ارتفاع
عدد بلديات أدرار المنكوبة إلى ثمان
المتضرّرون
متخوّفون من قضاء فصل الصيف تحت الخيم
شدّد والي أدرار في لقائه مع
رؤساء البلديات المنكوبة بدائرة أولف وأعيان المجتمع المدني على ضرورة احترام آجال
إنجاز السكنات لفائدة العائلات المتضررة من الأمطار الطوفانية التي ضربت المنطقة
منتصف الشهر الماضي، والمقدرة بحوالي 4000 سكن، للقضاء نهائيا على
السكنات الطوبية الهشة.
وعد الوالي في أول خرجة ميدانية له مع ممثلي
الصحافة أن حلم منكوبي الأمطار الأخيرة التي ضربت المنطقة الجنوبية للولاية
سيتحقّق قبل حلول فصل الصيف. مؤكدا أن برنامج التكفل بهؤلاء المنكوبين سيتجسّد من
خلال الشروع في انجاز سكنات جديدة لائقة بالعائلات التي انهارت سكناتها أو منح دعم
مالي لترميم السكنات التي تشققت.
وذكر مسؤول الهيئة التنفيذية للولاية أن وزارة السكن
سخرت أكبر المقاولات على المستوى الوطني للشروع في عملية انجاز أكثر من أربعة آلاف
وحدة سكنية بمواصفات تقنية عالية، تحت إشراف تقنيين من وزارة السكن. كما أكد
الوالي أن البرنامج الاستعجالي لإعادة إسكان الأسر التي فقدت بيوتها سيتم الانطلاق
فيه مباشرة بعد إنهاء عملية المعاينة والإحصاء من طرف اللجان التقنية. وأعطى
الوالي بالمناسبة تعليمات صارمة للجان التقنية التي تشرف منذ أكثر من خمسة عشر
يوما على إحصاء العائلات المتضررة والمساكن المهدمة للانتهاء من عملية
الجرد. وموازاة مع ذلك يتواصل على مستوى دائرة أولف وصول المساعدات الغذائية
التي تجاوزات 40 طنا من مختلف المواد الضرورية كدفعة أولى، وقد تم توزيعها على
مستحقيها عن طريق فرق خلية الأزمة المشكلة على مستوى كل بلدية. في حين أشار الوالي
أن عدد البلديات المنكوبة ارتفع من 6 بلديات إلى ثمان. وهي أولف، تمقطن، أقبلي،
دلدول، زاوية كنته ولمطارفة. يذكر أن الأمطار الطوفانية التي ضربت منطقة
أولف خلفت إلى حد الآن أكثر من 3500 منكوب وانهيار أزيد من 4500 مسكن طوبي، مما
أدى إلى إحصاء حوالي 13560 منكوب على مستوى ثلاث بلديات؛ حيث تم تنصيب أزيد من 1250 خيمة من طرف
أعوان الهلال الأحمر الجزائري
عدد بلديات أدرار المنكوبة إلى ثمان
المتضرّرون
متخوّفون من قضاء فصل الصيف تحت الخيم
شدّد والي أدرار في لقائه مع
رؤساء البلديات المنكوبة بدائرة أولف وأعيان المجتمع المدني على ضرورة احترام آجال
إنجاز السكنات لفائدة العائلات المتضررة من الأمطار الطوفانية التي ضربت المنطقة
منتصف الشهر الماضي، والمقدرة بحوالي 4000 سكن، للقضاء نهائيا على
السكنات الطوبية الهشة.
وعد الوالي في أول خرجة ميدانية له مع ممثلي
الصحافة أن حلم منكوبي الأمطار الأخيرة التي ضربت المنطقة الجنوبية للولاية
سيتحقّق قبل حلول فصل الصيف. مؤكدا أن برنامج التكفل بهؤلاء المنكوبين سيتجسّد من
خلال الشروع في انجاز سكنات جديدة لائقة بالعائلات التي انهارت سكناتها أو منح دعم
مالي لترميم السكنات التي تشققت.
وذكر مسؤول الهيئة التنفيذية للولاية أن وزارة السكن
سخرت أكبر المقاولات على المستوى الوطني للشروع في عملية انجاز أكثر من أربعة آلاف
وحدة سكنية بمواصفات تقنية عالية، تحت إشراف تقنيين من وزارة السكن. كما أكد
الوالي أن البرنامج الاستعجالي لإعادة إسكان الأسر التي فقدت بيوتها سيتم الانطلاق
فيه مباشرة بعد إنهاء عملية المعاينة والإحصاء من طرف اللجان التقنية. وأعطى
الوالي بالمناسبة تعليمات صارمة للجان التقنية التي تشرف منذ أكثر من خمسة عشر
يوما على إحصاء العائلات المتضررة والمساكن المهدمة للانتهاء من عملية
الجرد. وموازاة مع ذلك يتواصل على مستوى دائرة أولف وصول المساعدات الغذائية
التي تجاوزات 40 طنا من مختلف المواد الضرورية كدفعة أولى، وقد تم توزيعها على
مستحقيها عن طريق فرق خلية الأزمة المشكلة على مستوى كل بلدية. في حين أشار الوالي
أن عدد البلديات المنكوبة ارتفع من 6 بلديات إلى ثمان. وهي أولف، تمقطن، أقبلي،
دلدول، زاوية كنته ولمطارفة. يذكر أن الأمطار الطوفانية التي ضربت منطقة
أولف خلفت إلى حد الآن أكثر من 3500 منكوب وانهيار أزيد من 4500 مسكن طوبي، مما
أدى إلى إحصاء حوالي 13560 منكوب على مستوى ثلاث بلديات؛ حيث تم تنصيب أزيد من 1250 خيمة من طرف
أعوان الهلال الأحمر الجزائري