السعي لتحقيق مفتش لكل مادة، والقطاع يتدعم بـ1000 منصب جديد..
«بن بوزيد» للمفتشين .."لكم الحق في تغيير المناهج والكتب المدرسية" طباعة ارسال لصديق
Imageكشف وزير التربية الوطنية «بوبكر بن بوزيد» أن جهاز التفتيش بقطاع التربية الوطنية سيستفيد مع نهاية السنة الحالية من 1000 منصب جديد ليصل عددهم إلى 4300 مفتش، وأضاف أن الحكومة أقرت هذا المسعى لدعم برنامج إصلاح المنظومة التربوية نظرا للأهمية التي يكتسيها التفتيش في جميع أطوار ومراحل ومواد وبرامج التعليم في الوقت الحالي.
أعلن «بن بوزيد» -خلال اليوم الإعلامي والتكويني حول مهنة المفتش البيداغوجي والتجديد الخاص بالمنظومة التربوية- أن الوزارة تسعى إلى أن يكون لكل مادة مفتشها الخاص وبأن الولايات الكبرى ستحظى من جهتها بمفتشين نظرا لخصوصياتها، وفي هذا المجال تحدث الوزير- بحضور مفتشي ولايتي الجزائر العاصمة وبومرداس- عن الدور الهام والفعال المنوط بالمفتش في قطاع التربية خاصة -كما قال-- على ضوء التحديات التي يفرضها العصر والوصول إلى تحقيق أهداف إصلاح التربية والتعليم في الجزائر وتحسين مردوديته، ومن بين هذه الأهداف تطرق «بن بوزيد» إلى تقليص نسبة التسرب المدرسي بمقتضى الإصلاح حيث أكد تدني نسبة التسرب بـ7 بالمائة خلال السنوات الأخيرة و"هو ما يعني بأن مسار إصلاح المنظومة التربوية في الطريق الصحيح"، وحسب الوزير فإن دور ومسؤولية التفتيش في هذا المجال كبيرين وحيويين من الجانب البيداغوجي وذلك من خلال الاقتراحات والتصحيحات التي يقدمها المفتش على البرامج والمناهج والكتب المقترحة من قبل اللجنة الوطنية للبرامج والمناهج، وذكر في هذا السياق مخاطبا المفتشين " لكم كل الحق في تغيير المناهج والبرامج والكتب المدرسية بما يخدم مصلحة التلميذ وتماشيا مع التغيرات العلمية والبيداغوجية التي يعرفها عالم هذا اليوم".
ودعا «بن بوزيد» بالمناسبة القائمين على التفتيش بالتحلي بالصرامة والالتزام التام بتطبيق البرامج التعليمية عبر كل الولايات بالوتيرة نفسها وفي الوقت المحدد لها حتى "نضمن الوصول إلى نتائج جيدة لمنظومتنا التعليمية خاصة ما تعلق منها بأقسام الامتحانات"، وقال في هذا النطاق أن من بين أهداف إصلاح المنظومة التربوية هو تحقيق أكثر من 70 بالمائة من النجاح في شهادتي البكالوريا والتعليم الابتدائي.
ولدى استعراضه للإجراءات المتخذة من قبل الوزارة الوصية لفائدة المفتشين، قال وزير التربية الوطنية أن الوزارة تضع في متناول هذه الفئة كل الإمكانيات والوسائل الضرورية لأداء مهامهم على أكمل وجه، مؤكدا بالخصوص على مجال تكوين المفتشين الذي يجب -كما قال- أن نعطيه الأهمية والأولوية معلنا بالمناسبة أن قطاعه مستعد لمساعدة المفتشين على اقتناء جهاز إعلام آلي وربطه بشبكة الانترنيت مجانا على عاتق الوزارة وذلك حتى يتسنى لهم متابعة تكوينهم في مجالات تخصصهم، كما جدد الوزير من جهة أخرى تأكيده على الطابع الإجباري لتكوين الأساتذة التي يشرف عليها المفتشون على الأقل ساعتين أيام الخميس.
ولدى تطرقه للجانب الاجتماعي للتفتيش ودوره في التقليص من حدة التسرب المدرسي، أشار «بن بوزيد» إلى أن مسؤولية المفتشين "كبيرة جدا" خاصة في مجال الإطعام المدرسي داعيا إياهم إلى "تحمل هذه المسؤولية تجاه أبناء الجزائر وصرف ما يخصص لهم في إطار العقلانية وما ينفعهم"، وشدد على أن الإطعام المدرسي يعتبر وسيلة لمكافحة التسرب المدرسي وهو ما يقع على عاتق المفتشين الذين عليهم صرف أموال المطاعم المدرسية في محلها، علما بأن الدولة قد خصصت لهذا الغرض 12.5 مليار دج لهذه السنة الدراسية. ومن بين الصلاحيات الموكلة للمفتشين أيضا -حسب «بن بوزيد»- السهر على التقويم البيداغوجي من خلال الإشراف على دروس الدعم والتقوية المقدمة داخل المؤسسات التعليمية.
للإشارة فقد تميز هذا اليوم الإعلامي والتكويني الموجه لفائدة مفتشي التربية والتعليم في الطورين الابتدائي والمتوسط لولايتي الجزائر (شرق وغرب و وسط) وبومرداس بتقديم مداخلات تركزت أساسا حول الأدوار الرئيسية لمفتش التربية والتعليم والتكوين الناجع ضمن الإصلاح التربوي في التعليم الابتدائي وكذا حول عمل ونشاط المفتش والدعم المدرسي وأهميته في مسار التعليم. جريدة الأيام الجزائرية 06 يناير 2009
«بن بوزيد» للمفتشين .."لكم الحق في تغيير المناهج والكتب المدرسية" طباعة ارسال لصديق
Imageكشف وزير التربية الوطنية «بوبكر بن بوزيد» أن جهاز التفتيش بقطاع التربية الوطنية سيستفيد مع نهاية السنة الحالية من 1000 منصب جديد ليصل عددهم إلى 4300 مفتش، وأضاف أن الحكومة أقرت هذا المسعى لدعم برنامج إصلاح المنظومة التربوية نظرا للأهمية التي يكتسيها التفتيش في جميع أطوار ومراحل ومواد وبرامج التعليم في الوقت الحالي.
أعلن «بن بوزيد» -خلال اليوم الإعلامي والتكويني حول مهنة المفتش البيداغوجي والتجديد الخاص بالمنظومة التربوية- أن الوزارة تسعى إلى أن يكون لكل مادة مفتشها الخاص وبأن الولايات الكبرى ستحظى من جهتها بمفتشين نظرا لخصوصياتها، وفي هذا المجال تحدث الوزير- بحضور مفتشي ولايتي الجزائر العاصمة وبومرداس- عن الدور الهام والفعال المنوط بالمفتش في قطاع التربية خاصة -كما قال-- على ضوء التحديات التي يفرضها العصر والوصول إلى تحقيق أهداف إصلاح التربية والتعليم في الجزائر وتحسين مردوديته، ومن بين هذه الأهداف تطرق «بن بوزيد» إلى تقليص نسبة التسرب المدرسي بمقتضى الإصلاح حيث أكد تدني نسبة التسرب بـ7 بالمائة خلال السنوات الأخيرة و"هو ما يعني بأن مسار إصلاح المنظومة التربوية في الطريق الصحيح"، وحسب الوزير فإن دور ومسؤولية التفتيش في هذا المجال كبيرين وحيويين من الجانب البيداغوجي وذلك من خلال الاقتراحات والتصحيحات التي يقدمها المفتش على البرامج والمناهج والكتب المقترحة من قبل اللجنة الوطنية للبرامج والمناهج، وذكر في هذا السياق مخاطبا المفتشين " لكم كل الحق في تغيير المناهج والبرامج والكتب المدرسية بما يخدم مصلحة التلميذ وتماشيا مع التغيرات العلمية والبيداغوجية التي يعرفها عالم هذا اليوم".
ودعا «بن بوزيد» بالمناسبة القائمين على التفتيش بالتحلي بالصرامة والالتزام التام بتطبيق البرامج التعليمية عبر كل الولايات بالوتيرة نفسها وفي الوقت المحدد لها حتى "نضمن الوصول إلى نتائج جيدة لمنظومتنا التعليمية خاصة ما تعلق منها بأقسام الامتحانات"، وقال في هذا النطاق أن من بين أهداف إصلاح المنظومة التربوية هو تحقيق أكثر من 70 بالمائة من النجاح في شهادتي البكالوريا والتعليم الابتدائي.
ولدى استعراضه للإجراءات المتخذة من قبل الوزارة الوصية لفائدة المفتشين، قال وزير التربية الوطنية أن الوزارة تضع في متناول هذه الفئة كل الإمكانيات والوسائل الضرورية لأداء مهامهم على أكمل وجه، مؤكدا بالخصوص على مجال تكوين المفتشين الذي يجب -كما قال- أن نعطيه الأهمية والأولوية معلنا بالمناسبة أن قطاعه مستعد لمساعدة المفتشين على اقتناء جهاز إعلام آلي وربطه بشبكة الانترنيت مجانا على عاتق الوزارة وذلك حتى يتسنى لهم متابعة تكوينهم في مجالات تخصصهم، كما جدد الوزير من جهة أخرى تأكيده على الطابع الإجباري لتكوين الأساتذة التي يشرف عليها المفتشون على الأقل ساعتين أيام الخميس.
ولدى تطرقه للجانب الاجتماعي للتفتيش ودوره في التقليص من حدة التسرب المدرسي، أشار «بن بوزيد» إلى أن مسؤولية المفتشين "كبيرة جدا" خاصة في مجال الإطعام المدرسي داعيا إياهم إلى "تحمل هذه المسؤولية تجاه أبناء الجزائر وصرف ما يخصص لهم في إطار العقلانية وما ينفعهم"، وشدد على أن الإطعام المدرسي يعتبر وسيلة لمكافحة التسرب المدرسي وهو ما يقع على عاتق المفتشين الذين عليهم صرف أموال المطاعم المدرسية في محلها، علما بأن الدولة قد خصصت لهذا الغرض 12.5 مليار دج لهذه السنة الدراسية. ومن بين الصلاحيات الموكلة للمفتشين أيضا -حسب «بن بوزيد»- السهر على التقويم البيداغوجي من خلال الإشراف على دروس الدعم والتقوية المقدمة داخل المؤسسات التعليمية.
للإشارة فقد تميز هذا اليوم الإعلامي والتكويني الموجه لفائدة مفتشي التربية والتعليم في الطورين الابتدائي والمتوسط لولايتي الجزائر (شرق وغرب و وسط) وبومرداس بتقديم مداخلات تركزت أساسا حول الأدوار الرئيسية لمفتش التربية والتعليم والتكوين الناجع ضمن الإصلاح التربوي في التعليم الابتدائي وكذا حول عمل ونشاط المفتش والدعم المدرسي وأهميته في مسار التعليم. جريدة الأيام الجزائرية 06 يناير 2009