وزير التربية أمر بإحالتهم على المجلس التأديبي
فصل 4 تلاميذ مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه
الحادثة وقعت داخل ثانوية عقبة بن نافع بالعاصمة خلال تلقي دروس الدعم
في سابقة هي الأولى من نوعها أقدم أربعة تلاميذ في القسم النهائي بثانوية
عقبة بن نافع بباب الواد بالعاصمة على تمزيق النشيد الوطني المعلق
بالثانوية وتعليق العلم الفرنسي مكانه، خلال تلقيهم لدروس الدعم قبل
العطلة الشتوية.
تفاصيل هذه السابقة الخطيرة، تعود إلى تجرؤ أربعة تلاميذ يدرسون في القسم
النهائي من ثانوية "عبقة ابن نافع" بباب الواد بالعاصمة على تمزيق كلمة
"قسما" الواردة في النشيد الوطني والمكتوبة على لافتة معلقة على جدار
الثانوية، وقام الطلبة الأربعة بإلصاق العلم الفرنسي محلها، في تصرف بعيد
عن أخلاقيات المدرسة الجزائرية، وفور وقوع الحادثة، قامت المصالح التربوية
بذات الثانوية بمراسلة مديرية التربية بالولاية التي رفعت تقريرها إلى
وزارة التربية الوطنية، وجرت الحادثة تزامنا مع قرار وزارة التربية بفتح
جميع المؤسسات التربوية للتلاميذ لتلقي دروس الدعم.
وعلى إثر هذه السابقة الخطيرة كشف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد
"للشروق اليومي"، أن التلاميذ الأربعة الذين يدرسون في الأقسام النهائية
وعلى موعد مع شهادة البكالوريا سيتم إحالتهم على المجلس التأديبي، وقرر
متابعتهم بعد العطلة الشتوية، ودخولهم إلى الثانوية، مؤكدا على أن مثل هذه
التصرفات الغريبة عن المدرسة الجزائرية يجب محاربتها وعدم التسامح معها،
لاسيما وأنها صدرت من طلبة على أبواب إمتحانات شهادة البكالوريا. واستهجن
وزير التربية، مثل هذا التصرف غير المسؤول، مؤكدا على ضرورة أن يتلقى جميع
التلاميذ أخلاقيات التحلي بالروح الوطنية، لاسيما وأن الحادثة وقعت داخل
الحرم الثانوي وليس في الشارع، وهنا تكمن أهمية التربية الأخلاقية
والمدنية، التي قررت الوزارة المعنية جعلها ضمن إصلاحات المنظومة التربوية
لهذا الموسم.
وتأتي هذه الحادثة التي أكدت بشأنها مصادر متطابقة أن وزارة التربية
الوطنية لن تغمض عينيها بشأنها، كما ستعمل على محاربة جميع التصرفات غير
المسؤولة التي تصدر من بعض التلاميذ، وأن هذا التصرف وإن صدر من تلاميذ في
القسم النهائي، إلا أنه لا يقل خطورة عن بتر جزء من النشيد الوطني فيما
عرف سابقا بقضية "بتر النشيد الوطني" بالرغم من براءة المتهمين فيها.
جدير بالذكر أن الطلبة المعنيين كانوا يتلقون دروس الدعم التي أقرتها
الوزارة لطلبة الأقسام الثانوية لرفع مستواهم وتحضيرهم لإمتحانات شهادة
البكالوريا... "قضية للمتابعة".
المصدر:الشروق اليومي
2008.12.31
فصل 4 تلاميذ مزقوا النشيد الوطني وعلقوا العلم الفرنسي مكانه
الحادثة وقعت داخل ثانوية عقبة بن نافع بالعاصمة خلال تلقي دروس الدعم
في سابقة هي الأولى من نوعها أقدم أربعة تلاميذ في القسم النهائي بثانوية
عقبة بن نافع بباب الواد بالعاصمة على تمزيق النشيد الوطني المعلق
بالثانوية وتعليق العلم الفرنسي مكانه، خلال تلقيهم لدروس الدعم قبل
العطلة الشتوية.
تفاصيل هذه السابقة الخطيرة، تعود إلى تجرؤ أربعة تلاميذ يدرسون في القسم
النهائي من ثانوية "عبقة ابن نافع" بباب الواد بالعاصمة على تمزيق كلمة
"قسما" الواردة في النشيد الوطني والمكتوبة على لافتة معلقة على جدار
الثانوية، وقام الطلبة الأربعة بإلصاق العلم الفرنسي محلها، في تصرف بعيد
عن أخلاقيات المدرسة الجزائرية، وفور وقوع الحادثة، قامت المصالح التربوية
بذات الثانوية بمراسلة مديرية التربية بالولاية التي رفعت تقريرها إلى
وزارة التربية الوطنية، وجرت الحادثة تزامنا مع قرار وزارة التربية بفتح
جميع المؤسسات التربوية للتلاميذ لتلقي دروس الدعم.
وعلى إثر هذه السابقة الخطيرة كشف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد
"للشروق اليومي"، أن التلاميذ الأربعة الذين يدرسون في الأقسام النهائية
وعلى موعد مع شهادة البكالوريا سيتم إحالتهم على المجلس التأديبي، وقرر
متابعتهم بعد العطلة الشتوية، ودخولهم إلى الثانوية، مؤكدا على أن مثل هذه
التصرفات الغريبة عن المدرسة الجزائرية يجب محاربتها وعدم التسامح معها،
لاسيما وأنها صدرت من طلبة على أبواب إمتحانات شهادة البكالوريا. واستهجن
وزير التربية، مثل هذا التصرف غير المسؤول، مؤكدا على ضرورة أن يتلقى جميع
التلاميذ أخلاقيات التحلي بالروح الوطنية، لاسيما وأن الحادثة وقعت داخل
الحرم الثانوي وليس في الشارع، وهنا تكمن أهمية التربية الأخلاقية
والمدنية، التي قررت الوزارة المعنية جعلها ضمن إصلاحات المنظومة التربوية
لهذا الموسم.
وتأتي هذه الحادثة التي أكدت بشأنها مصادر متطابقة أن وزارة التربية
الوطنية لن تغمض عينيها بشأنها، كما ستعمل على محاربة جميع التصرفات غير
المسؤولة التي تصدر من بعض التلاميذ، وأن هذا التصرف وإن صدر من تلاميذ في
القسم النهائي، إلا أنه لا يقل خطورة عن بتر جزء من النشيد الوطني فيما
عرف سابقا بقضية "بتر النشيد الوطني" بالرغم من براءة المتهمين فيها.
جدير بالذكر أن الطلبة المعنيين كانوا يتلقون دروس الدعم التي أقرتها
الوزارة لطلبة الأقسام الثانوية لرفع مستواهم وتحضيرهم لإمتحانات شهادة
البكالوريا... "قضية للمتابعة".
المصدر:الشروق اليومي
2008.12.31