من طرف حذرت من تكرار سيناريو السنة الماضية
نقابات التربية تطالب بمعاقبة المسؤولين عن عرقلة مسابقة التوظيف
طالبت نقابات التربية الوزارة باتخاذ التدابير اللازمة لتفادي ما حدث السنة الماضية في تأخير إجراء مسابقة التوظيف وتأثيرها على الموسم الدراسي المقبل بعد البلبلة التي أثيرت مؤخرا، وحذرت من تكرار سيناريو العام المنصرم بعد تأخر تاريخ إجراء المسابقة وكذا موعد الإعلان عن النتائج لسنة كاملة.
أعرب المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي في تصريحه لـ''الخبر'' عن أسفه للضجة التي تثيرها هذه الأيام إجراءات استقبال ملفات المترشحين في القطاع التربوي التي حددت وزارة التربية تاريخ 20 أوت كآخر أجل لاستلامها، واعتبر المتحدث حجة مديريات التربية برفض الملفات لعدم استلامهم تعليمات من الوزارة فيه الكثير من المبالغة، متسائلا ''كيف للوزارة أن تعلن عن عدد المناصب وتحدد تاريخ آخر أجل وترفض المديريات استقبال الملفات؟''.
وطالب المتحدث الوزارة بأخذ الأمور بجدية لنجاح هذه المسابقة وإجرائها على الأقل في شهر سبتمبر المقبل حتى يتم توظيف الأساتذة لسد العجز، موضحا أن أي تأخر فيها قد يلقي بضلاله ويؤثر سلبا على السنة الدراسية المقبلة، وعن التعليمة التي أكدت عليها الوزارة بخصوص اشتراط شهادة الماجستير للتعليم في الطور الثانوي، طالب عمراوي بالترخيص لحاملي شهادة الليسانس في ذلك على غرار ما وقع السنة الماضية، بحكم أن عدد المناصب أكبر من عدد الحاصلين على شهادة الماجستير، كما طالب المتحدث باحتساب عدد سنوات التعليم في التوظيف لفئة الأساتذة المتعاقدين للقضاء على هذه الإشكالية التي لايزال يعاني منها القطاع التربوي.
في المقابل، أبدى المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''كناباست'' نوار العربي استغرابه من عدم وصول تعليمة الوزارة إلى مدراء التربية، قائلا ''نحن في عصر الأنترنت ويمكن إرسال التعليمة عن طريق هذا الأخير لتصل في لحظات''، مضيفا أن هذا غير مبرر ويدل على أن هناك بيروقراطية على مستوى المديريات والقائمين عليها لا يؤدون واجباتهم كما ينبغي، موضحا أنه يمكن تفويض أشخاص آخرين للتصرف بهدف تجنب تأخير التسجيلات وعدم اقتصار المسؤولية على شخص المدير فقط لذلك. وهو نفس ماذهب إليه المنسق الوطني للاتحاد الوطني للتعليم الثانوي والتقني ''سناباست'' الذي طالب بمعاقبة المتسببين في مثل هذه العراقيل التي تحدث كل سنة، في إشارة منه إلى موظفي مديريات التربية، محذرا من نتائج تأخر المسابقة هذه السنة وتأثيرها على الموسم الدراسية، ولم تخف نقابات التربية مخاوفها من تجدد الخلاف بين وزارة التربية والوظيف العمومي ومن ثمة عدم تأشير هذا الأخير على العدد الذي يحتاجه القطاع.
المصدر :الجزائر: جريدة الخبر
2010-08-06
نقابات التربية تطالب بمعاقبة المسؤولين عن عرقلة مسابقة التوظيف
طالبت نقابات التربية الوزارة باتخاذ التدابير اللازمة لتفادي ما حدث السنة الماضية في تأخير إجراء مسابقة التوظيف وتأثيرها على الموسم الدراسي المقبل بعد البلبلة التي أثيرت مؤخرا، وحذرت من تكرار سيناريو العام المنصرم بعد تأخر تاريخ إجراء المسابقة وكذا موعد الإعلان عن النتائج لسنة كاملة.
أعرب المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي في تصريحه لـ''الخبر'' عن أسفه للضجة التي تثيرها هذه الأيام إجراءات استقبال ملفات المترشحين في القطاع التربوي التي حددت وزارة التربية تاريخ 20 أوت كآخر أجل لاستلامها، واعتبر المتحدث حجة مديريات التربية برفض الملفات لعدم استلامهم تعليمات من الوزارة فيه الكثير من المبالغة، متسائلا ''كيف للوزارة أن تعلن عن عدد المناصب وتحدد تاريخ آخر أجل وترفض المديريات استقبال الملفات؟''.
وطالب المتحدث الوزارة بأخذ الأمور بجدية لنجاح هذه المسابقة وإجرائها على الأقل في شهر سبتمبر المقبل حتى يتم توظيف الأساتذة لسد العجز، موضحا أن أي تأخر فيها قد يلقي بضلاله ويؤثر سلبا على السنة الدراسية المقبلة، وعن التعليمة التي أكدت عليها الوزارة بخصوص اشتراط شهادة الماجستير للتعليم في الطور الثانوي، طالب عمراوي بالترخيص لحاملي شهادة الليسانس في ذلك على غرار ما وقع السنة الماضية، بحكم أن عدد المناصب أكبر من عدد الحاصلين على شهادة الماجستير، كما طالب المتحدث باحتساب عدد سنوات التعليم في التوظيف لفئة الأساتذة المتعاقدين للقضاء على هذه الإشكالية التي لايزال يعاني منها القطاع التربوي.
في المقابل، أبدى المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''كناباست'' نوار العربي استغرابه من عدم وصول تعليمة الوزارة إلى مدراء التربية، قائلا ''نحن في عصر الأنترنت ويمكن إرسال التعليمة عن طريق هذا الأخير لتصل في لحظات''، مضيفا أن هذا غير مبرر ويدل على أن هناك بيروقراطية على مستوى المديريات والقائمين عليها لا يؤدون واجباتهم كما ينبغي، موضحا أنه يمكن تفويض أشخاص آخرين للتصرف بهدف تجنب تأخير التسجيلات وعدم اقتصار المسؤولية على شخص المدير فقط لذلك. وهو نفس ماذهب إليه المنسق الوطني للاتحاد الوطني للتعليم الثانوي والتقني ''سناباست'' الذي طالب بمعاقبة المتسببين في مثل هذه العراقيل التي تحدث كل سنة، في إشارة منه إلى موظفي مديريات التربية، محذرا من نتائج تأخر المسابقة هذه السنة وتأثيرها على الموسم الدراسية، ولم تخف نقابات التربية مخاوفها من تجدد الخلاف بين وزارة التربية والوظيف العمومي ومن ثمة عدم تأشير هذا الأخير على العدد الذي يحتاجه القطاع.
المصدر :الجزائر: جريدة الخبر
2010-08-06
