أكثر إصابة بالأمراض العدوية والتنفسية ممن أحد أبويهم فقط يدخن، والذين بدورهم أكثر إصابة ممن والداهم لا يدخنان.المصدر: 2007-09-04
الآلاف من البشر يموتون كل يوم عبر العالم بسبب التدخين.. وآلاف أخرى ماكثون في المستشفى ينتظرون الساعة.. وملايين أخرى يستهلكون هذا السم دون مبالاة.. لا الأنظمة تحركت ولا المعنيون بالأمر استيقظوا.
في الوقت الذي تم تحديد مختلف أنواع الأمراض الخبيثة التي تنشأ من تناول التبغ ومشتقاته سواء التنفسية منها، كالالتهابات المزمنة لقصبات التنفس، أو التوسع الدائم لقصبات التنفس أو ضيق التنفس، سرطان الرئة والقصبات التنفسية، سرطان الحنجرة، سرطان اللسان، سرطان الشفاه وغيرها.. أو الهضمية ومنها القرحة المعدية أو الاثني عشر وسرطان المعدة. أو القلبية كالسكتة القلبية، الذبحة الصدرية، تصلّب الشرايين، انسداد الشرايين. أو الجنسية كالعجز الجنسي، العقم.. أو العصبية والغددية، الخ.. فإن الأمر باق كأن شيئا لم يكن. ما هو الهدف إذن من بناء المستشفيات والمعاهد وتكوين الأطباء وشبه الطبيين إذا لم نراعي الجانب الوقائي.. أليس الوقاية هي التي مكنتنا من السيطرة على كل الأمراض التي أودت بملايين الأرواح عبر العصور؟
أليس بفضل الوقاية أصبحت نسبة الوفيات عند الأطفال تقارب الواحد في المائة؟ لأن البوحمرون والديفتيريا والتيتانوس والشلل والسل، الخ.. أصبحت أساطير. وأليس الوقاية خيرا من العلاج؟
الوقاية هنا تكمن في منع تسويق التبغ ومشتقاته وتحويل شركة (S.N.T.A) إلى معهد للبحث في الوقاية من السرطان. إن المواد التي تنشأ من حرق سيجارة واحدة عددها لا يحصى من مواد كيمياوية سامة وقاتلة في الحين بالنسبة للبعض منها؛ حيث يمكن لكمية النيكوتين المحتواة في سيجارتين أن تقتل مدخنها في الحين. أما البعض الآخر فيخلق مجموعة من الأضرار المتزايدة والمتفاوتة الخطورة بدءا بمخاطي الفم والأنف والحنجرة، ثم القصبات التنفسية والرئتين، ثم المعدة والأمعاء، ثم القلب والشرايين والدورة الدموية، ثم الجهاز العصبي والعضلات، ثم الجهاز التناسلي والقدرة الجنسية والإنجاب، الخ..
ينشأ من مادة القطران الناتجة عن احتراق عنصر كيمياوي بالغ الخطورة يدعى 3 ـ 4 بنزوبيران، الذي هو عنصر مسرطن عالٍ، سبب سرطان الشفاه واللسان والحنجرة والقصبات. أما السموم الأخرى غير المنتهية فهي أكسيد الكربون الذي يأخذ مكان الأوكسيجين في الهيموفلوبين، مسببا فقر الدم أو حمض السيانيدر الذي هو سم عالي المفعول، قد تؤدي كمية معينة منه إلى الغيبوبة ونوبات الاختلاج وحتى الموت، إضافة إلى أكسيد الأزوت وحمس الأسيتيك، الخ.. كما يسبب تراكم هذه المواد القاتلة شيئا فشيئا ضعف الانتصاب بسبب انخفاض صبيب الدم الذي يصبح ضعيفا بسبب تقلص الشرايين. لهذا، فإن دليل الضغط على مستوى الجهاز التناسلي (I.P.P) قد يسقط إلى حد 60%، ليصبح الشخص يعاني من اضطراب شديد القساوة فيما يخص الجماع، لأن هذا الدليل عند الشخص العادي لا يقل عن 91%. وبمتابعة التدخين قد يصل الشخص إلى العجز الجنسي الكامل. بينما يسمح الإقلاع عن التدخين باسترجاع قدراته الجنسية شيئا فشيئا مع استرجاع باقي وظائفه الأخرى تدريجيا؛ حيث يشاهد انفتاح الشهية والزيادة في الوزن والنشاط والحيوية والتئام التهابات القصبات والمعدة وباقي المخاطي والإحساس بالاستقلالية والحرية وامتلاك الأعصاب. هذا بالإضافة إلى حفظ الأولاد وباقي أفراد العائلة من الإصابة بنفس الأعراض والأمراض التي تظهر عند المدخن نفسه . فالأولاد الذين كلا الأبوين يدخنان، أكثر إصابة بالأمراض العدوية والتنفسية ممن أحد أبويهم فقط يدخن، والذين بدورهم أكثر إصابة ممن والداهم لا يدخنان.المصدر: 2007-09-04