أعلنت
الحكومة خمس بلديات من ولاية أدرار، مناطق منكوبة جراء الفيضانات التي
عرفتها مؤخرا، ويتعلق الأمر ببلديات أكابلي، أولف، تيت، دلدول ومطارفة،
علما بأن بلديتي تيموكتين وزاوية كونتة قد أعلنتا منطقتين منكوبتين منذ
شهر نوفمبر 2008.
وجاء قرار الحكومة خلال اجتماع عقدته أمس لتقييم الوضع المترتب عن رداءة الأحوال الجوية بولاية أدرار.
كما
تقرر خلال هذا الاجتماع الذي انعقد لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمساعدة
سكان المناطق المتضررة بولاية أدرار عملا بتعليمات رئيس الجمهورية ببناء
2000 مسكن محل المساكن المنهارة وترميم 2000 مسكن متضرر ومنح مساعدة
للإيجار بمبلغ 12000 دج في الشهر لكل منكوب للإيواء المؤقت.[/size]
وسيتم إنجاز هاتين العمليتين للبناء والترميم بموجب تدخل السلطات العمومية من خلال المؤسسات التي ستجندها.[/size]
وقررت
الحكومة أيضا، منح الاعتمادات الضرورية لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية
من أجل تقديم دعم لإصلاح الخسائر التي لحقت بالنشاط الفلاحي.
وتجدر الإشارة الى التدخل السريع للسلطات العمومية، بما في ذلك تنقل عضوين من الحكومة إلى عين المكان، يوم الجمعة المنصرم، حيث مكن خصوصا
من إغاثة السكان المنكوبين وإسكانهم مؤقتا ومساعدتهم بمواد غذائية ومن
التغطية الصحية، وكذا إعادة فتح مجمل الطرقات وإصلاح الشبكات الكهربائية
والهاتف، بالإضافة الى مرافق أخرى.
ويذكر
أن التساقط الغزير للأمطار على 7 بلديات من ولاية أدرار وخاصة دائرة أولف،
قد أدى الى وفاة شخصين وإحداث انهيارات وأضرار لعدد هام من المساكن
المبنية بمادة الطوب.
من
جانب آخر، تواصل السلطات العمومية عبر عدة ولايات تشهد سوء للأحوال الجوية
فتح الطرقات والمعابر التي تسببت في قطعها الأمطار والثلوج المتهاطلة،
وكذا مواصلة تدخلاتها عبر مصالح الحماية المدنية للتعاطي مع الفيضانات
بالشكل الذي يجنب من الخسائر البشرية.
كما
تواصل مصالح الأرصاد الجوية نشراتها الدقيقة حول تطورات أحوال الجو
والطقس، في حين تفيد مصالح الدرك الوطني بتحديد الطرقات المقطوعة قبل أن
تتدخل بالتنسيق مع مديريات الأشغال العمومية والري والفلاحة من أجل إعادة
الأمور إلى طبيعتها.
وعن
آثار سوء الأحوال الجوية دائما تسببت الأمطار والثلوج على ولايتي باتنة
وبجاية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، في غلق عدة محاور أمام حركة المرور،
وإلى عزل مناطق بولاية جيجل.
وأفادت
أمس المجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة، أن تراكم الثلوج أدى الى غلق
الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف مرورا ببلدية مروانة
على مستوى المكان المسمى نافلة بحيدوسة والطريق الوطني رقم 87 الرابط بين
ولايتي باتنة وبسكرة مرورا ببلدية ثنية العابد على مستوى منطقة ثنية
الرصاص.
كما
أدى تراكم الثلوج إلى غلق الطريق الوطني رقم 86 الرابط بين بلدية وادي
الماء وسريانة بالمكان المسمى العش، بالإضافة الى الطريق الولائي رقم 54
الرابط بين بلديتي ثنية العابد وبوزينة على مستوى المكان المسمى ثنية
الحمادي.
وأكدت المصالح، أن الأشغال جارية بالتنسيق مع مصالح مديرية الأشغال العمومية بالولاية، لإعادة فتح هذه الطرقات أمام حركة المرور.
وكانت
مصالح الدرك الوطني قد سجلت 3 حوادث مرور بمناطق مختلفة بالولاية إثر هذه
الاضطرابات الجوية، وتسببت في إصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة
وببجاية
أدت الأمطار والثلوج المتهاطلة أمس الى عرقلة حركة المرور وغلق الطريق
الوطني رقم 26 الرابط بين منطقة بجاية والجزائر في منطقة أقبو، كما أدت
الى انهيار بعض قنوات صرف المياه مما تسبب في انتشار روائح كريهة في أحياء
بالمدينة وتسجيل حالات من الفيضانات.
وأكدت
مصالح الحماية المدنية بالولاية التي سارعت مباشرة إلى تجنيد رجالها أنها
باشرت عدة تدخلات على مستوى بعض المنازل التي غمرتها المياه لاسيما
القصديرية المتواجدة في أعالي المدينة العتيقة (حي فاطمة) من دون تسجيل
خسائر بشرية.
كما
أدى سوى الأحوال الجوية الى انقطاع الدراسة بعدة مؤسسات تربوية بسبب تسرب
المياه الى داخل الأقسام. وشهدت جامعة أبو داود انقطاعا عن الدراسة نتيجة
تراكم الثلوج على مستوى الجامعة وبجيجل، لا يزال سكان مشتى بلدية سلمى بن
زيادة الى غاية أمس، في عزلة منذ أسبوعين بسبب الأمطار الطوفانية التي
شهدتها الولاية وتسببت في انهيار كتلة صخرية بالطريق الرابط بين تاكسنة
وسلمى بن زيادة حيث قطعت الاتصالات عن السكان في التزود بالمؤونة وقارورات
الغاز وغيرها من المتطلبات، نفس الشيء شهده سكان بلوطة ببلدية الشقفة، حيث
يعانون من عزلة شبه تامة بعد انهيار معبر وادي المنيمة بالمنطقة، مما جعل
هـؤلاء السكان يضطرون الى التنقل عبر طريق آخر يقطعون خلاله مسافة 10 كلم
بعدما كانوا يقطعون 3 كلم فقط. وكذلك الحال بالنسبة بمعبر منطقة "لعزيب"
الذي تضرر كثيرا وخلق متاعب جمة للسكان وخاصة التلاميذ.
وكانت
حصيلة لقيادة الدرك الوطني، قد أفادت أول أمس أن الاضطرابات الجوية التي
تشهدها البلاد تسببت في انقطاع عدة طرق أمام حركة المرور على مستوى 6
ولايات هي البليدة عين الدفلى، البويرة، تيزي وزو، جيجل، وتلمسان.
وفي
ظل استمرار تساقط الأمطار والثلوج، ظهرت مدينة سطيف أمس، مكتسية حلة بيضاء
ناصعة إثر كمية الثلوج المتساقطة التي يتراوح سمكها بين 5 و10 سم، واحتفظت
أسقف البنايات وأغصان الأشجار بهذا المظهر الجميل لعدة
ساعات على عكس شوارع المدينة التي لم تسمح لها حركة المرور وأشعة الشمس
التي سطعت منتصف صباح أمس بالإبقاء على هذا الغطاء الأبيض لمدة أطول.
وتتوقع مصالح الأرصاد الجوية بمطار 8 ماي 1945، استمرار تساقط الثلوج على المرتفعات التي يزيد ارتفاعها عن 900 متر
سيفوق سمكها 25 سم، بجبال كل من مغرس تيكاركارت وبابور على وجه التحديد،
كما سيتمثل تساقط هذه الثلوج حسب المصالح مناطق أخرى بشمال ولاية سطيف مثل
بوقاعة وعين الروى وتكوكة لتصل سمكا يتراوح ما بين 10و15 سم، فيما لن
تتعدى درجات الحرارة 4 درجات في فترة بعد الظهر.
كما تتوقع مصالح الارصاد الجوية برودة فصلية، تصحبها رياح قوية نوعا ما قد تصل سرعتها الى 50 كلم في الساعة
[/size]
الحكومة خمس بلديات من ولاية أدرار، مناطق منكوبة جراء الفيضانات التي
عرفتها مؤخرا، ويتعلق الأمر ببلديات أكابلي، أولف، تيت، دلدول ومطارفة،
علما بأن بلديتي تيموكتين وزاوية كونتة قد أعلنتا منطقتين منكوبتين منذ
شهر نوفمبر 2008.
وجاء قرار الحكومة خلال اجتماع عقدته أمس لتقييم الوضع المترتب عن رداءة الأحوال الجوية بولاية أدرار.
كما
تقرر خلال هذا الاجتماع الذي انعقد لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمساعدة
سكان المناطق المتضررة بولاية أدرار عملا بتعليمات رئيس الجمهورية ببناء
2000 مسكن محل المساكن المنهارة وترميم 2000 مسكن متضرر ومنح مساعدة
للإيجار بمبلغ 12000 دج في الشهر لكل منكوب للإيواء المؤقت.[/size]
وسيتم إنجاز هاتين العمليتين للبناء والترميم بموجب تدخل السلطات العمومية من خلال المؤسسات التي ستجندها.[/size]
وقررت
الحكومة أيضا، منح الاعتمادات الضرورية لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية
من أجل تقديم دعم لإصلاح الخسائر التي لحقت بالنشاط الفلاحي.
وتجدر الإشارة الى التدخل السريع للسلطات العمومية، بما في ذلك تنقل عضوين من الحكومة إلى عين المكان، يوم الجمعة المنصرم، حيث مكن خصوصا
من إغاثة السكان المنكوبين وإسكانهم مؤقتا ومساعدتهم بمواد غذائية ومن
التغطية الصحية، وكذا إعادة فتح مجمل الطرقات وإصلاح الشبكات الكهربائية
والهاتف، بالإضافة الى مرافق أخرى.
ويذكر
أن التساقط الغزير للأمطار على 7 بلديات من ولاية أدرار وخاصة دائرة أولف،
قد أدى الى وفاة شخصين وإحداث انهيارات وأضرار لعدد هام من المساكن
المبنية بمادة الطوب.
من
جانب آخر، تواصل السلطات العمومية عبر عدة ولايات تشهد سوء للأحوال الجوية
فتح الطرقات والمعابر التي تسببت في قطعها الأمطار والثلوج المتهاطلة،
وكذا مواصلة تدخلاتها عبر مصالح الحماية المدنية للتعاطي مع الفيضانات
بالشكل الذي يجنب من الخسائر البشرية.
كما
تواصل مصالح الأرصاد الجوية نشراتها الدقيقة حول تطورات أحوال الجو
والطقس، في حين تفيد مصالح الدرك الوطني بتحديد الطرقات المقطوعة قبل أن
تتدخل بالتنسيق مع مديريات الأشغال العمومية والري والفلاحة من أجل إعادة
الأمور إلى طبيعتها.
وعن
آثار سوء الأحوال الجوية دائما تسببت الأمطار والثلوج على ولايتي باتنة
وبجاية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، في غلق عدة محاور أمام حركة المرور،
وإلى عزل مناطق بولاية جيجل.
وأفادت
أمس المجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة، أن تراكم الثلوج أدى الى غلق
الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف مرورا ببلدية مروانة
على مستوى المكان المسمى نافلة بحيدوسة والطريق الوطني رقم 87 الرابط بين
ولايتي باتنة وبسكرة مرورا ببلدية ثنية العابد على مستوى منطقة ثنية
الرصاص.
كما
أدى تراكم الثلوج إلى غلق الطريق الوطني رقم 86 الرابط بين بلدية وادي
الماء وسريانة بالمكان المسمى العش، بالإضافة الى الطريق الولائي رقم 54
الرابط بين بلديتي ثنية العابد وبوزينة على مستوى المكان المسمى ثنية
الحمادي.
وأكدت المصالح، أن الأشغال جارية بالتنسيق مع مصالح مديرية الأشغال العمومية بالولاية، لإعادة فتح هذه الطرقات أمام حركة المرور.
وكانت
مصالح الدرك الوطني قد سجلت 3 حوادث مرور بمناطق مختلفة بالولاية إثر هذه
الاضطرابات الجوية، وتسببت في إصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة
وببجاية
أدت الأمطار والثلوج المتهاطلة أمس الى عرقلة حركة المرور وغلق الطريق
الوطني رقم 26 الرابط بين منطقة بجاية والجزائر في منطقة أقبو، كما أدت
الى انهيار بعض قنوات صرف المياه مما تسبب في انتشار روائح كريهة في أحياء
بالمدينة وتسجيل حالات من الفيضانات.
وأكدت
مصالح الحماية المدنية بالولاية التي سارعت مباشرة إلى تجنيد رجالها أنها
باشرت عدة تدخلات على مستوى بعض المنازل التي غمرتها المياه لاسيما
القصديرية المتواجدة في أعالي المدينة العتيقة (حي فاطمة) من دون تسجيل
خسائر بشرية.
كما
أدى سوى الأحوال الجوية الى انقطاع الدراسة بعدة مؤسسات تربوية بسبب تسرب
المياه الى داخل الأقسام. وشهدت جامعة أبو داود انقطاعا عن الدراسة نتيجة
تراكم الثلوج على مستوى الجامعة وبجيجل، لا يزال سكان مشتى بلدية سلمى بن
زيادة الى غاية أمس، في عزلة منذ أسبوعين بسبب الأمطار الطوفانية التي
شهدتها الولاية وتسببت في انهيار كتلة صخرية بالطريق الرابط بين تاكسنة
وسلمى بن زيادة حيث قطعت الاتصالات عن السكان في التزود بالمؤونة وقارورات
الغاز وغيرها من المتطلبات، نفس الشيء شهده سكان بلوطة ببلدية الشقفة، حيث
يعانون من عزلة شبه تامة بعد انهيار معبر وادي المنيمة بالمنطقة، مما جعل
هـؤلاء السكان يضطرون الى التنقل عبر طريق آخر يقطعون خلاله مسافة 10 كلم
بعدما كانوا يقطعون 3 كلم فقط. وكذلك الحال بالنسبة بمعبر منطقة "لعزيب"
الذي تضرر كثيرا وخلق متاعب جمة للسكان وخاصة التلاميذ.
وكانت
حصيلة لقيادة الدرك الوطني، قد أفادت أول أمس أن الاضطرابات الجوية التي
تشهدها البلاد تسببت في انقطاع عدة طرق أمام حركة المرور على مستوى 6
ولايات هي البليدة عين الدفلى، البويرة، تيزي وزو، جيجل، وتلمسان.
وفي
ظل استمرار تساقط الأمطار والثلوج، ظهرت مدينة سطيف أمس، مكتسية حلة بيضاء
ناصعة إثر كمية الثلوج المتساقطة التي يتراوح سمكها بين 5 و10 سم، واحتفظت
أسقف البنايات وأغصان الأشجار بهذا المظهر الجميل لعدة
ساعات على عكس شوارع المدينة التي لم تسمح لها حركة المرور وأشعة الشمس
التي سطعت منتصف صباح أمس بالإبقاء على هذا الغطاء الأبيض لمدة أطول.
وتتوقع مصالح الأرصاد الجوية بمطار 8 ماي 1945، استمرار تساقط الثلوج على المرتفعات التي يزيد ارتفاعها عن 900 متر
سيفوق سمكها 25 سم، بجبال كل من مغرس تيكاركارت وبابور على وجه التحديد،
كما سيتمثل تساقط هذه الثلوج حسب المصالح مناطق أخرى بشمال ولاية سطيف مثل
بوقاعة وعين الروى وتكوكة لتصل سمكا يتراوح ما بين 10و15 سم، فيما لن
تتعدى درجات الحرارة 4 درجات في فترة بعد الظهر.
كما تتوقع مصالح الارصاد الجوية برودة فصلية، تصحبها رياح قوية نوعا ما قد تصل سرعتها الى 50 كلم في الساعة
[/size]